منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3920 - 2012 / 11 / 23 - 00:03
المحور:
الادب والفن
(1)
لفظتني أوجاع الشارع منكسرا في الزحمة مربوط بأحجية الناسْ
ورمتني لذراع العاهة مستترا بالوسواسْ
كوز من رمل بعينيَّ يرش الوهن ويسفي من أكداسْ
السوس تناقر في جسد العري القابع بالتوليفْ
قصاصات الورق المنشود تناجت لنواح الطيفْ
قدني من ساقي ودعني أرتل بعض نشيدْ
أسقط من بوحي والضد عنيدْ
من يسقط راجمنا والسفه تأصد مبهورا ومخيفْ
كوز الرمل بعينيّ تعيساً ممزوجا بالإحساسْ
هذا قمل وبلايانا من ذئب طاعن في السن اقترف الضد وداس خفايا التكوينْ
من قاد النوح لبارقة الضجة منبهرا مصبوغا بالتأيينْ
وانفجرت كل خفاياه الواهنة بلمحة عينْ
هذا دوران الغافي والمبهور وسيف التيزاب الحافل بالتلوينْ
إنبلجي ملاكا صفوة عمريْ
لي رأس طاف بجافية الغل وسُفههُ من موتورينْ
(2)
أصناف الصدأ المفروم بغفوة نقض زاولها الكي وقد دار الوشل ونام الفيء الناقض في غيم التوبيخْ
سلاحف تدبي وتسامر أوجاع القحط النازل من أصداف الغيب المتناوب في الغدرْ
هذا منفلت وعليه رزايا وبه جذرْ
من يوقن أن مناقبه ستدور على وطن حرْ
إحتشمي يا ذات العينين البلوريةْ
وارتشفي الحدس من قهرْ
أنت صبيةْ
يا وجعا يزدان بصبرْ
حجر مرماه بآخره وله الدفة وله السرْ
من عانق ظل تجاويفيْ
وسدد خطوي في توليفيْ
إنهلْ ......... رمّزْ ...
يا مبتّزْ ........
وانسل فوق جذوع النسغ النازل من تكوينيْ
فلك التوبة ولك القبلة وأنت بخوفيْ
تتلذذ طالعة سرا عيناك تتبع عَينَيْ
هذا قمر الضد الراسخ في أُذْنَيْ
جزر من شوك السابلة للأموات المصلوبينْ
هذا ما ترويه العينْ ..............
(3)
في صومعتي الغدر تناهى وعلا شهديْ
وارتسم الوجع الممدودْ
بنزف الدودْ ..........
قامت صارخة لبيانيْ
وأناشيدي جوع ثانيْ
من يدركنيْ ؟؟؟؟
فلي الدرب ومن الوجع تمرّغ وعديْ
غارفة حجة في القلبْ
فأنا مكنوز بالبتر وعلى قلبي صوت الربْ
فأنا ما عدت بخاتمتيْ
اتلظى شكي بيقينيْ
فاعتمري وهنك ما يجلو آيات الرب النازفة بالغفرانْ
ودعيني ملاكي إنسانْ
من صلب الدف وناقرها والمدود بالأيمانْ
غيلاني سافرة تحكي عن سلطانْ
وأراجيزي بوح المتوارد بالذكر وخفاياه عمقي ألآنْ .........
ألحان تتبع ألحانْ
هذيان يلبس إنسانْ
...............................
...............................
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