|
الأسد يهدم الدولة السورية
رياض خليل
الحوار المتمدن-العدد: 3922 - 2012 / 11 / 25 - 10:37
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
سورية: الأسد يهدم الدولة الأسد أو نحرق البلد :(نهدم الدولة) 1 في سوريا .. من الذي يهدم الدولة ؟ من يدمر أسس ومقومات الدولة الوطنية السورية ؟ الجواب الوحيد الساطع هو : الأسد وعصابته . حسبما أتذكر تعريف الدولة .. هو : الأرض والشعب والسلطة . وبشار الأسد أمر بشن الحرب الفتاكة ضد تلك الأركان والمقومات والأسس التي تقوم عليها الدولة .. أية دولة . وراح يحرق ويدمر الجغرافيا السورية بشقيها : الطبيعي والبشري ( الديمغرافي) إيمانا منه بأن العدو ( الثورة والشعب ) يختبئون في تلك البقعة الممتدة على مساحة سوريا البالغة مائة وثمانين ألف كيلو متر مربع . وهو يتوهم ويزعم أن الثوار ليسوا جزءا من الشعب السوري ، وليسهم حق في الوطن " وطن الديكتاتور ومن يدور في فلكه" ، وأن الشعب هو هؤلاء الناس الذين يؤيدونه ويحبونه وينافقونه ويؤمنون به وبولايته وتألهه . وما سواهم من السوريين ليسوا أكثر من شياطين مأجورين ومرتزقة وعملاء ينفذون مؤامرة كونية ضده وضد دولت(ه) : أي مملكته ومزرعته ، التي يرفض التنازل عن ملكيتها ، ولا عن جزء يسير أو متر مربع منها لأي كان . حتى لفرد من أفراد عائلته وأقربائه ، فكيف للغرباء : ( الغرباء هم الشعب السوري الذين يطالبون بانتزاع سوريا من بشار الغاصب ، الذي سرقها .. بل سطا عليها .. وورثها عن أبيه حافظ )، لقد جن جنون بشار من السوريين الذين يطالبون باستعادة حقوقهم المسلوبة في الوطن والسلطة والحرية والكرامة والعدالة وأكثر من هذا يعلنون نيتهم محاسبته عما اقترفه وأبوه من نهب وسلب واغتصاب وقتل واغتيال وسطو مسلح وإرهاب على امتداد خمسين عاما .
2 تدمير الوطن باعتباره حاضنا للثورة ولاسبيل للتخلص من الثوار سوى بتدمير الوطن ، وبشار يتوهم أن في هذا حل ممكن التحقيق لحمايته وملكه ونظامه من خطر الثورة وتهديدها لنفوذه وسلطته المنحرفة الشاذة عن أبسط قواعد الحكم . ومادام الأمر كذلك ، فلابد من محاربة الأعداء ، الأعداء هم السوريون الرافضون له ولوجوده وسلطته وأفعاله الإجرامية الشنيعة . لابد إذن من وضع خطة : لافتة عريضة ، عنوان شامل للمعركة .. بل للحرب المجنونة ، العنوان هو : " الأسد أو نحرق وندمر البلد بما ومن فيها من بشر وشجر وحجر " وهو مايجري تطبيقه بشكل ممنهج في كل بقعة من سوريا الثائرة ضد الطاغية الأرعن . بشار المعتوه يحرق الأرض ويدمر الطبيعة والغابات والمباني والبيوت والشوارع والأحياء ، يهدم الأحياء بشكل ممنهج ، ليس هذا بغريب عن عقليته المريضة التي تمتدح وتثني وتبرر هذا العمل بالقول : هذه الأشياء هي الحاضنة المادية المحسوسة للثوار الذي يحتمون ويختبئون ويعيشون فيها .. بين ثناياها ، وهدمها وحرقها سيحرمهم من أهم وسيلة من وسائل الحماية والتحصن والدفاع ضد بطش النظام ودمويته المنفلتة من أي عقال او ضوابط . ويدعي بشار بأنه سيعيد بنا ء كل مايهدمه ، وأن نواياه وأهدافه (نبيلة ) و( شريفة ) هدفها مصلحة الشعب ، وإعادة بناء حاضنته الجغرافية على أسس مدنية حديثة .
