أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيمة بلقاس - يا طير الوروار














المزيد.....

يا طير الوروار


رحيمة بلقاس

الحوار المتمدن-العدد: 3919 - 2012 / 11 / 22 - 23:19
المحور: الادب والفن
    


ياطير الوروار

تَشَذَّى طرباً
وتموسق بليل خطاي
في أكُفّ اللّقاء
كسَفَرِ طيور
لغربة المجهول ذاهبة
قايضتها أمواج بحرٍ ساحرٍ
بعينيك
واغْمِسْ شراشف أحلامٍ بيضاء
موغلة في جداول هادرة
قضّت سرير النرجس
بنشيج غليان تدفق
غير مكترث
يلفح ومضات وقد
دثّرها رذاذ الخجل

تَشَذّى عزفاً
بلحظات انعتاق
تشتعل حرائقها
في ارتعاشات السنابل
لتغتال استكانة غياب
يتوسّدها حضور النوى
يُدلّك أنداء أزهار
مثلومة الشفاه
لآتيك كانبتاق بسمة
مثملة باندلاق همسات
زقّت نبيذ المباهج
في عتمات قاسية

تشذّى
وادفن القيظ في مقلي
ليحرق بروق غيمة
فتدبّ ببساتين النرجس
غواية سُكْرٍ محموم
يخضّبه السراب
بسُكّر مشبوب
في حنظل الحياة

تشذّى وتراقص
كما النوارس
وهي تلاعب موجات البحر
الممتدّ فوق عري المرايا
النّائمة في ملكوت
أزمنة تشُقُّ تفاصيل
المجهول
لارتقاب وميض
يفضّ عواصف حيرى
تلاحق ال يركض
هاربا بقوافل الأمنيّات

تشذّى
كما العصافير
في صباحات مشرقة
واغتصب الألوان
من قوافٍ مبلّلة بعطر ميلاد
موغل في جداول المرارة
الصاهلة في أكف الظلام

تشذّى
يا سليل الضوء
وعندِل الألحان
بجذور ظلّي
لأهدل كاليمام
وأغنّي فيروزيات
ياطير الوروار

27-10-2012



#رحيمة_بلقاس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كن رحيما يا حلمي
- على بعد دقة ونبضة
- ليلنا يشتاق لأقمار
- عيدك نوارس بحري
- ما حيلة الشاة؟
- عهد بخطوط كفي
- بلا ثمن
- هكذا كان التلاقي
- القبلة وأخواتها
- حين اشتاقك
- حين أشتاقك
- ما انتهيت !..ما انتهيت!..
- وميض بالقلوب
- مدينة النور
- ياذابح النغم
- تلاشت السحب
- العدو في امان
- الفؤادطريح
- اكتبني
- الضوء يتيم


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيمة بلقاس - يا طير الوروار