|
المَلكة الشعرية و النصوص القرآنية
رشا نور
الحوار المتمدن-العدد: 3918 - 2012 / 11 / 21 - 19:32
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كنت أتصور أن التناحة والتبلد الفكري واللامبالاة هى صفات مَرضية تصيب الانسان فقط وبالذات فى هذا الزمن الردئ الذى ترى فيه المسلمون وقد أمتلئت وجوههم البائسة بعدم الأكتراث وأنعدام النخوة و ينطبق عليهم ماقاله الكتاب المقدس " لك أسم انك حي وانت ميت " بل وغير مهتمين بحياتهم الأبدية ، وعندما توجههم بحالهم المزري يقولون " قدر الله ما شاء فعل "، بل ومدافعين عن الهشاشة الإسلامية بأن سيادته ليس بعالم فى أمور الدين، وأن دافع يلف ويدور ويكذب ويتهكم ويتطاول، وقد يصل لحد قتلك ...
لكن من عجب العجاب أن تجد " أله تنح " ... تتصوروا قمة التناحة، ومن أمثلة " التناحة الإلهية فى النصوص القرآنية " وهى كثيرة، وعلى سبيل المثال لا الحصر ...
أن هذا الإله القرآني قد تحدى الشعراء أن يأتوا بمثله ثم قام بتهددهم، ثم قرر مع نفسه أنهم لم يستطيعوا أن ياتوا بمثله ... فيقول القرآن على الشعراء :
1- عندما أستخفوا بالقرآن :
فى ( سورة القلم 67 : 15 - 16 ) " إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ { أى خرفات } ، سَنَسِمُهُ { سنضع علامة } عَلَى الْخُرْطُومِ { تخيلوا الخلرطوم فى الانسان هو الأنف } " .
2 – أنهم قالوا عن القرآن أنه كلام بشر عادى :
وهذا ما جاء فى ( سورة النحل 16: 103 ) " وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ { يمليون وينسبون إليه انه يعلمه و الكلام على سلمان الفارسي } أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ { طبعاً لهم حق لوجود مئات الكلمات الأعجمية الغير عربية فى القرآن } " .
3 – أنهم لا يطيقوا سماعه وهم أحرار هو السمع بالعافية :
فقد فى ( سورة المؤمنون 23: 66-67 ) " قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ { ترجعون معرضين عن سماعها } مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا { سماراً حوله باليل } تَهْجُرُونَ " .
4 – أنهم قالوا لو عايزنا نصدقه فليأتنا بمعجزة إلهية ... من حقهم فالكلام غير مقنع :
فقد جاء فى ( سورة الأنبياء21: 5 ) " بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ { تخاليط أحلام رآها فى نومه } بَلْ افْتَرَاهُ { كلام أفتراء على الأله الحقيقي، ونسب لله سالبيات مثل إلهام الفجور وزيغ القلوب } بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ " .
5 – أدعى عليهم، أنهم قالوا لو نشاء نقول مثله ... وماله ؟:
وهذا ما جاء فى ( سورة الأنفال 8 : 31 ) " وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ { أى خرفات } " .
6 – قبل التحدي ثم هددهم بالنار :
وهذا ما جاء فى ( سورة البقرة2: 23 - 24 ) " وَإِنْ كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ ( 23 ) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا { أنظروا مدى التناحة } فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) " .
و قد جاء فى ( سورة هود11: 13 ) " أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنْ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ " .
وهددهم فى ( سورة المائدة 5 : 33 ) قائلاً : " إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ " ... والتاريخ الإسلامي مملوء بمثل هذه الحوادث المزرية ، وكيف كان يتعامل محمد مع خصومه ؟
7 – ثم قال عنهم أنهم عاجزين أن يأتوا بمثله بدون أبداء أسباب العجز :
وهذا ما جاء فى ( سورة سبٍا 34 : 38 ) " وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ " .
8 – ثم أتهمهم بأنهم من أتباع الشيطان :
وهذا ما جاء فى ( سورة الشعراء26: 221- 226 ) " هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (222) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ (223) وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمْ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَى أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226) " .
