أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الهامي سلامه - من اجل دماء الشهداء سنستعيد الثورة ممن سرقوها














المزيد.....


من اجل دماء الشهداء سنستعيد الثورة ممن سرقوها


الهامي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 3922 - 2012 / 11 / 25 - 22:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من اجل دماء الشهداء سنستعيد الثورة ممن سرقوها
إذا كنا نقف اليوم تحيه لذكري شهداء ومصابي أحداث محمد محمود التي حدثت في الفترة من 19/11 إلي 23/ 11, فأننا لا ننسي كل ضحايا عنف الشرطة والعسكر بدء من 25 يناير حتى تولي الإخوان المسلمون الحكم, وإذا كان انفعالنا من الوحشية التي مورست لضرب الثورة لم يعطنا فرصه لمناقشه القوي المستفيدة بشكل حقيقي من عنف المجلس العسكري, فإن الملفت هو ازدياد وحشيه العنف كلما قرب موعد الانتخابات وظهرت في الأفق بوادر تأجيل أو إلغاء تلك الانتخابات, ومن هنا نري أن جماعه الإخوان المسلمين كانت هي المستفيد الحقيقي من كسر الثورة وهذا يضع أصابع الاتهام عن مسؤوليتهم المباشرة أو غير المباشرة في التحريض علي ذلك العنف.
و لا يمكن مناقشه أو فهم دور الإخوان المسلمين في ضرب الثورة دون التطرق لرؤيتهم الاقتصادية التي خلقت منهم بديل مهم للطبقة الحاكمة والتي كما صرحوا من قبل أنهم لا يختلفون مع إصلاحات لجنة سياسات الحزب الوطني ولكن اختلافهم مع الفساد.
ومن هنا لا يمكن لأصحاب تلك الرؤية الاقتصادية أن تؤيد شعار عيش- حرية -عدالة اجتماعيه الذي رفعته الثورة ولم يكن يوماً من الأيام في أجندتهم.
ومن تلك الخلفية كان التحاقهم المتأخر بالثورة ليس لانجاز مهامها ولكن لاقتناص فرصه الحكم بعد تأكدهم من الاحتمالات المؤكدة لسقوط مبارك وليس أدل علي ذلك من انسحاب شبابهم من الميدان قبل أن تتحقق إيً من مطالب الثورة بعدما أعطاهم النظام القديم فرصه سرقه الثورة من خلال مفاوضات عمر سليمان وتوكيل المجلس العسكري لهم بوضع مبادئ الإعلان الدستوري الأول وتحديده انتخابات برلمانية مبكرة التي لم يكن إيً من أحزاب ما بعد الثورة لها الإمكانية علي خوضها بحكم انه لم يمر علي نشأتها إلا شهور قليله.
المقدمة السابقة تمكننا من إدراك المصلحة الحقيقة للإخوان المسلمين في تسلم الحكم بلا إي منغصات ولذلك كان من الضروري كسر الثورة من خلال العنف المفرط في القوة والذي استخدمت في بعضه الأسلحة والغازات المحرمة القنابل المسيّلة للدموع، والرصاص المطاطي ، والخرطوش و تعرية الفتيات وكشوف العذرية وإلقاء الشهداء في صناديق القمامة والنيل وسحلهم بالمدرعات وقائمة البشاعات طويلة! التي تؤكد أن الهدف ليس تفريق محتجين بقدر التخلص من الثوار سواء بالقتل أو التعويق, لدرجة أن منظمه العفو الدولية طلبت فرض حذر علي تصدير الأسلحة لوزارة الداخلية المصرية.
ويلاحظ أن أسباب العنف المفرط لم يكن لها أي مبرر سواء في ماسبيرو حيث مظاهرات سلميه للمطالبة بحقوق المواطنة , أو محمد محمود حيث بدء الإحداث محاولة إخلاء الميدان من معتصمين سلميين من أهالي المصابين, أو في مجلس الوزراء حيث هناك شرعية المطالبة بوزارة ثورية وليس وزارة حزب وطني.
وإذا كان المجلس العسكري قد مارس العنف بمفرده فأنه بمشاركة الإخوان مارسا معركة تحريضية للمواطنين لا تختلف في خستها عن التصفية الجسدية حيث كان هناك دعوه للمواطنين لمواجهة المتظاهرين والمعتصمين ولإعلام الثورة بحجة وجود جهات أجنبية خلفهم لا ترغب في الاستقرار وتريد إسقاط الدولة المصرية وتعطيل الانتخابات ولعل تصريح جمال طه المليسى أمين عام حركة الإخوان المسلمين الذي أدان فيه المتظاهرين والمعتصمين كان أوضح تلك التصريحات من جماعة الإخوان أما شباب الإخوان فأكدوا انه لديهم الاستعداد للاستشهاد لمواجهة المخططات التي تهدف لتعطيل الاستحقاقات الانتخابية إي أنهم كان لديهم الاستعداد لخوض حرب أهلية في مواجهة جماهير الثورة.
وإذ كنا نقف تحيه لأغلب القوي السياسية التي لم يمنعها فقط رؤيتها السياسية ولكن أيضا حسها الإنساني من استمرار حملاتها الانتخابية فإن جشع الإخوان في السلطة لم يشعرهم بأي خجل من استمرار حملاتهم الانتخابية او التهليل للنتائج الانتخابية التي حققوها من خلال جريدتهم الحرية والعدالة بينما الشباب بسقط صريعا في محمد محمود أو في محيط مجلس الوزراء
ولا ننسي شكر برلمان الإخوان لوزير الداخلية ولا رفض الكتاتنني اعتصام نواب الثورة داخل البرلمان واضطرارهم للاعتصام علي الرصيف المقابل لمجلس الشعب احتجاجاً علي مذابح مجلس الوزراء. ومن المؤكد أن شكر الدكتور مرسي للجيش وإعطاؤهم الخروج الآمن كان اعتراف متبادل بفضلهم في الوصول للحكم.
ولذلك فأننا في ذكري معارك محمد محمود يجب أن يورق ضميرنا دم شباب الثورة وآلام مصابيها حتى نستعيد الثورة من هؤلاء الذين سرقوها بلا أي ضحايا.
بيان صادر عن جبهة القوي الثورية بالأقصر في 23 نوفمبر 2012: جماعه مراقبه تحقيق أهداف الثورة , التيار الشعبي بأرمنت, التحالف الاشتراكي, حزب التجمع, الحزب العربي الناصري بارمنت , حزب الأحرار.



