أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين يونس - يا شباب إسلامهم غيرإسلامنا















المزيد.....

يا شباب إسلامهم غيرإسلامنا


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3923 - 2012 / 11 / 26 - 22:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما قاد عمرو بن العاص الي حدود مصر (قرب العريش) أربعة الاف بدوي عاملتهم الطبيعة ببخل وضنت عليهم بأسباب الحياة، لم يكن يشغل بال القادمين بما في ذلك قادتهم إبلاغ المصريون بدعوة محمد أو نشر الاسلام وعهوده ،لقد كان هدف كل منهم أن يملأ معدته بلحم الذبائح من مواشي مصر وخيرها- خصوصا عسل نحل بنها الذى أهداه المقوقس لنبي الاسلام - فلا يضطر الي أن ينهي وجبته وهو نصف جائع ، لقد كان حلم الوصول الي مياة النهرالجارية و التمتع بمنتجات الحقول ورؤية شبيهات مارية القبطية يحرك الشهوات الكامنة في نفس كل منهم .
الطعام الوفير والماء الساري المحرومون منه و الصبايا النظيفات الخاليات من القمل وروائح بنات الصحارى عزيرة الاستحمام و التطهر كانت تدفع الضباع الشرسة أن تجتاح مصر تعوى في عدوانية إعتادوا عليها منذ نعومة أظافرهم عندما كانت عصابات البدو تهاجم القوافل وسكان الواحات تستولي علي ما بيد الاخر وتستحل ماله ونساؤه كغنائم حرب توزع علي المعتدين .
لم يكن الدين الجديد قد هذب نفوس أبناء الجاهلية بعد ..لقد كانت أحلام الحياة في جنة الله علي أرضه اذا عاشوا أو الانتقال الي جنته في السماء إذا قتلوا تجعلهم وحوشا لا تهتم بسلامة نفسها تهاجم وتفتك بالآمنين تقسو عليهم تحرق قراهم و محاصيلهم تحت إدعاء أنهم من الكفاروأنهم ينشرون دينهم بإشاعة الرعب ..تنتزع صباياهم وأطفالهم تفرض الجزية والعقوبات علي من يقاوم وتستبيح أعراض وممتلكات من يستسلم في غزو لا يختلف في قسوته عن ما قام به الفرس او الرومان .
علي شباب اليوم من الذين أطلقوا لحاهم ولبسوا الجلباب الخليجي تشبها بالاوائل أن يعي كل منهم أن ما حدث في مصر منذ اربعة عشر قرنا لم يكن فتحا لضم مصر و المصريون الي حظيرة الاسلام لقد كان غزوا تحول بعد ذلك الي إستعمار إستيطاني لقبائل عربية مهاجرة إجتاحت الشمال الافريقي الغني و كونت فيه جاليات بدوية منفصلة يلفظها السكان الاصليين ويرفضون إدماجهم في مجتمعاتهم فعاشوا لالف واربعمائة سنة علي هيئة تجمعات قبلية مشبوهة مغلقة تحيط بالعمار تمتهن الرعي ظاهريا وإن كان نشاطها الحقيقي هو السرقة والنهب وترويع سكان القرى المجاورة تفرض عليهم الاتاوات وتستعذب عدم العمل و تتخذ البلطجة حرفة كالاجداد بحيث لم تستطع كل أنظمة الحكم التي مرت علي مصر دمجهم في المجتمع وكانوا السبب في مشاكل أمنية واسعة للحكومات المركزية بما في ذلك نابليون، محمد علي و جمال عبد الناصرالجبابرة .