3 جريمة مشهودة متواصلة مستمرة ضد الإنسانية أين سلطة المجتمع الدولي ؟
ماذا نسمي عملية هدم وتدمير مقومات الحياة البشرية الاجتماعية للسوريين في كل أرجاء سورية؟ هل من تسمية أخرى غير هدم مقوم من مقومات وأركان الدولة الوطنية السورية ؟ .. حرق الغابات والبساتين ، وهدم وتدمير المباني والبنى التحتية والأحياء والقرى والمدن في كل مكان ، أوليس أشد هولا وفتكا من قتل الأفراد؟ أوليس نوعا من القتل الجماعي للأسر ؟ حينما يدمر نظام الأسد الوحشي شروط الحياة البشرية ، فإنما يمارس القتل الجماعي الممنهج والمقصود ، وهو يصنف كجريمة ضد الإنسانية ، وبالتالي فهو انتهاك فظيع لحقوق الإنسان المدنية الأساسية ، وبالتالي فهو عدوان سافر ومشهود على القانون الدولي والمجتمع الدولي برمته ، مايستدعي – كحد أدنى – معاقبته دوليا ،وإحالة رموز النظام الديكتاتوري إلى العدالة الدولية ممثلة بمحكمة الجنايات الدولية . ومالم يحصل ذلك ، فإن المصداقية الأخلاقية والقانونية للمنظمة الدولية : الأمم المتحدة تصبح في خبر كان ، وغير ذات قيمة في نظر أي مجرم دولي ، أو ديكتاتور مستهتر يسخر من سلطة المجتمع الدولي . وهو ما أثبتته التجربة القاسية التي تعيشها سوريا الثورة والشعب ، حين تركها المجتمع الدولي فريسة سهلة المنال من قبل عصابة إجرامية لاتقيم وزنا أو اعتبارا لسلطة المجتمع الدولي وشرعة الأمم المتحدة وقوانينها التي كان يجب أن تطبق وتنفذ . السلطة التشريعية والتنفيذية للمجتمع الدولي ممثلا بهيئة الأمم المتحدة ، مسؤولة مسؤولية كاملة عن الجريمة المتواصلة المستمرة التي ترتكب جهارا نهارا ضد سوريا الوطن والشعب . إنها مسؤولية تكاد تصل لدرجة السكوت وغض النظر عن الجريمة والمجرمين ، والساكت عن الحق شيطان أخرس كما يقال . وهو نوع من التستر على الجريمة ، أو امتناع عن ممارسة واجب تنفيذ القانون ضد المجرم . وتلك تصنف كأنواع من الجرائم الفرعية التي تفرض المحاسبة والمسؤولية . إن تخاذل المجتمع الدولي عن اتخاذ الموقف الإيجابي لحماية السوريين ومساعدتهم في الدفاع عن أنفسهم ، هو بحد ذاته جريمة أخلاقية وقانونية وتاريخية . تماما كما هي حال من يتفرج على جريمة من غير أن يحاول التدخل لإيقافها مع أنه يملك القدرة والسلطة على إيقافها ، فهو بهذه الحالة يجرم تماما . المهم ... فإن القضاء على شروط حياة الناس ، وحرمانهم منها ، يعتبر نوعا من القتل البطيء مع التعذيب ، وهو بالتالي هدم لأهم مقوم من مقومات الدولي السورية : قتل الشعب بشكل مباشر وغير مباشر عبر حرمانه من شروط الحياة الاقتصادية الانتاجية الضرورية لبقائة ، حيث يفقدون المأوى .. المسكن .. الطعام ومصادره وسائر أنواع الرزق التي توفرها البيئة . وقد تفتقت الذهنية الإجرامية للأسد عن فكرة شيطانة ، مفادها : حرق البيئة التي توفر شروط البقاء والحياة والاستمرار للشعب السوري ، وهي جريمة لامثيل لها في التاريخ . ولم تخطر ببال الشيطان نفسه . والعالم يدرك هذا ويتفرج عليه ، وكأنما فقد الإحساس والضمير والعاطفة والعقل !!!!
