أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فريد جلّو - -- عيبت البصلة على الثومة --














المزيد.....

-- عيبت البصلة على الثومة --


فريد جلّو

الحوار المتمدن-العدد: 3920 - 2012 / 11 / 23 - 20:49
المحور: كتابات ساخرة
    


-- عـــــيبت البصـــلة على الثومـــة --
.............................................
.............................................

تساءلت مع نفسي هل يصلح المثل الشعبي الذي وضعته لعنوان هذه الاسطر في التعبير عن حالنا نحن العراقيون , فلنذهب للنهاية لنحكم على ذلك .
المشهد السياسي يقرأ يومياً مشاكل جديدة وأزمات تظهر احياناً إلى السطح كأنها مستعصية ثم تنسحب الى الخلف لتتيح الفرصة لمشكلة اخرى اكبر تؤرق الشارع ,بدأنا بالمفخخات والقتل على الهوية ومشاكل المليشيات حتى انتهينا لحظياً ولكن مشاكل اخرى قادمة والمشكلة اللحظية الان هي تصاعد التوتر والتهديدات بين الاقليم والمركز والوعود بالثبور طبعا بالادوات العسكرية , أين نقف نحن ومشهد الصورة قد اختلطت فيه الالوان , فهو ليس بالسريالية ولاينتمي الى اي مدرسة سياسية .
الحكومة الاتحادية برئيس مجلس وزرائها تتهم والاحزاب الكردية وحكومة الاقليم تتهم والفساد يعم وقوى اخرى تقشر البصل والثوم , اذن المشهد يوحي للغالبية من العراقيين الذين ينتمون الى الكتلة الصامتة بأن رائحة البصل والثوم اختلطت وازكمت الانوف , وهناك كتل اخرى تتمتع بالشفافية ولاتنطلي عليها تلك الروائح ولم تتدنس يدها ولاضمائرها ترى المشهد بكل جوانبه وبالرغم من نزيف دم اصابعها فهي مازالت تؤشر على الخطأ والصواب .
أيها العزيزات والاعزاء من ابناء وطني فلنضع واقيات معروفة على انوفنا وعيوننا وعقولنا لنرى المشهد الحقيقي كما هو بدون تلك الروائح المقززة وحتما سنصل لقناعة مشتركة بوضع البصل والثوم في اقبية عميقة لكي نبني عراقاً جديداً .



#فريد_جلّو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثأثأة السياسية
- -- رجم الشيطان --
- عندما يكون العذر أقبح من الفعل
- من قطار الموت الى ساحة التحرير
- نداء


المزيد.....




- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فريد جلّو - -- عيبت البصلة على الثومة --