شباب اليوم تعلموا في المدارس والجوامع ومن أفلام السينما أن الاسلام كان بمثابة عصي موسي السحرية التي ما أن تلمس الكافر الجاهلي حتي يتحول الي ملاك طيب حسن الخصال والمعشر بما في ذلك تحول رائحته العفنة الي مسك الايمان .. ولكنهم لم يصلهم أنات المقهورين المغتصبين مسلوبي الحقوق والارادة ..رغم أن الكتب القديمة إستفاض مدونيها في شرح ووصف كم كان إستعمار العرب لبلادنا لا يختلف عن سابقيه (إبادات جماعية ، سرقات ،بلطجة ،تدمير ، خطف نساء وبيعهم في أسواق النخاسة ،سلوكيات بربرية لم تتوقف طول زمن حكم العرب الذى زاول قسوة وإستهتار بحقوق أهل البلد لم يهذبها الدين ولم يتعلموا من الشعوب المقهورة كيف يرتقون بأفكارهم الي مستوى (ماعت ) العدالة والحق والقانون .
الدين الاسلامي جاء لبلاد فارس ،الشام ، مصر وهو لم يكتمل الملامح لقد كان القرآن لم يدون بعد و كانت السيرة النبوية حكايات شفهية تقص حسب طبيعة الموقف وأغلبها تدخل فيها الراوىبالتبديل والتعديل إما بسبب الذاكرة و الزمن أو ليعطي نفسه وقبيلته أفضليات غير ممنوحة للقبائل الاخرى وكان القرشيون منفردين بالسلطة بعد أن نحوا الانصار المدنيين و الموالي عبيد الاراضي المستعمرة و باقي القبائل العربية الاخرى التي تقل في منزلتها عن قريش . لقد كانوا في حاجة الي الاموال لسد متطلبات الجيوش ومن بقي من النساء والاطفال والشيوخ بشبه الجزيرة .. فزادوا من غلوهم في نهب الذين اوقعهم سوء حظهم تحت نيرهم وسيوفهم .. و جعلوا من علامات اقتراب الوالي من الخليفة و الله ( هو )مقدار الظلم الذى يوقعه علي الموالي وحجم الايرادات التي تدخل بيت المال بحيث أن عمرو بن العاص قائد الغزاة تم تنحيته ووضع مجرم اثيم أحل الرسول دمه عند دخول مكة عبد الله بن أبي سرح لانه كان أكثر عتوا و عنفا في جباية الخراج .. لذلك نجد أنه منذ إحتلال بن العاص لمصر حتي غزو المأمون لها أى من639 م الي 832 م حوالي القرنين كان المصريون غير مسلمين و لا يستخدمون اللغة العربية وكان القبط (البشموريين ) يقومون بثورات مستمرة و إستقلوا بشمال الدلتا و رفضوا دفع الخراج أو الجزية .
الاسلام في زمن الرعيل الاول لم يكن محدد الاطر وكان الرواة من المرشدين يخطئون في آيات القرآن و في نطقها فلقد كانت اللغة العربية قبل ابي أسود الدؤلي و سيبويه لغة بدائية ساذجة غير مفهومة لذلك لم يكن العرب يتكلمون بها لقد كانوا يستخدمون لهجات شبه الجزيرة المتعددة .. فما بالك بالمصريين ..لقد إضطر المأمون أن يصحب معه عشرون مترجما حتي يستطيع التفاهم مع اللغات و اللهجات المصرية المختلفة أثناء حملته لاعادة غزوها .
إن البحث في ما كتبه المؤرخون العرب والاقباط الاوائل عن سلوكيات الغزاة تكشف الغطاء عن مجتمع قبيح يعج بالمتناقضات و يختلف عن المجتمعات الزراعية الاكثر تحضرا ..
ساد هذا النمط السلوكي طالما كانت جيوش المسلمين من الرعاة .. حدث هذا اربعة مرات تالية لامبراطورية ابن الخطاب (المغول ،التتار، ألاتراك و الوهابيون ) .