4
هدم السلطة الأسدية ذاتها
لم يكتف بشارالمختل والممسوس بهدم مقوم الجغرافيا الطبيعية والبشرية ، وهما مقوما الدولة السورية ، بل مضى إلى أبعد من ذلك بكثير . إنه وفي سياق هدمه للوطن والشعب ، يعمل – وهو عاجزعن إدراك وفهم تلك الحقيقة – يعمل على هدم السلطة ( سلطته بالذات) وهي المقوم الثالث من مقومات الدولة ، المقوم الذي يؤمن له مباشرة أسباب الوجود والبقاء والاستمرار . وبشار حين أعلن الحرب على حاضنته الوطنية والشعبية ، فإنما أعلنها على نفسه ، وعلى مبرر ومسوغ ومشروعية سلطته وحكمه ، فالأرض والشعب هما جسد وروح ومصدر أية سلطة وحكم . إن مادة السلطة هي من طينة الأرض والشعب ، وتتكون وتخلق منها ، ومكونات وعناصر كل سلطة تنشأ من الوسط البشري الاجتماعي السياسي في وطن محدد . وهي بالتالي متصلة غير منفصلة عن الواقع العام للدولة بمكوناته وأركانه وتركيبته . وحينما يزج بشار الأسد بالسلطة في حرب ضد خالقها وصانعها ومصدرها ، ضد محيطها وبيئتها الطبيعية والبشرية ، فإن تلك السلطة تكون قد زجت في حرب فتاكة ومدمرة ضد ذاتها جسدا وروحا . وهي في حال كهذه لن تفلح في أداء مثل تلك المهمة الشاذة عن القانون الطبيعي الاجتماعي السياسي . وستسير قدما وحتما نحو التشظي والانفجار والهلاك الذاتي . وهذا ماحصل ويحصل للسلطة القائمة في سوريا التي يحكمها مجنون مصروع . لقد زج الأسد بالسلطة التي ينظر إليها على أنها سلطت(ه) ، و" روبوته " في معركة غريبة الأطوار والأهداف وخارقة للطبيعة ، وهي مهمة تشبه تماما أن تطلب من مرؤوس لك أن ينتحر بمحض إرادته . أو أن يبتر عضوا من أعضائه ، أو يقلع عينه . تلك حال التعاطي الأسدي مع السلطة في سوريا ، إنه يطلب منها المستحيل واللامعقول ، يطلب منها اغتيال نسيجها ومكوناتها وقتل الرحم التي ولدت منه . والوسط والبيئة الحاضنة لها المكونة لخلقتها ومادتها الحيوية . وهذا هو الجنون والهستيرها بعينها . ولهذه المواقف والسلوكيات الأسدية المنحرفة نتائجها المنطقية : وهي تهتك السلطة وتفتتها وتفككها وتشظي عناصرها ومكوناتها ، ولاسيما البشرية منها . كان رد الفعل الطبيعي هو الانشقاق والانشطار في كل جوانب ومكونات السلطة ومؤسساتها المدنية والحزبية والعسكرية والأمنية القائمة ، وجرت عملية فرز عنيفة في جسد السلطة تلك ، وولدت من داخل السلطة الأسدية سلطة موازية ومعادية ورافضة ومقاومة ومدافعة عن الثورة والثواروالوطن والشعب ، والانشقاقات شملت كل شيء في المجتمع والسلطة والمؤسسات والمنظمات والأحزاب . وانقلبت القسم الأكبر من السلطة على النظام ، وشنت حرب مقاومة لاهدنة فيها ضد النظام ، حربا لاحل لها بغير تحطيم سلطة الأسد كاملة ، وتطهير سوريا من رجس العصابات الأسدية وانتهاكاتها الفظيعة لحقوق البشر والشجر والحجر . وبات الأسد يخوض حربه ضد كل شيء : الحزب : حزب البعث والنقابات والمنظمات والجيش والشرطة والمؤسسات الدستورية والقانونية والقضائية والمجتمعية . وهذا يعني أن الثورة هي ثورة الجميع : جميع السوريين من خارج ومن داخل السلطة القائمة ضد العصابات الأسدية الحاكمة الغاشمة . كثيرون من الكفاءات والكوادر البعثة المثقفة والمعروفة اغتيلوا ويغتالون ، وليس آخرهم : ابراهيم الخريط ، والرويللي الأديبان المعروفان من دير الزور ، اللذان اغتيلا وعائلاتهما بعد الاعتقال والتعذيب . فهل هؤلاء من السلفيين ؟ أو من العصابات المسلحة ؟ أو الخونة ؟ .. العصابات الأسدية تشن حربا ضد مكوناتها وعناصرها الذاتية الداخلية إضافة إلى الخارجية . إنها تحارب وجودها المادي والمعنوي . والكل صار في خندق الثورة ضد الطاغية المجرم الذي لايتورع عن القضاء على كل ما ومن يعارضه من داخل السلطة من أصغر موظف وحتى رتبة وزير . الحكومة والبرلمان وحزب البعث .. كلهم صاروا هدفا لبطش النظام الأسدي ، وكلهم تم تعطيل عملهم ونشاطهم ، وتجميد حياتهم ، ومحاصرتهم أمنيا ، والحجر عليهم ، ووضعهم فيما يشبه الإقامة الجبرية الصارمة . وهذا يعني فيما يعنيه أن الأسد وعصاباته قد فقدوا الثقة بكل من وما حولهم .. حتى داخل القصور الجمهورية التي تحولت إلى مايشبه السجن الحقيقي لبشار الأسد . كل شيء صار ضد الأسد : البر والبحر والجو .. الهواء والماء والأرض والسماء .. كل شيء صار خطرا عليه . وبحيث يضيق الخناق حول رقبته حتى ليكاد يختنق ، وبالفعل سيختنق ويقضي بشر أفعاله الشنيعة . لم تعد هنالك سلطة في سورية ، بل عصابات إجرامية تحاول أن تحافظ سدى على ملك الأسد ، وتحول أن تبقي سيطرته واحتلاله للبلد ماأمكن ذلك . ولكن تلك الحقيقة لم يعد من الممكن المراهنة عليها بعد كل ماجرى ويجري على الميدان .. الذي يتحول أكثر فأكثر عبر تطور ميزان القوى لصالح الثورة والثوار ، ويصبح أكثر فأكثر تحت سيطرتهم ونفوذهم القوي والمتعاظم . الجميع ينضمون للثورة في سوريا ، من داخل وخارج السلطة القائمة التي تضعف وتهزل وتتداعى وتنزف وتتقلص ، بحكم مايحدث فيها من فرز وإعادة تخلق وتشكل يفضي حتما إلى انهيار وسقوط بقايا السلطة الأسدية في القريب العاجل . من يهدم الدولة إذن ؟ ومن بادر في هدم الدولة السورية بأركانها ومقوماتها وأسسها وشروط وجودها ؟ أوليس الأسد : الحاكم الفاقد لأي ضوابط عقلانية أخلاقية قانونية سلوكية ؟ ومن يهدم الدولة سوف يواجه مقاومة الدولة بكاملها له ، وهدم الدولة هو فعل مستحيل .. غير قابل للتحقيق بالتخريب والتدمير والقتل ، لأن الدولة تملك كل مقومات الدفاع عن الذات ، وستنتهي المعركة .. بل الحرب لصالح الدولة التي سوف تلفظ حتما ذلك الورم السرطاني الخبيث الذي حل بها ، ورم يدعى الأسد وعصاباته الإجرامية المتوحشة . وإن غدا لناظره لقريب .
#رياض_خليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سوريا : حرب النظام المجنونة
-
الثورة السورية العظمى
-
نهاية السلسلة الدورية للاستبداد
-
الحكايتان الخامسة والسادسة من حكايات صاحب الجلالة
-
الحكاية الرابعة من حكايات صاحب الجلالة
-
الدكتور زهير غزاوي في ...
-
الحكاية الثالثة من حكايات صاحب الجلالة
-
الكاتب الفلسطيني طلعت سقيرق في :
-
حامل الهوى تعب : قصة قصيرة
-
من حكايات صاحب الجلالة : قصص
-
المفهوم الملتبس للقوة المدنية السلمية
-
الثورة السورية بين السلمية واللاسلمية
-
سوريا : الجبهة الدولية المشتعلة
-
حكايات صاحب الجلالة
-
السلطة الأم: سلطة الشعب
-
حتمية انتصار الثورة السورية
-
جحا وساميل : (5) ، حلقة جديدة
-
إضاءة على الحقبة الأسدية
-
الأدب والثورة
-
من قصائد الثورة (10)
المزيد.....
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|