أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمعة عبدالله - الاسماء ياسيادة رئيس الوزراء














المزيد.....

الاسماء ياسيادة رئيس الوزراء


جمعة عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3921 - 2012 / 11 / 24 - 02:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاسماء ياسيادة رئيس الوزراء
بعد ان هدأت العواصف التي كان في بمقدورها لو استمرت بعض الوقت , لقلعت استقرار البلاد وضعته على كف عفريت ولتحرق الاخضر واليابس , وتضع العراق على حافة حرب داخلية بين بغداد واربيل , وانتكاسة كبيرة للعملية السياسية الهشة وسينعكس اثارها على خراب الوطن وتدهور الواقع السياسي ويتحول الى مأزق ومأساة حقيقية ويدفع ثمنها المواطن مهما كان انتماءه الديني او الطائفي او القومي وسيكون ضحية وكبش فداء . لكن كل المعطيات والمؤشرات الحالية تشيرالى اجواء ايجابية تصب في اتجاه التهدئة والتبريد ونزع فتيل الازمة التي اشتد سعيرها بين بغداد واقليم كردستان , ان الجهود المثمرة من الاطراف السياسية والدينية اعطت ثمارها المطلوبة , كما لعب الاعلام الحر دورا بارزا وفعالآ في التهدئة وفي اطفاء نار الفتنة , والدعوة الى التبصير في العقل والحكمة في مصالح الشعب والوطن , والشعور بالمسؤولية وعدم قيادة الامور الى التصعيد اكثر , ونزع لغة الوعيد والتصريحات المتشنجة والنارية من الصقور الذين يفتعلون الازمات الطائفية والقومية وحصرهم في دائرة ضيقة , لان شرورهم وسمومهم لا تفرق بنارها الحارقة بين بيت واخر . ان هذه الازمة المفتعلة والخطيرة لها اسبابها ومبرراتها الحقيقية وتقف خلفها بقوة , هو الفساد السياسي والمالي , الذي صار يتحكم بمصير البلاد ويقود المسار السياسي المتخبط . فقد اشارت بوضوح بعض الاطراف السياسية , بان الازمة المفتعلة ودواعيها السياسية , هو صرف الانظار عن عمليات السلب والنهب وعمليات الاحتيال والابتزازوكان اخرها صفقة شراء الاسلحة من روسيا , والتي اطاحت بوزير الدفاع الروسي وبعض المسؤولين بتهمة التورط بالفساد . . اما الجانب العراقي فيحاول الطمطمة والتستر واخفاء الحقائق بالكتمان والسرية , لان هذا النهج الجديد صار من الظواهر العامة في سياسة البلاد , بحماية المرتشين والفاسدين وغض الطرف عن افعالهم الشنيعة , التي اضرت بالمصالح العراق , ونهبت اموال الشعب مما دفعت اعداد كبيرة من الشعب ان يعاني من الفقر والعوز والحرمان , وبتصاعد اعداد العوائل الفقيرة بشكل مرير ومأساوي . ان انتهاج اسلوب التغطية على عمليات الفساد يزيد من فقدان سمعة ومكانة وهيبة الاطراف السياسية المتنفذة من لدى الشعب وتعمق الهوة الفاصلة بينهم وبين عامة الشعب , مهما بلغ اساليب خداعها ونفاقها ودجلها , بانها تدافع عن مصالح الشعب وتسعى الى تحسين حياته المعاشية , ان هذا الزيف احترق بفعل ضخامة حجم الفساد واخرها اللطمة القاسية والصفعة المخجلة , بانهم لم يحترموا وجود وتوقيع رئيس الوزراء بان اصبح مهزلة الاعلام العالمي ومحل تنكت للرأي العام العالمي ( بوجود رئيس تدور عمليات الفساد , وماذا يجري خلف ظهره .. الله اعلم ) ان هؤلاء الفاسدين والجشعين لن يهمهم مصالح العراق وشعبه , وكما قيل ان ( بولة ابني تسوه العراق وشعبه ) ان على الاطراف السياسية مهمة ومسؤولية وطنية واخلاقية , كشف ملفات الفساد وكشفهم للشعب , لان طاعون الفساد أكل الاخضر واليابس ولم يدع مجال للمناورة السياسية بتضليل الشعب وبيع عليه بهلوانيات مسرحية جديدة . ان على رئيس مجلس الوزراء ان يلبي مطالب الشعب والاطراف السياسية , ان يكشف عن ملفات الفساد عامة والمتورطين والمرتشين بصفقة الاسلحة من روسيا خاصة, آن الاوان بكشف أسماء هؤلاء مهما كانت هويتهم السياسية والحزبية وهي مسؤولية وطنية واخلاقية , لان مصالح الشعب والوطن فوق الاحزاب والطوائف , وتقديمهم الى العدالة , وعدم التستر عليهم او التماهل بحجة جبر الخواطر , لان هؤلاء كفروا بنعمة الشعب واستغلوا مناصبهم للكسب الحرام , وان العراق لم ولن يذق طعم الاستقرار والانتعاش بظل افاعي الفساد . وعلى الاطراف الوطنية والديموقراطية تشديد النضال من اجل الضغط بكل الوسائل السلمية المطالبة بكشف اسماء هؤلاء الى الاعلام والشعب , وكذلك هي هي مهمة كل الشرفاء الغيارى وهم اكثرية الشعب العراقي ان لاتفوت هذه الفرصة لان السيل بلغ الزبى , يجب وضع حد لهذا الاستخفاف والاستهتار واللعب بمصير الشعب , وكذلك على رئيس الوزراء باعتباره المسؤول الاول امام الشعب ان يكشف اسماء المتورطين بصفقة الاسلحة الروسية وتقديمهم الى العدالة , وليس الحديث عنهم في الغرف السرية

29022012013 (95x100).jpg 29022012013 (95x100).jpg
41 K Προβολή Κοινή χρήση Λήψη αρχείου



#جمعة_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المستفيد من قرع طبول الحرب؟؟
- السمكة العفنة تفوح من رأسها
- شيوعي في البطاقة التموينية


المزيد.....




- ترياق للسياحة المفرطة؟ في منغوليا بحيرة نائية تضاهي اليونان ...
- -كذب-.. وزير خارجية الأردن يعلق على ما تدعيه إسرائيل من أسبا ...
- أمين -علماء المسلمين- يخاطب السوريين في ألمانيا بعد هجوم طعن ...
- إسرائيل تكشف هوية الرهائن الذين عثر الجيش على جثثهم في غزة
- Ynet: ثلاثة أسرى قتلى كانت -حماس- ستسلمهم لإسرائيل في إطار ص ...
- -حماس- تحمّل تل أبيب وواشنطن مسؤولية مقتل الرهائن الإسرائيلي ...
- أسباب الشعور بالحرقة
- منتجات لذيذة لصحة القلب
- من يستطيع اقتراح خطة سلام على موسكو وكييف؟
- علييف وعائلته يدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية في أذر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمعة عبدالله - الاسماء ياسيادة رئيس الوزراء