أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماهر عدنان قنديل - الإسم: محمد مرسي .. المهنة: حسني مبارك!














المزيد.....


الإسم: محمد مرسي .. المهنة: حسني مبارك!


ماهر عدنان قنديل

الحوار المتمدن-العدد: 3922 - 2012 / 11 / 25 - 17:37
المحور: كتابات ساخرة
    


أبدع الأمير والشاعرالسعودي "عبد الرحمن بن مساعد" بتغريدة على "تويتر" يبدي فيها تخوفه من جماعة الإخوان والرئيس محمد مرسي بطريقته الخاصة وكتب التالي: الإسم: محمد مرسي، المهنة: حسني مبارك! فالأمير "عبد الرحمن" وجد على ما يبدو الكلمات المناسبة لإختصار ما يحدث في مصر والحالة اللتي تعيشها هذه الأخيرة خلال الأيام الماضية. فمرسي الذي لم يتعدى على تربعه فوق العرش بضعة أشهر فقط بداً يزرع الرعب في نفوس الشعب المصري، وحتى في قلوب البشرية جمعاء، وبدأ يكشر عن أنيابه ويغير مخططاته الوديعة وكأنه وضع قناع النمر على طريقة "النمر المقنع" .. فالرجل يبدو أنه لا ينافسه في جبروته لا "باتمان" ولا "سوبرمان" .. ولا حتى شيخنا "تارزان" .. فالنكتة تقول: أردوغان شال القيادات العسكرية في عشرين سنة أما مرسي فشالهم في يوم واحد .. ولا سحر موسى يا عم مرسي! فخلال فترة حكمه رغم قصرها واللتي لا نستطيع الحكم عليه من خلالها وتقييم مشاريعه المستقبلية، إلا أنها كانت كافية عنده حتى يستعرض عضلاته في الصراعات الخارجية، وينحت لنفسه دوراً بارزاً في المبارزات الدولية فلعب دور "جالوت الجبار" في غزة، ويلعب دائماً دور"المهدي المنتظر" في سوريا .. أما عودة إلى الداخل فأخر خرجات "مرسي زلازل" (كما أطلق عليه "رأفت محمد السيد" في مقاله الأخير) هي إعلانه بطريقة غير مباشرة تنصيب نفسه خليفة للسلطان "عبد المجيد الثاني" العثماني، وبداية العصر الإخواني .. وذلك من خلال إعلانه الدستوري الصادم الغير مهتم بلسان حال بعض أطياف الشعب المصري .. الشعب المصري الذي أصبحت حالته تشبه حالة "مشيلينيا" في المسرحية الشهيرة "أهل الكهف" للمبدع "توفيق الحكيم" حين قال: لقد فات زمننا، ونحن الأن ملك التاريخ.. ولقد أردنا العودة إلى الزمن، ولكن التاريخ ينتقم. فالتاريخ كأنه ينتقم فعلاً من طيف كبير من أطياف الشعب المصري! فالعلاقة بين مرسي وشعبه تشبه إلى حداً ما علاقة "جان جاك روسو" بأولاده فكان "روسو" يردد الجملة التالية: قبل أن أتزوج كان لدي ستة نظريات في تربية الأطفال، أما الأن فعندي ستة أطفال وليس عندي نظريات لهم. فمرسي قبل أن يحكم ويفوز في الإنتخابات كان له 85 مليون نظرية طموحة ومتنورة لشعبه أما الأن وقد أصبح يحكم 85 مليون شخص ليس عنده نظريات لهم. ما دفع الشعب إلى إطلاق 85 مليون نكتة ونكتة. وللإنصاف أقول أن البعض زودها كذلك على مرسي وأصحابه، وأصبح يحمله أكثر مما يطاق ويزج به حتى في مطبات حارته (كأن مصر كانت خالية قبل مرسي من الحفر وهو من ثقبها) والبعض يحمله مسؤولية الإمساك والإسهال في الحمام كأن مرسي مسؤول كذلك عن ذلك، وهو من يملك "ترمومترات" سير بطون الشعب، لكن هذا هو حكم الديمقراطية فكما يقول "برتراند راسل": الديمقراطية هي العملية اللتي تمكن الناس من إختيار الرجل الذي ينال اللوم. أما مرسي فهو كذلك زودها على شعبه شوي وشويتين، وحبة وحبتين!



#ماهر_عدنان_قنديل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وإنتصرت غزة .. إنتصاراً وهمياً!
- تسيبي ليفني .. سي سيد وأبو شنب العصر الجديد!
- متى تتحقق دولة -المؤيدعارضون- على وزن دولة -إسراطين-؟!


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماهر عدنان قنديل - الإسم: محمد مرسي .. المهنة: حسني مبارك!