أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - لا نثق في مرسي و إخوانه ، و لن ننضم للخونة ؛ سنراقب الموقف و نبني في حزب كل مصر















المزيد.....

لا نثق في مرسي و إخوانه ، و لن ننضم للخونة ؛ سنراقب الموقف و نبني في حزب كل مصر


أحمد حسنين الحسنية

الحوار المتمدن-العدد: 3920 - 2012 / 11 / 23 - 18:35
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


لا نثق في مرسي و إخوانه ، و لن ننضم للخونة ؛ سنراقب الموقف و نبني في حزب كل مصر

قدم لنا مرسي بالأمس ، الخميس الثاني و العشرين من نوفمبر 2012 ، حزمة من القرارات بدعوى حماية الثورة ؛ الثورة التي كان هو و إخوانه من تآمروا عليها أثناء شبوبها ، و يتقاسمون للآن مع المباركيين ثمارها .

البعض قبل الحزمة فوراً ، مثل تلك المجموعة التي أطلقت على نفسها : مجلس أمناء الثورة ، و بعض السلفيين الأمنيين ، و البعض رفضها ، و هم أيضا من الأمنيين ، سواء أطلقت عليهم ثوريين إشتراكيين أو شيوعيين أو برادعيين ... إلخ ؛ و هكذا أصبح هناك تصنيفان ، مع أو ضد ، كما تريد السلطة الخبيثة الحالية ، المكونة من تحالف الإخوان مع المباركيين .

نحن في حزب كل مصر - حكم سنفك الحزمة ، لنلتقط كل عود أو مادة ، في تلك الحزمة ، لنقول رأينا في كل مادة ، بدون الحاجة لذكر نصها حتى لا يكبر حجم المقال .

المادة الأولى لا غبار عليها ، من يستطيع أن يقف ضدها ؟ و أجزم أن مرسي ، أو من كتب له مواد ذلك القرار ، أو القانون ، إختار تلك المادة عمداً ليضعها على رأس بقية المواد الأخرى ، لسبب معلوم .

لكن الكلام الحسن غير مكلف ، و الوعود ما أسهل إطلاقها ، و قد سمعنا مثل محتوى هذه المادة من مرسي من قبل ، حين وقف في ميدان التحرير واعدا بالقصاص لشهداء الثورة ؛ الثورة التي تآمر عليها هو و إخوانه .

لم تنقض فقط مدة كافية لم يفعل فيها مرسي شيء في مسألة القصاص ، بل أيضا كرم خلال تلك المدة طنطاوي و مجلسه العسكري المنحل ، بعد أن أمنهم مجلس الشعب الإخواني بقانون ، على الرغم من أن إجرام طنطاوي لا يقل عن إجرام مبارك ، و لا أعني فقط المذابح التي إرتكبها عمدا ، بل أيضا التحريض على الفتنة الطائفية و الحرب الأهلية ، في الإذاعة المرئية الرسمية ، و هي تهمة خيانة عظمى .

المادة الثانية : تجعل من مرسي حاكم عسكري ، و يكفي وصف مرسي بالحاكم العسكري للتعليق على تلك المادة .

المادة الثالثة : لا بأس بها في الظروف الحالية ، و أقول : لا بأس ، لأن من الواجب ألا ينفرد رئيس الجمهورية بتعيين النائب العام ، و يجب أن يشترك البرلمان في تعيينه ، أو على الأقل في إقرار تعيينه ، و أن يكون للبرلمان الحق في عزله ؛ و لكن بما إننا بدون برلمان ، فيمكن التغاضي عن ذلك حاليا ، و قبول تلك المادة .

المادة الرابعة و المادة الخامسة ، يمكن دمجهما ، و القول بإنهما من أجل الإنتهاء من الدستور .

ظاهر الأمر حسن ، فمن يكره أن يكون لمصر دستور ، بدلا من الوضع الحالي ، و لكن لا يجب في حزب كل مصر - حكم أن ننسى أن تشكيل اللجنة الحالية هو تنفيذ لإتفاقية سليمان - العريان و التي تقضي بتقاسم السلطة بين الإخوان و المباركيين ، مثلها مثل اللجنة التي أصدرت الإعلان الدستوري الذي صدر في مارس من العام الماضي ، 2011 .

الضجة التي إفتعلوها عن تمثيل غير الإخوان في اللجنة كانت لإيجاد المبرر لإدخال المباركيين .

في هذا الشأن أوضحنا رأينا من قبل ، و هو مطالبتنا بإنتخابات برلمانية جديدة تجرى بالقوائم على المستوى الوطني لإختيار برلمان جديد يكون واضح للشعب إنه هو الذي سيكتب الدستور ، و أرجو مراجعة مقال : برلمان جديد بالقوائم على المستوى الوطني من أجل دستور جديد ؛ و كتبته و نشرته يوم الجمعة التاسع عشر من أكتوبر من هذا العام ، 2012 .

المادة السادسة هي إستكمال للمادة الثانية ، و كان يجب أن تدمج فيها ، أو أن توضع بعدها مباشرة ، و لكن السلطة الخبيثة أرادت إبعادها .

إنها مادة غامضة و خطيرة ، و غموضها يزيدها خطورة ، و يمكن القول : إذا كانت المادة الثانية تجعل من مرسي حاكم عسكري ، فإن المادة السادسة تعطيه الأدوات لإقامة حكم إستبدادي .

هذا الإعلان هو تعديل لقانون الطوارئ ، و هو التعديل الذي أعلن ، بضم الهمزة ، من قبل أن وزير العدل يعكف على وضعه .

بذلك يكون مرسي قد أعطى الداخلية نصيبها في إتفاقية سليمان - العريان .

