سعد كريم مهدي
الحوار المتمدن-العدد: 3922 - 2012 / 11 / 25 - 19:38
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
بعدما انهى دميه الاخوان الرئس مرسي مباحثاته بشأن الهدنه بين اسرائيل وغزه الذي شكره عليه كل من الرئيس الامريكي اوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو لما قدم لهم من خدمات جليله وتنازلات في هذه الهدنه نجد الرئيس مرسي ومن خلفه الاخوان شعروا بغرور المنتصر وهذا الغرور اعمى اعينهم عن مايحصل في شارع محمد محمود في تلك الفتره من مصادمات بين المتظاهرين وقوات الامن واصدر اعلانه الدستوري القذر الذي اعطى بموجبه الحصانه لجميع قرارته وما زاد الطين بله انه في اليوم التالي جمع انصاره من الاخوان من مختلف محافظات مصر عند قصر الرئاسه ليستعرض امامهم بطولاته الوطنيه التي دفعته لاصدار هذا الاعلان الاسطوري كي يصفقوا له على عمله البطولي الذي انجزه هذا الغباء السياسي جعل الشعب المصري ومعه جميع القوى الوطنيه رغم خلافاتها ان تتوحد جميعها وتنزل الى الشارع للمطلبه باسقاط نظام المرشد وبشكل عفوي عندها شعر الاخوان ومعهم دميتهم الرئيس مرسي بالمأزق الذي وضعوا انفسهم فيه لذا فانهم حركو عقولهم الغبيه وطلبوا الاجتماع مع القوى الوطنيه دون ان يتراجعو عن الاعلان الدستوري وفي نفس الوقت جهزوا اتباعهم من جميع المحافظات لاستعرض عضلاتهم والتواجد في مكان قريب من ميدان التحرير يوم الثلاثاء المقبل وهو الموعد التي حددته القوى الوطنيه لانطلاق المليونيته في ميدان التحريرا كي يتراجع الاخوان عن اعلانهم الدستوري اعلاه واني اتسائل هل هناك غباء سياسي اكثر من ذلك هل توجد سلطه حكم تدفع ابناء شعبها للاقتتال كي تستعرض عضلاتها لاادري ولكني ارى ان الخوان المسلمين قد وضعوا اقدامهم على اولى خطوات انهيارهم وان مليونيه يوم الثلاثاء المقبل هي الخطوه الاولى لمصر كي تسترد ثوب عرسها من لصوص السلطه
#سعد_كريم_مهدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