ناس حدهوم أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 3922 - 2012 / 11 / 25 - 04:54
المحور:
الادب والفن
يوم دخلت محنة الحلم
لم أجد رفقة حزني سوى
الكلمات
كما لم أعثر على باب
تصلني بألوان النور وزرقته في الفصول
تباعا كانت أفاعي الريح
تلسعني
فلم أمت في الرماد
الرماد الذي يبكي في الرطوبة
تلك هي ثمار اليتم في المعاني
واحتفل بعشقي الله
وتوفرت لي أيضا أشكال ملثمة
ترقص في الخيال والأبد
بينما الأزل بهندامه وقد إحمر على جبيني كالوشاح
والماضي بقي مهرولا نحو الأبدية
ولم أكن ألتفت إلى الدهليز المظلم
فقط أتفرج على البحر والصقيع
فهناك لا أقبض على الحدود.
راوديني يارفيقتي التي لم توجد قط
فقد مضى العمر كله
كله كله كله
ولم يبق بقايا مني
حتى أتركها إرثا للرموش والقطط
وجود مثل هذا إنتهى معي ومضى
وأنا في انتظار الضوء
هكذا إجتزت المسافات القريبة والبعيدة
في الأمل والبرق
والحلم لم ينج من عقاربي التي تدور
تدور في دائرة الرمل
فلمجرد أن تحلق الطيور فوق
أكتشف البرودة في العشب
أأنت هناك يارفيقة ياللتي لا يمكنها
أن تكون
أنا هناك وراء الخميلة أحرسها
معانقا أصوات الأشجار المحترقة
أنا هناك أيتها الرفيقة
ألمع من فرط الحلم
أصافح الأطياف
عبر الممرات وقد إندثرت
بين الدغل والماء
وسكون الساحة المترامية الأطراف
فيها الطقس يتأوه
والبحر يحرث ذاكرة البحر .
#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