9 – وبما أن العين بالعين ، قالوا عن رسول التناحة ... أنه شاعر مجنون :
و هذا ما جاء فى ( سورة الصافات 37 : 36 ) " وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ " .
و جاء فى ( سورة الحاقة 69: 41 - 42 ) " وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ { ساحر } قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) " .
10- رجع هددهم بمسخهم :
وهذا ما جاء فى ( سورة يس 36 : 67 ) " وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ " .
11 – ثم طلب من محمد ألا يجادلهم :
فقد جاء فى ( سورة غافر 40 : 4 ) " مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَا يَغْرُرْكَ { فلا يخدعك } تَقَلُّبُهُمْ { تنقلهم سالمين عالمين فإنه أستدراج ... أسلوب تهديد } فِي الْبِلَادِ " .
12 – نأتي بسورةٌ مِن مثله :
فقد جاء في ( سورة البقرة 2 : 23 و24 ) " وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَا دْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَا تَّقُوا النَّارَ التِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِين " .
وجاء في ( سورة يونس 10: 38 ) " أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَا دْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ " .
وجاء في ( سورة الإسراء 17: 88 ) " قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذا القُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً " .
13 – وآخيراً قال " لم يأتى أحد بمثله " :
فقد جاء في ( سورة الإسراء 17: 88 ) " قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذا القُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً " .
.. وهناك الكثيرين من الشعراء الذين تحدوا هذه التناحة الفاظة وكتبوا قراءين كثيرة ... بل وأنا أسئلك أخي المُسلم :
س : أليست المعلَّقات السبع ومقامات الحريري أفصح من القرآن ؟
س : أليس امرؤ القيس أفصح من محمد ؟
س : أليست قصائد المتنبي والفارض وخطب قس بن ساعدة وأبو فراس وغيرهم تحاكي فصاحة القرآن وتخرجه عن كونه معجزة ؟
فالقرآن ليس بمعجز في أى شيء، لأن المعجزة حدَثٌ يحدث خلاف مجرى الطبيعة وناموسها ويكسر العادة . فإماتة حي بطريقة ما لا يعد معجزة لحدوثه وفق ناموس الطبيعة ... ولكن إحياء الميت بواسطة دعاء وأمر يُحسب ويعد معجزة ...
وعليه فتأليف كتاب في قمة البلاغة والفصاحة لا يعد معجزة، بل يعد من نوادر الأعمال الإنسانية. وإن أفترضنا معجزة القرآن مبنية على سمو بلاغته وفصاحته، فهذا سيلزمنا أن نحسب كثيراً من أشعار العرب وخطبهم قمة المعجزات التى تفوق هذا القرآن !
وإن كان القرآن يتحدى الناس جميعاً في فصاحته، فأي مسلم يقرأ للعرب قصائدهم العامرة وخطبهم الرنانة ويتذرع بالشجاعة في الرأي ويعلن الحقيقة السافرة أن محمداً كأحد هؤلاء العرب أو يقِلّ عنهم بمراحل كثيرة !
وكم هم الذين يزيدون فصاحة من أدباء اليهود في اللغة العبرية ومن أدباء اليونان في اللغة اليونانية ومن أدباء الرومان في اللغة الرومانية ، كما هو معروف أن لكل لغة أدباؤها ؟ أما معلومات القرآن فلم تزد عن أقوال وأساطير العرب والمجوس واليهود والنصارى الذين أخذ عنهم .
