جوزيف حنا
الحوار المتمدن-العدد: 3922 - 2012 / 11 / 25 - 14:46
المحور:
الادب والفن
سأروي لكم قصة وطن
تكثر فيه الملفات والفضائح
ومؤساسات تديرها المحسوبيات
والمصالح
وطن حكوماته لم يعد حكمها مالح
وطن لكرامة العيش لم يعد صالح
****
قصص هذا الوطن كثيرة
موجعة .. ومريرة
سياسيوه في الوطنية ينقصهم
حسن سلوك وسيرة
ونظامه الضرائبي أفلس الشعب
لم يترك معه ليرة
وطن تحكمه رابطة الدين
وعصبية العشيرة .
****
أكثريته الصامته.. صامته
أمراء حرب.. طبقة حاكمة
صمت المدفع...
لكن حرب الرغيف
ما زالت رحاها قائمة
أحد واضعي شرعة حقوق الإنسان
حقوق الإنسان فيه ضائعة
وطن مستقبله بأيادي تجار
لرقاب الناس خانقة..
بدم الأبرياء غارقة
وطن صورته لم تعد خضراء
أصبحت سوداء قاتمة
****
وطن يحكمه الدولار
وشريعة الغاب .
ومجلس نواب ..
صوت الشعب عنه غاب
نواب تحولوا إلى كتل وأحزاب
لم يعودوا للشعب ممثلين
أصبحوا لزعمائهم محاميين وكتّاب.
لهؤلاء أقول :
اقترب يوم الحساب
حيث لن تنفعكم أموالكم
ولا طرق الإرهاب
فالشعب في حكمه صارم
****
وفي صندوق الاقتراع سينزل
فيكم أشد العقاب
****
وقضاء أمره عجيب..
من احتضن أول كلية للحقوق
العدل عنه غريب
ملفات تفتح وأخرى تغلق
دون حسيب أو رقيب
القضاء في هذا الوطن عليل
يحتاج لأكثر من طبيب
دواءه الوحيد أن تقطع أيادي
السياسيين التي تمتد له
من بعيد أو قريب
طالبنا ونطالب بفصل السياسة
عن القضاء
فهل من يستجيب؟؟؟
#جوزيف_حنا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