#الهامي_سلامه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان من: جماعة مراقبة تحقيق أهداف الثورة
- السيد النائب العام
- فتنه الحمار
- الثوره المصريه الي اين؟
- احتمالات ما بعد الانتخابات التشريعيه
- تحيه الي ملاك كنيسه العذراء بالدمشيريه (القس يوحنا فؤاد)
- العسكر ومستقبل مصر
- ثالثا- قراءه علي هامش مهرسه ماسبيرو (اتحاد شباب ماسبيرو وقيا ...
- قراءه علي هامش مهرسه ماسبيرو (الاقباط والثوره)
- قراءه علي هامش مهرسه ماسبيرو
- الثوره الواقع والمستقبل - تحدي الفاشيه
- الثوره الواقع والمستقبل
- قراءه نقديه لمسرحيه المطروح
- محاكمه مبارك مابين ملاعيب العسكر والفلول وبراءه الثوار
- تطهير القضاء المصري ضروره ثوريه
- قياده الجيش المصري وافاق الثوره والتغيير
- 25 يناير تحت بيادات العسكر
- لا للاشراف القضائي علي الانتخابات
- رؤيه مواطن قبطي
- الي القسيس المحمول علي اكتاف البلطجيه تاييدا لمبارك


المزيد.....




- صور وتفاصيل مقتل حارق نسخة القرآن سلوان موميكا بالرصاص في ال ...
- مجددا.. ترامب يتوعد دول البريكس إذا ابتعدت عن الدولار
- تحقيق CNN.. معلومات صادمة بحادث طائرة الركاب والمروحية العسك ...
- بعد -صدمة- نتنياهو.. إليكم مشاهد من خان يونس لعملية إطلاق سر ...
- نشطاء: بطل نفق الحرية زكريا الزبيدي يعانق الحرية بقرار من كت ...
- وزير خارجية أمريكا يفسر رغبة ترامب في شراء غرينلاند: -ليست م ...
- مصر.. هل ستحل الاكتشافات الجديدة وعودة الحفر بحقل ظهر أزمة ا ...
- استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين، واقتحامات لمدن ...
- تونس: احتجاز 11 روسيا بشبهة -أنشطة إرهابية- بعد العثور بحوزت ...
- سوريا: الشرع يتعهد بإصدار إعلان دستوري للمرحلة الانتقالية وع ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الهامي سلامه - من اجل دماء الشهداء سنستعيد الثورة ممن سرقوها