14 – هناك الكثير من الذين تحدوا القرآن وقاموا بتأليف مثله وعلى سبيل المثال لا الحصر "قرآن رابسو" :
وقد كتب قرآنه من 258 سورة وذلك عندما أصابه مرض الوحي اللآرادي وكتب قرآنه الشهير المدعو " قرآن رابسو " ولدينا منه نسخة مجودة قد سجلها لنا قبل أن يلبي نداء ربه ذو الجلال والأكرام ... ونعدكم بنشره عن قريب بالكامل ومن سوره نختار لكم ماتيسر منه مثل :
سُوَرةْ الْبَراَغَيِثْ
"الْبَراَغَيِثْ (1) مَا الْبَراَغَيِثْ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْبَراَغَيِثْ (3) أَنَّهَا وَعَدَيّ لَكُمْ حَقًّا فَأَذَّنَ فَقَولُوا نَعَمْ المُؤَذِّنْ الْحَدِيَثْ (4) أَدَاَتْيِ لِتُقِيمُوا الصَّلَاةَ دُوْن أَىَ تَلْوَيِثْ (5) تَلْدَغْكُمُ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ دُوْنَ مُغْيَثْ (6) إِنّهَاَ خَيَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ وَفِيْهَاَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ (7) تُجْمَعُ بِاَلْتَكْسِيْرِ وَلَا يَضَاَفَ لَهْاَ تَاَءَ اَلْتَأَنِيِثْ (8) فَلَاَ تَسَبَوُا َمَاَ أَيْقَظَ مُحَمَّدٌ رَسُولِيِ لَلْصَلَاَةْ يَثْتَغَيِثْ (9) مَلْدُوَغَاً فْىِ قَفَاَهُ فْىِ خَتِمْ اَلْنُبَوُةِ بِلَاَ هَوَاَدِةٌ وَلَاَ تَرِيِيِثْ (10) فَاكْتُبْنَا عَلَى الْمُؤْمِنِينَ قَرْصُ اَلْقَفَاَ سُنْةٌ وَتَوْرَيِثٌ (11) وَبُخَخْنَاَ اَلْجَهْلَ وَاَلْغَبَاَءَ فْىِ عُقُوُلِهْمُ بَخَاً وَتَنْفِيَثْ (12) لَيُعُشْعُشُوَنَ فْىِ اَلْفَقْرِ وَيَمْكُثُوُنَ فْىِ اَلْعَشَوَئْيَاَتَ تَمْكِيِثْ (13) يُبْغْبُغوُنَ اَلْقُرْآَنَ بَغْاً يُفَسْرُوُنْهُ بِاَلْتَلْيِثْ (14) يَحْلْفُوُنَ بَاْللهِ ثَلَاَثْ وَيُطْلْقُونَ نِسَاَئْهْمْ بِاَلْتَثْلِيِثْ (15) فَأْحْللنَاَ لْهُم اَلْكِذْبِ وَلِلْعْهُوَدَ اَلْكَسْرَ وَاَلْتَحْنِيِثْ (16) فَبَراَغَيِثْنَاَ حَقْاً فَنِعْمَ الْبَراَغَيِثْ (17) " .
سورة القلق
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْقَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا غَسَقْ (3) وَمِنْ شَرِّ عَاَطِسْ إِذَاَ بَزَقْ (4) وَمِنْ شَرِّ اَلْفَلَاَتِي إِذَا لَزْقْ (5) وَمِنْ شَرِّ اَلْبَيضَ مَاَ سُلِقْ (6) وَمِنْ شَرِّ اَلْإِسْهَاَل إِذَا زَنَقْ (7) وَمِنْ شَرِّ اَلْفِيِسَاَءِ إِذَا حَزَقْ (8) وَمِنْ شَرِّ اَلْفِلْفَلْ إِذَا حَرَقْ (9) وَلَلْبَوَاَسِيِر قَدْ إِخْتَرَقْ (10) وَمِنْ شَرِّ اَلْجَرْبَاَنِ إِذَا فَرَقْ (11) وَمِنْ شَرِّ اَلْمَعَفِنْ إِذَا عَرَقْ (12) وَمِنْ شَرِّ اَلْغَمَاَمِ إِذَا بَرَقْ (13) وَمِنْ شَرِّ مُسْلِمْ فْىِ اَلْإِسْلَاَمْ أَنْزَلَقْ (14) وَمِنْ شَرِّ قُرْآَنْ جَعْلْهُ قَدْ فَسَقْ (15) وَمِنْ شَرِّ دَيَاَنِ عَلَىَ اَلْبَاَبِ قَدْ طَرَقْ (16) وَمِنْ شَرِّ عَبْيَطْ إِذَا بَصْقْ (17) وَمِنْ شَرِّ اَلْطَبَاَخْ إِذَا بَزَقْ (18) وَفَىِ اَلْمُلُوُخِيَةِ قَدْ شَهَقْ (19) وَمِنْ شَرِّ لَحْمْةٌ بَلاَ مَرَقْ (20) وَمِنْ شَرِّ اَلْلِصَ إِذَا سَرْقْ (21) وَمِنْ شَرِّ اَلْمُوَسْ إِذَا حَلَقْ (22) وَمِنْ شَرِّ اَلْحَلِيْمِ إِذَا زهَقْ (23) وَمِنْ شَرِّ عَشْمَاَوُي إِذَاَ شَنَقْ (24) وَمِنْ شَرِّ قَاَتِلْ لَلْدَمْ قَد هَرَقْ (25) وَمِنْ شَرِّ حَاَسِدْ إِذَا حَدَقْ (26) وَمِنْ شَرِّ اَلْحُمَاَرْ إِذَا نَهَقْ (27) وَمِنْ شَرِّ اَلْحَجِرِ إِذَاَ أَنْفَلَقْ (28) وَمِنْ شَرِّ اَلْلِسَاَنْ إِذَا شَلَقْ (29) قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (30) .
سَوَرِةْ اَلْمُسْتَخِيَرْ
(1) قُلْ يَاَأَيُهْاَ اَلْمُسْتَخِيَرْ(2) لِمَنْ تَنْظُرْ وَبِمَنْ تَسْتَجِيَرْ ؟ (3) فَاَلِلَهْكْ نَاَئِمٌ فِىِ أَحْلَاَمِهِ يَسْتَطِيَرْ (4) فِىِ غَفْوَتْهِ نَاَئْمْ يُشَخْرِ تَشْخِيَرْ (5) خَاَرِجْ نِطَاَقْ اَلْخِدْمَةِ دَوَنَ اَىَ تَبْرِيَرْ (6) غَيْرَ مُتَاَحْ بِلَاَ نَفْعِ مُدَاَسِ كَاَلْحَصْيَرْ (7) لَاَ يَسْمَعُ فَقَدْ سُدَتْ أذَانْهُ بِالخَوَاَبْيِرْ (8) لَاَ يَرَىَ ذَلْيْلاً كَسْيَرَ اَلْعَيْنُ ضَرْيِرْ(9) قُرْآَنْهُ طَلَاَسِمٌ مُكَدْسٌ بِاَلْإَسَاَطْيَرْ (10) سِوَرْهُ اَلْبَقْرْةِ وَاَلْنَمْلِ وَاَلْتَكْوَيَرْ (11) نَسْبَ لِدَاَوَدً زَابْوُرَاً بَدْلَ اَلْمَزَاَمْيرْ (12) بَعْلْاً كَاَلْبَغْلِ وَقَدْ يَكُوْنَ مِنْ اَلْحَمَيِرْ (13) خَبْيِرٌ فَىْ اَلْفِرَوَجِ وَاَلْدبْرِ وَاَلْمَعَاَفْيِرْ (14) جَنْتَهُ كَرَخَاَنَةْ وَحُوْرِياَتٌ وَمَوَاَخْيَرْ (15) دَوَاِءْهُ اَلْرُقَيَةِ وَاَلْذُبَاَبِ وَأَبَوَاَلِ اَلْبَعَيَرْ (16) لَتَكُوَنُ خَيْرُ اَلْنَاَكْحَيِنَ لَلِفَرَوَجِ مُسْتَعَيَرْ (17) مَثْنَىَ وَثَلَاَثَ وَرُباَعٌ وَإِمَاَءٌ كَاَلْقَوَاَرْيَرْ (18) سَاَئْحَاَتٌ قَاَنْتَاَتٌ شَاَلْحَاَتِ بِاَلْسَرَيَرْ (19) دَعْوَتْهُ بَاَلْسَيْفِ نُشْرَ دَوِنَ ضَمْيَرْ (20) قتال للناس مفخخاً وإرهابي خطير (21) فَلِمَنْ تَنْظُرْ وَبِمَنْ تَسْتَجِيَرْ ؟ (22) فَاَلِهْكْ نَاَئِمٌ فِىِ أَحْلَاَمِهِ يَسْتَطِيَرْ (23) أَلَمْ تَرَىَ قَلَقَكَ ذَاَدَ مَنْ طَوَلْ اَلْتَأْخَيَرْ (24) بِرَغْمَ صُرَاَخْكَ مِنْ اَلْعَوَاَشْيِ لَلْبوَاَكَيِرْ (25) تَسْتَخْيِرْ بَدْمَوَعِاً وَصُرَاَخْاً كَثْيَرْ (26) فَقَفْ وَآَهْدَاَءْ آَخْذَاً شَهْيَقْاً ثُمَ زَفْيَرْ (27) مُسْتَرْخَيَاً مُسْتَهَاَمْاً لِتَبْدَءَ فْىِ اَلْتَفْكَيَرْ (28) لِتُدْرَكَ اَلْطَاَرْقُ بَاَبْكَ فَاَتْحَاً لَلْقَدَيَرْ (29) لَيَدْخَلَ حَيَاَتَكَ مَلِكْاً وَتَصْبَحَ أَنْتَ اَلْأمَيَرْ (30) أنْهُ مَلْكُ اَلْمَجْدَ كَوْكَبَ اَلْصُبْحَ اَلْمُنَيَرْ " .
سورة الواقعة
أما سورة الواقعة فهى سورة مرئية عدد آياتها 25 آية فى الجمال وقد نزلت على رابسو خاتم المساحيق من الإنبياء والمرسلين عندما رأى خالته زنوبه وهى تقع فى الشارع منطرحة وواقعة ... فنزل عليه الوحل قائلاً .. " دَ يَ بْ (1) إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (2) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا شَافِعَةٌ (3) وَهْىّ طَوَيلَةٌ فَاَرْعة (4) سَمْيِنّةٌ هَاْئِجْةٌ هَاَجْعة (5) بَيْضَاءُ اَلْفَخْذَ وَاَلْكَاَرِعّة (6) وَلْأَىْ اَلْرِجَالِ مُرْضِعَة (7) تَسْيَر مُهْتَزَةٌ مَاَئِعَة (8) فَىِ اَلْمَشْي اَلْإِيِقَاَعْيِ بَاَرِعَة (9) بِأَقْدَاِمهَا تَدِبُ قَاَرِعَة (10) وَلِلَمَقْعدَة خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ (11) بِمَيْمَنَةِ وَمَشْأَمَةِ شَاَسِعَة (12) تَنْتَفَضَ مَجْنونَةٌ لَاَدِعَة (13) فَجَاءَتهَا سَيَاَرةٌ مُسْرِعَة (14) فَقَفْزَت لَلِخَلفْ رَاَجِعَة (15) فَأِنْزَرْعَت رَأَسِهاَ رَاَزِعَة (16) إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ فَازِعِة (17) وَأِنْكَشْفَت أَسَاَسَاَتُهَا نَاَصِعَة (18) لَاَ تَعْلَمُ مَاَهِىَ صَاَنَعَة (19) فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّةَ قَاَبِعَة (20) تَصْرَخْ للْمُقَرَّبُينَ ضَاَرِعَة (21) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ هَاَرِعَة (22) وَقَلةٌ مِنَ الْآَخِرِينَ رَاَفِعَة (23) فَأَنكَشْفَ مَاَتَحْتَ اَلْنِقَاَبْ خَاَلِعَة (24) وَمَا أَدْرَاكَ مَاَ كَاَنَتْ قَاَلَعَة (25) " .