كتب ديورانت في قصة الحضارة المجلد الثاني ((لعل الفتح الاسلامي للهند أن يكون أكثر قصص التاريخ تلطخا بالدماء إن حكاية الفتح لمما يبعث اليأس في النفوس لأن مغزاها الواضح هو أن المدنية مضطربة الخطي وأن مركبها الرقيق الذى قوامه النظام ،الحرية ، الثقافة والسلام قد يتحطم في لحظة علي أيدى جماعة من الهمج تأتي غازية أو تتكاثر في الداخل متوالدة))..(( في سنة 997 تولي شيخ من شيوخ الاتراك يسمي محمود سلطنة دولة صغيرة تقع في الجزء الشرقي من أفغانستان تسمي غرنة وأدرك محمود أن ملكه ناشئ وفقير ورأى الهند عبر الحدود بلدا قديما غنيا فزعم لنفسه حماسة دينية تدفعه الي تحطيم الوثنية الهندوسية وإجتاح الحدود بقوة من رجاله تشتعل حماسة بالتقوى التي تطمع في الغنيمة و التقي بالهندوسيين آخذا إياهم علي غرة في (بهمناجار)فقتلهم ونهب مدائنهم وحطم معابدهم وحمل معه كنوزا تراكمت هناك علي مر القرون حتي إذا ما عاد الي غزنة أدهش سفراء الدول الاجنبية بما أطلعهم عليه من الجواهر واللآليء غير المثقوبة و الياقوت الذى يتلألأ كأنه الشرر والزمرد والماس وكان محمود كلما أقبل شتاء هبط علي الهند وملأ خزائنه بالغنائم وأمتع رجاله بما أطلق لهم من حرية النهب و القتل حتي إذا ما جاء الربيع عاد الي بلاده أغني مما كان ))((فلما رأى سائر الحكام المسلمين ما خلعه التوفيق من جلال علي اللص العظيم قامت قبيلة الغوريين التركية بغزو الهند و الاستيلاء علي دلهي و خربوا معابدها وصادروا أموالها ليؤسسوا لانفسهم سلطنة دلهي الاستبدادية التى جثمت علي شمال الهند ثلاثة قرون ))تاريخ المسلمين في الهند والفظائع التي إرتكبوها هناك من الهام فهمها جيدا لانها كانت النموذج لما يفعله البدو في الحضارات الغنية المستقرة .
ما فعله المغول في الامبراطورية العباسية او التتار في الشام والعراق مشاهد متكررة من القتل واحتقار الثقافة والفنون والاستيلاء علي الصبايا و الغلمان وكلها باسم الدين . إنه دين الرعاة الاجلاف الذين يحقدون علي الشعوب المستقرة المطمئنة فيقومون بغزوها .. و لكن هذا جانب واحد من الصورة هناك جانب أخر طوره الموالي و جعلوا منه قراءة أكثر إنسانية .
الاسلام كما خرج من الجزيرة العربية لم يكن يحمل معه الا بعض القصص و الاحاديث و آيات القرآن التي تتلي ولا تقرأ فدخل الي أقطار كانت تزخر بالمباني و المعابد و التمثيل و النظم الادارية المستقرة و الثقافة المتوارثة وكانت أغلب هذه الاقطار لها لغتها وعملتها ونشاطاتها الخاصة التي لا يوجد ما يماثلها لدى المسلمين.. وكالماء يأخذ شكل الوعاء الحاوى إتخذ الدين الجديد أشكالا و قراءات متعددة قراءة رومانية للدولة الاموية ..وأخري فارسية للدولة العباسية ومصرية في زمن الفاطميين .
