أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فينوس الاشوريه - عدوى خطيرة في ال (فيس بوك)














المزيد.....


عدوى خطيرة في ال (فيس بوك)


فينوس الاشوريه

الحوار المتمدن-العدد: 3919 - 2012 / 11 / 22 - 20:59
المحور: الادب والفن
    


لم يعد خافيا على أحد الصدى الواسع الذي احدثه اعصار (الفيس بوك) منذ فترة ليست بقصيرة، ولأن المجتمع العربي من المجتمعات التي تتنافس على سبل التواصل والانفتاح على العالم أصبح هذا الموقع الضخم الشغل الشاغل لديه، لكن مع استمرارية عملية التواصل وكيفية استخدام هذا الموقع ومع مرور الوقت طرأت امور كثيرة وواسعة ذو دلالات سياسية اجتماعية وربما نفسية بعيدة العمق والنظر بل وأصبحت هذه الامور كالعدوى أو أشبه بالـ(فايروس) الذي ينتقل بسرعة لا تقل عن سرعة البرق.
واود من خلال مقالتي البسيطة هذه ان انقل بعض هذه الأمور التي اصبحت مضموناً لا يقل حجما وأهمية عن مضامين اخرى لكنها تختلف في المغزى والتاثير وحتى في صنع القرارات أحيانا.
انها عبارات وصور بشعة لقتلى او شهداء واحيانا لمرضى ابتلاهم القدر بامراض مروعة قاسية واخرى لمشوهين خلقياً ينشرها بعض الاشخاص المرضى نفسيا او الحمقى اللذين لا يهمهم سوى نقل الأمور دون ادراك، والبعض أخذ على عاتقه مهمة نشر الدين خاصته بطريقته ووفق اهوائه على شكل صور وايات او عبارات رنانة وكأن الناس اجمعهم ملحدين او كفرة ولا ينتهي الموضوع عند هذا الحد بل يطالب هؤلاء الاشخاص (المرضى) وأضع كلمة المرضى بين قوسين للتأكيد على مرضهم النفسي بالمطالبة والالحاح وربما التهديد والوعيد واحيانا لكل من يشاهد ويقرأ ولا يضع (الاعجاب) الـ(like) على تلك الصور والعبارات.
المشكلة ليست فقط في بشاعة هذه الصور ولا في تفاهة العبارات والافكار وانما في مدى تأثر البعض وانتشار هذه ال(عدوى) الى مجموعة كبيرة من الناس وبدلا من ان يكون هذا الموقع وسيلة للتواصل الاجتماعي الانساني وتثقيف اكبر عدد ممكن من المشتركين والقراء وعاملا مهما في خلق المتعة الخلاقة يتحول الى الى نافذة تفتح ابوابا جديدة للارهاب الفكري والا انساني وربما ينمي العدائية تجاه الآخر.
ولا يفوتني ان انوه عن ملاحظة باتت تأرق منامي... فقد نجد انفسنا يوما ما تحت طائلة ووزر اخطاء ليس لنا فيها لاناقة ولا جمل كل ما هنالك اننا اشتركنا في هذا الموقع التواصلي بغية استمرارية التلاقح والتفاعل مع العالم فقط.
وبما انني قد ارتأيت مناقشة هذا الموضوع فلأجدر مني ان اذكر ملاحظتي الاخيرة وهي ان البعض يقومون بالتعليق على صور الاخرين من الاصدقاء بعبارات تافهة واحيانا مؤلمة واحيانا اخرى تحتوي كلمات خاطئة املائيا بدرجة مخجلة، فالاحرى بالكل ان يتاكد من كل الكلمات والعبارات وان يراجعها مرارا وتكرارا قبل ان يضغط كلمة (enter) ويصبح اضحوكة للكثيرين.
واخيرا اتمنى من الجميع اللذين يشتركون في واجهة الكتابfacebook) ) ان يجعلو هذا الموقع واجهة لافكارهم البناءة وليس لهدم العواطف الانسانية او شرخها.



#فينوس_الاشوريه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فينوس الاشوريه - عدوى خطيرة في ال (فيس بوك)