أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - غازي الصوراني - في اليوم الثامن للعدوان الصهيوني ....غزة رغم جراحها وشهدائها تنتصر للمستقبل














المزيد.....

في اليوم الثامن للعدوان الصهيوني ....غزة رغم جراحها وشهدائها تنتصر للمستقبل


غازي الصوراني
مفكر وباحث فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 3918 - 2012 / 11 / 21 - 23:00
المحور: القضية الفلسطينية
    




(1)
إن مشاعل الحرية والعودة التي أضاءها شهداء شعبنا ومناضليه من أبناء الفقراء والكادحين، لن تنطفئ ولن تتوقف مهما تزايدت عدوانية الدولة الصهيونية وحليفها الإمبريالي، ومهما تزايدت عمالة ما يسمى بامراء وملوك العرب الخونة واسيادهم الامريكان والصهاينة الذين يتوهمون انهاء القضية الفلسطينية وتوطين اللاجئين الفلسطينيين او فصل غزة عن الوطن الفلسطيني وشطب هويتنا الوطنية أو وقف نضال شعبنا الوطني التحرري ...وها هو قطاع غزة في اليوم الثامن لصموده ومقاومته الباسله للعدوان يضم في حضنه الدافىء كل المناضلين من ابناءه في كتائب القسام وسرايا القدس وابو على مصطفى وشهداء الاقصى والمقاومة الوطنية وغيرهم الذين توحدوا في أتون المعركة ضد العدوان الصهيوني مؤكدين بعزائم لا تقهر شعار شعبنا الفلسطيني في الوطن والمنافي أنه لا خيار أمامنا سوى استمرار النضال الوطني التحرري المقاوم والديمقراطي حتى تحقيق أهدافنا في الحرية وتقرير المصير والعودة.. ففلسطين ليست يهودية.. ولن تكن إلا وطناً حراً مستقلاً، في مجتمع عربي حر وديمقراطي موحد.. وكل ذلك يحتم النهوض بالمشروع الوطني الثوري من كبوته وهبوطه، وبدون ذلك النهوض سيبقى الخيار المحتوم هو الخيار بين النكبة والاستسلام.

(2)
حتى لا نصل الى مرحلة تصبح فيها غزة ولاية اسلامية ، وحتى لا تتحول الضفة الى كانتونات وفق الرؤية الصهيونية ........................

الحديث عن هذا المشهد الزاخر بالتضحيات وبالصمود والمقاومة الباسلة ( من خلال فصائل المقاومة وفي الطليعة منها كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب ابو علي مصطفى وغيرها) لا معنىً له ولا قيمة إن لم يكن تحريضا ثوريا ًوديمقراطيا لكل ابناء شعبنا الفلسطيني من اجل انهاء الانقسام .
..اذ ان مصداقية الموقف الوطني لدى حماس وفتح والشعبية وبقية الفصائل والاحزاب ، تقف على محك الاتفاق لانهاء وتجاوز الانقسام أولا وفورا كمقدمة وشرط وضرورة للاتفاق على صيغة وطنية مشتركة وجامعة لكل فصائل الحركة الوطنية الفلسطينية ينبثق منها شروط ومعايير التهدئه مع العدو الصهيوني ووقف عدوانه ، اذ أن الرؤية الوطنية الجماعية في هذه اللحظة هي الضامن الوحيد للبرنامج الوطني في حده الأدنى ، وهي ايضا الضامن الوحيد لوحدة الضفة والقطاع سياسيا وجغرافيا ، حتى لا نصل الى مرحلة تصبح فيها غزة ولاية اسلامية منفصلة كليا عن المشروع الوطني عموما وعن الضفة الغربية خصوصا ، وحتى لا تتحول الضفة الى كانتونات وفق الرؤية الصهيونية او ضمن تقاسم وظيفي اسرائيلي اردني....المطلوب الان وفورا مغادرة عقلية التعصب الفئوي لهذه الحركة او تلك والتمسك ببوصلة الانحياز للشعب والوطن والقضية...نعم بقوة لانهاء الحصار المفروض على المصالحة الوطنية ، قبل الحديث المنفرد عن التهدئة مع العدو الصهيوني......

(3)
القيمة الحقيقية للمقاومة المجيدة في قطاع غزة التي توحدت كل فصائلها ميدانيا ضد العدو الصهيوني وهددت أمنه في تل ابيب والقدس وغوش عتصيون والسبع واسديروت ، لا معنىً ولا قيمةً أو مصداقية لكل هذه التضحيات والبسالة في ظل الانقسام ...وبالتالي انها اللحظة المناسبة جدا للحراك الشعبي أمام قوى اليسار الماركسي في الضفة والقطاع وفلسطين المحتلة 48 والمنافي للضغط الحقيقي لانهاءه واستعادة مصداقيتها ودورها في الوفا
ء للشهداء وتجسيد اهداف وتطلعات الجماهير الشعبية الفقيرة وتفعيل نضالها الديمقراطي الداخلي على قاعدة رفض الاعتراف بالوجود الصهيوني ورفض المفاوضات العبثية ورفض برامج ورؤى حركات الاسلام السياسي واليمين الليبرالي ومواصلة النضال بكل اشكاله الكفاحية والسياسية والجماهيرية من اجل حرية شعبنا وحقه في العوده وتقرير المصير على ارض وطنه فلسطين.



#غازي_الصوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى كل وطني من ابناء شعوبنا العربية ...........
- رؤية يسارية حول مفهوم المجتمع المدني والدولة المدنية الديمقر ...
- عن أوهام الربيع العربي في الذكرى (95) لوعد بلفور............ ...
- الموارد المائية في الضفة الغربية وقطاع غزة
- السمات الفكرية المشتركة بين العصر الاقطاعي في اوروبا وبين ال ...
- حوار مع الرفاق في قيادة وكوادر الحركة الديمقراطية الشعبية ال ...
- تحية رفاقية من رفاقكم في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- عن منظمات NGO.s للمرة العاشرة ..................
- نظرة على مفهومي المواطنة والديمقراطية في المجتمع الفلسطيني و ...
- أفكار عامة حول منطقة التجارة الحرة
- من هو اليساري ؟
- رأس المال ينزف دما من كل مساماته ....الرأسمالية المتوحشة بال ...
- حول تطور الرأسمالية منذ القرن 18 إلى بداية القرن 21 ........ ...
- الرفيق العزيز عبد الله الحريف
- الديمقراطية وسؤال العلمانية في مشهد الإسلام السياسي الراهن
- في الذكرى الأربعين لاستشهاد الرفيق غسان كنفاني
- عشية الذكرى الأربعين لاستشهاد رفيقنا غسان كنفاني
- نداء إلى الرفاق في كل أحزاب وفصائل اليسار العربي
- الرأسمالية الفلسطينية والتكيف مع - حكومتي- فتح وحماس
- الديمقراطية..محدد رئيسي لمجابهة وحل التعارضات والتناقضات الد ...


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - غازي الصوراني - في اليوم الثامن للعدوان الصهيوني ....غزة رغم جراحها وشهدائها تنتصر للمستقبل