إذا ما موقفنا ؟

هناك القليل الجيد في ذلك الإعلان ، أو القانون ، أو القرار ، و هذا القليل يشوبه أشياء أشرت إليها عند التعليق على كل مادة ، و لكن يبقى أهم شيء هو : عدم ثقتنا في مرسي و إخوانه .

إذا لن ننضم للمؤيدين .

لكننا أيضا لن ننضم إلى المحتجين الرافضين الذين قرروا الذهاب للتحرير ، لأنهم من الخونة ، و لأن الثورة إنتهت فعليا بمذبحة ماسبيرو ، في التاسع من أكتوبر من العام الماضي ، 2011 .

لن ننضم للإبريليين الذين تستخدمهم السلطة كلما أرادت إحداث حالة فوضى .

أيضا لن ننضم للثوريين الإشتراكيين ، و لا إلى الشيوعيين ، و لا إلى شباب خيانة الثورة ، و لا إلى البرادعيين الليبراليين ، و لا إلى كتاب الأمن الذين بدأوا في الكتابة عن الثورة فقط بعد ثورة 2011 ، و إنتشروا في كل مكان ، ناثرين المفردات و الأساليب التي أستخدمها في الكتابة في سطور مقالاتهم متصورين بذلك إنهم سيخدعون أعضاء حزب كل مصر - حكم ، بينما هم في الحقيقة لا يخدعون إلا أنفسهم و أسيادهم الذين يدفعون لهم .

حزب كل مصر - حكم ملتزم بالهدوء التام منذ الثالث عشر من نوفمبر من العام الماضي ، 2011 ، و هذا واضح في مقال : الهدوء الإيجابي من أجل فك التحالف القائم بين القيادة الإخوانية و السلطة ، و هو المقال الذي كتبته و نشرته في الثالث عشر من نوفمبر 2011 .

التغير الوحيد منذ الثالث عشر من نوفمبر من العام الماضي إلى اليوم ، الجمعة الثالث و العشرين من نوفمبر ، 2012 ؛ هو أن الإخوان أصبحوا جزء من السلطة ، و لكن التحالف المشار إليه في المقال المذكور آنفا ، قائم ، و ممثل في لجنة كتابة الدستور ، و في حصانة طنطاوي و أعضاء مجلسه ، و في الرئاسة الإخوانية و الحكومة المباركية ، و في الحفاظ على الأجهزة الأمنية بنفس تشكيلتها ، و في الدور الذي لعبته المخابرات في هدنة غزة ، بما يؤكد أن لذلك الجهاز الأمني حتى الآن دور سياسي .

ما سنفعله الآن هو إننا سنظل ملتزمين بالهدوء ، مراقبين الأحداث ، تاركين لمرسي الوقت ، لكي يَثبُت للشعب زيفه و كذبه ، و هو ما نتوقعه ، أو يثبت العكس و هو إحتمال ضعيف لأن القيادة الإخوانية و من ضمنها مرسي غارقين لآذانهم في التعاون مع المباركيين ؛ و هنا أرجو مراجعة مقال : لأن علينا أن نجتاز المرحلة الإخوانية قبل الوصول للديمقراطية الحقيقية ؛ و كتبته و نشرته في التاسع عشر من يوليو من هذا العام ، 2012 ، لأنه أحد المقالات التي ترسم سياساتنا الحالية .

بينما نحن نراقب الوضع السياسي فإننا سنلتزم بالطريقين المتوازيين اللذان ذكرتهما في مقال : متجر السلطة السياسي و الإعلامي يقدم فقط البدائل الزائفة ، و الذي كتبته و نشرته في الثاني من نوفمبر من هذا العام ، 2012 .

الأول البناء في حزب كل مصر - حكم ، و حاليا نركز على تسجيله ، و الثاني هو في حالة إحباط آمال الشعب المصري في دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان .

أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين الحسني

حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر

23-11-2012



#أحمد_حسنين_الحسنية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بإذن الله ، سنُسمع جماهير الشعب صوتنا و سنسمع منهم أيضا
- الإخوان مؤسسة إحتكارية سياسية
- مرسي رئيس ضعيف في حقبة إنتقالية
- ثورتان غالبا للإنتقال من حقبة لأخرى
- الثورات الشعبية هي نتيجة لمقاومة رغبة الشعوب في تطوير نفسها ...
- منع الناس من العمل بدون وجه حق ليس إسلامي و لا إنساني ولا إق ...
- متجر السلطة السياسي و الإعلامي يقدم فقط البدائل الزائفة
- أهدافهم و أساليبهم خمينية
- حقوق الإنسان ترتفع فوق السيادة الوطنية
- اليسار الحاكم في أمريكا اللاتينية خذل العرب في ربيعهم
- تحالف المليارديرية مع اليسارية شكل آخر من إبداعات الأمن
- برلمان جديد بالقوائم على المستوى الوطني من أجل دستور جديد
- ثلاثة أسباب خبيثة وراء مظاهرات ما بعد المائة يوم
- السلفي المودرن وجه من إبداع الأمن ، و كيفية التعامل مع السلف ...
- ثورة 2011 المصرية ثورة معنوية فقط من حيث النتائج ، و ينتظر ث ...
- القوائم على المستوى الوطني هي في صالح الشعب المصري
- جمهورية الجزيرة العربية ستصدر النفط و ستنعش الإقتصاد العالمي ...
- مرسي ليس إلا دمية في يد المباركيين ، و الدمى لا يمكن أن تدعم ...
- لم يكن غضبهم من أجل رسول الله
- الإخوان إلى تمرد داخلي ، و الأحزاب الحقيقية إلى ظهور


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - لا نثق في مرسي و إخوانه ، و لن ننضم للخونة ؛ سنراقب الموقف و نبني في حزب كل مصر