أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - طاهر مسلم البكاء - ساحة الجهاد المشرف














المزيد.....

ساحة الجهاد المشرف


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 3919 - 2012 / 11 / 22 - 22:30
المحور: مقابلات و حوارات
    


لو كان هناك وعي وخجل وأيمان حقيقي ... لما حمل أحد في العالمين العربي والأسلامي سلاحا" بدافع الجهاد في ساحات مشكوك في أمرها ومرفوضة ... فها هي ساحة الشرف والكرامة التي لايطالها الشك طرفة عين ، أنها تقع في أرض العرب السليبة التي أحتلها وجلس فيها لمام الصهاينة الذين جمعوا من أشتات الأرض والذي يصيب العالم الأسلامي في أرضه ودينه وكرامته ونمط حياته و... والقصة معروفة جيدا" ، فبالأمس القريب أتفق حكام صهيون في أجتماعهم في بازل بسويسرا على ان تكون فلسطين وطن لهم ومتكأ ينطلقون منه الى السيطرة على العالم كل العالم ، وأباحوا لأنفسهم ذلك على ضوء خرافات زوروا بها التاريخ وفق أهوائهم ومطامعهم .
ومنذ ذلك اليوم ، أبتليت الأجيال العربية والأسلامية بالأحتلال والقتل والدسائس وشراء الذمم ، والذي وصل الى أن حكامنا يتدخل الصهاينة في تنصيبهم ،أما السلاح الذي يشتريه هؤلاء الحكام من قوت شعوبهم ، مرهون بكفالة عدم أستخدامه ضد الصهاينة ، بل مسموح أن يستخدم في تقاتلنا مع بعضنا وفي تخريب دولنا ، إذن إذا كان هناك من يبحث عن الجنة ورضى الله تعالى ورسوله الكريم فليسرع اليوم الى هذه الساحة التي هيأها له شعب فلسطين الجبار في غزة والذي أثبت للعالم أن فلسطين لن تضيع ولن تنسى بتواقيع ساذجة لأمراء منصبين من الصهاينة ، وان حكماء صهيون كانوا بحق أغبياء صهيون ، عندما جمعوا هذه الشتات من كل أصقاع الأرض ووضعوهم في وسط العالم الأسلامي المعروف عنه أنه لن ينسى حقه أبدا، وأن إحقاق الحق لهو أقرب من حبل الوريد ،فأذا كانت المقاومة سواء في لبنان او في فلسطين ،وبأمكانيات بسيطة قياسا" لما في حوزة الصهاينة ، قد أثبتوا للعالم كله أن الدعاية الصهيونية من أنها قوة لاتقهر هي فبركة مظللة وأنهم بما توفر لهم من دعم محدود أستطاعوا أن يسوءوا وجوههم .

قال تعالى :
( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ (7) الأسراء ) .
أن الأبطال الذين واجهوا الآلة الحربية للعدو جعلوا أمر التحرير ممكنا" وقريب بأذن الله بعد أن كانت الدعاية الغربية والصهيونية تصور الأمر في عالم المستحيل ، وعلى الصهاينة الرجوع الى التاريخ ليروا عدد المرات التي أحتلت فيها القدس ولكنها عادت الى اهلها .
الأنحراف سببا" للجهل :
من الأمور التي يستغرب لها أشد الأستغراب ، أن هناك من يحمل السلاح ويقتل نفسه وينال أخوة له في العقيدة والدين ،قد يكون الأختلاف معهم في بعض الفقرات الفكرية ،ولكنهم يشتركون في أهم أمور دينهم فهما يشتركان في قول الله ربنا ومحمد رسول الله رسولنا ،أذن فنحن اليوم نتقاتل بيننا تاركين الصهاينة يجلسون في أرضنا ،يهددون مستقبلنا ، لابل أن الأمر وصل بالبعض الى أقامة علاقات تعايش معهم ، فأي منطق هذا ،وأي جهات تدرس وتلقن هذا الفعل .
يستحضرني ما نقل عن أحد التكفيرين الذي سأله القاضي :
- ما السبب الذي دفعك الى قتل هؤلاء المواطنين الأبرياء ؟
- قال : لأنهم رافضة .
- قال القاضي متسائلا" : ما ذا تعني برافضة وما هي جريمتهم التي استحقوا القتل بشأنها ؟
- قال : لا أعرف فأنا لاأقرأ ولا أكتب ولكن قالوا لي انهم كفرة .
أذن من هؤلاء الذين يحشون عقول البعض منا لكي نقتل بعضنا بعضا" ونسئ الى عظمة مبادئ ديننا الحنيف ،ومن الذي يمولهم ويعدهم للقتل واهمين من انهم بفعلهم هذا أنما يخوضون جهادا" يكافئهم الله عليه ،هل هذا هو الجهاد الذي أوصانا الله به في كتابه الكريم والذي هدفه الدفاع عن الدين الحنيف ونشر مبادئه السمحاء ؟



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب ... لافرق قبل وبعد الربيع
- واقعة كربلاء... إعجاز الخلود الأبدي
- أوباما ... ولاية جديدة
- حرب الخليج على الأبواب
- أمريكا ... اللهم لاشماته


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - طاهر مسلم البكاء - ساحة الجهاد المشرف