في مصر ظهر التوافق بين الدين الجديد والموروث الحضارى في إحلال أولياء الله الصالحين مكان الطواطم المقدسة في القرى والمدن والمديريات .. و كان يتزعمها اهل البيت (الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة ).. وأصبح للفقه الاسلامي فلسفات تدور حول وحدة الكون وخالقه والانسان فيما تطور بعد ذلك للطرق الصوفية وريثة مدرسة هليوبليس .. وكان المصرى التقي يزاول نفس طقوس أجداده خلال صلاة الفجر فتستمع الي الادعية والابتهالات التي كانت تدبج لرع وآمن ولكنها أصبحت لاله المسلمين و رسوله .. المصرى لم يكن يأكل الخنزير ولا يفرط في الشراب الا في الاعياد والموالد .. وكان متسامحا يقبل الاخر بحيث عاش الي جوار المسلم الشيعي أخوه السني والقبطي والمسيحي واليهودى يعانون جميعا من ظالم واحد وديكتاتور واحد ولكنهم فيما بينهم زاولوا ما كان أجدادهم يفعلونه مع الاديان الاخري المحلية او الواردة ..
ترتيل القرآن، ابتهالات العيد، إحترام النساء خصوصا الام، النظافة، العمل، الصبر، التضحيه كلها صفات إستنكرها الغزاة وإعتبرها اهلها إسلوب ارقي من إسلوب حياة الاجلاف المحتلين .
الدين الاسلامي في مصر اثناء الحكم الفاطمي ثم بعد غدر صلاح الدين بهم وتأسيس الدولة السنية الشافعية .. كانت تحمل في الحالتين ملامح الامة المتحضرة .. التي تقبل القانون وتخاف الله ويوم الحساب وتأمل في أن يحسن الله ختامنا .
الهجمة الوهابية الحديثة (اخر غزوات الرعاة ) كانت الاكثر خبثا وتهديدا للهوية لقد بدأت بغزو وإسقاط قيم هذا الشعب و أحلت محلها تعصب ضد الاخر وإحتقارا للمرأة وسيادة الضبط والربط والطاعة لتحول أعضاء الجماعات الاسلامية الي ربوتات متشابهة شكلا وموضوعا لنموذج بدائي لفظة المصريون منذ اربعة عشر قرنا ولازالت اثاره باقية في قبائل العربان اللصوص والبلطجية الذين يعيشون علي الاتاوات المفروضه علي المجتمعات المحيطة .
إسلامنا آمن بأن لا فضل لعربي علي أعجمي الا بالتقوى ,أن الناس سواسية كأسنان المشط وبعدالة التوزيع للدخل و بتعاطف وتساند أفراد المجتمع واحترام العهود والمواثيق أما دينهم فيحضهم علي القتل وتفجير الآمنين وظلم المخالفين والتزوير والكذب كتقية والكتمان ومفاجئة الآخر والتمتع بالنساء بالف طريقة ووسيلة ..إنهم لازالوا جوعي رغم مليارات الدولارات التي تصب في خزانتهم بسبب الجاز ونحن قانعون نحمد الله علي اللقمة و الستر ونوفر من القليل للنفقة عليهم أثناء الحج .
لا يا إبني إسلامنا غير إسلامهم لهم دينهم و لي دين.



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوانين سيدى مرسي علية السلام .
- هذه الخرابة تسمي مصر
- بشرالقاع يتحدون العالم
- الاستراتيجية الامريكية بلاء لبلادنا
- تغير المفاهيم السائدة للاخلاق
- الإنزلاق الي أسفل سافلين.
- الحياة.. ليست عادلة.
- تحرير العقل في زمن الثوابت.
- آن الآوان للصمت و الانتظار.
- صناعة المونسترmonster .
- يا قوم الحرب علي الابواب 2
- في معارضة الاخوان وكره أمريكا.
- مال الفقراء السايب المسلوب.
- لله يا محسنين.. لله.
- جمهورية الاخوان الديكتاتورية العظمي .
- الطابور الخامس و حصار مصر
- الحرب الخامسة .. وا سيناء.
- في مغالبة السلطة و معارضة الحكومة.
- ((كم يحسدونكم عليه ))..أم أيمن!
- هل نريد حقا تطبيق شرع الله!!


المزيد.....




- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين يونس - يا شباب إسلامهم غيرإسلامنا