سورة مرسي
" مَ صْ رَ (1) وَالنَّاشِطَاءِ نَشْطًا (2) وَالجَّمَاعَاتِ جَمْعًا (3) فَالعَسَّكْر عَرْسَاً (4) وَالْأَخْوَاَنُ خَوَّنَاَ (5) وَالْمُؤامَرَاتِ أَمْرًا (6) يَوْمَ تَزْحُفُ الزَّاحِفَةُ (7) وَتَلْطُمُ اَلْلَاَطِمْةُ (8) فَتَهْتْزَ الْرَّادِفَةُ (9) وَقُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ رَاجِفَةٌ (10) أَبْصَارُهَمْ شَارِدَةٌ (11) قَالُوا إِذًا مَصْر خَاسِرَةٌ (12) غَزَتْهَا نُفُوَسُاٌ جَاَئِرَةٌ (13) أَسْيَرةُ اَلْإَسْلَاَمِ حَائِرْةٌ (14) وَقْلَوُبْ اَلْشُفَاَعَاَءِ سَّاهِرَةِ (15) تُقَاَوُمْ كِلَاَبٌ تَجَولُ زَاَئَرَة (16) وَهَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُرسَي (17) حَفِيَدَ شَيِبْوَبَ اَلْعَبْسَيِ (18) َبَلَاَلَمْ بِاَلْغَبَاَءِ مَكْسَيِ (19) إِسْتَبْنٌ كَاَنَ مَنْسَيِ (20) مُنَفْسَاً مِنْ كَثْرَةَ اَلْدَعْسَيِ (21) خَرْجَ عَلَيِنَاَ مِنْ اَلْحَبْسَىِ (22) لِضَرْبَ اَلْكُلَوُبَ بِاَلْكُرْسَيِ (23) كَاَسِرَاً اَلْأُفْقىِ وَاَلْرَأْسَيِ (24) وَيَدَوَسَ اَلْغَاَرِسَ وَاَلْغَرْسَيِ (25) لِيُغَطَيِ ظَلَاَمْهُ شَمْسَيِ (26) وَقَرْيِبَاً سَاَرْفَعُ رَأْسَيِ (27) بَاَلْرَبِ عَزَيِ وَتُرْسَيِ (28) مُحَرَرِيِ مَنْ اَلْإَسْلَاَمِ اَلْدَنْسَيِ (29) فَمَصْرِ لَلمَسَيِحِ يَوْمَ عُرْسَيِ (30) " .
وأخيراً أشجع كل من لدية موهبة وملكات قرض الشعر أن يكسر هذا التحدي القرآني وسيجد نفسه يكتب خيراً منه مملوءً بالمشاعر الانسانية الأخلاق السامية التى لم يعرفها كاتب القرآن .
#رشا_نور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القرفصولوجي هو الحل
-
أغسلني فأبيض أكثر من الثلج
-
الله أبي – أعظم خبر فى حياتي
-
اله يعرج بين الفرقتين !
-
الوسادة المهرية
-
يسوع المسيح ليس مثله شيء ...
-
أفرازات النصوص القرأنية والسنة المحمدية .. مدير أنتاج بالتلف
...
-
الآكل العمد مع سبك الأصرار والترصد
-
القرآن يدعي ان من النيل للفرات حقاً لليهود
-
الأله الذى لا يغيرك غيره
-
نمله زجاجيه و دوده عمياء والاعجاز العلمي في القرآن
-
عمياء وكحلت مجنونه .. فى تجديد الخطاب الديني الإسلامي
-
فضح المخطط الاسلامي لخطف القاصرات القبطيات
-
القرآن هو القاتل الحقيقي والعمليات الإرهابية هى إفرازات السن
...
-
القاصرات القبطيات و- عملية نقع التِرمس - !!!
-
الأسباب الحقيقية لظاهرة التحرش الجنسي فى مصر والدول الإسلامي
...
-
البابا تاوضروس الثاني وعمل القديس يوحنا الحبيب
-
فين القانون يا ريس؟؟ فين القانون يا حكومه؟؟
-
سياده القانون ام سياده عز
-
متي سنخرج من عنق الزجاجه؟؟
المزيد.....
-
بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول
...
-
40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة
...
-
“فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور
...
-
المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
-
القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل-
...
-
مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
-
ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|