سامي ملوكي
الحوار المتمدن-العدد: 3918 - 2012 / 11 / 21 - 12:01
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
عرفت الفترة السابقة جماعة العدل والإحسان مشاركة جماعة العدل والإحسان مع يساريين من احزاب مختلفة و امازيغ في تٱسيس اطار حقوقي بالبيضاء ويبقي السؤال هو هل تؤمن الجماعة بحقوق الإنسان كما هي في المواثيق الدولية ؟
للاجابة اعطي الحقائق التالية :
مشاركة الجماعة في تصفية طلبة من اليسار بداية التسعينيات
رفض الجماعة لحقوق المرأة و يتجلي ذلك في مناهضتها لخطة ادماج المرأة في التنمية بدعوي مخالفة الشريعة
تورط عناصر من الجماعة في عمليات التعذيب كحالة محامي فاس و تهديد المخالفين لها كحالة كاتب هذه السطور
الجماعة تربط ادبياتها اقامة دولة الخلافة بتطبيق احكام الشريعة مما يتناقض مع الدولة المدنية الملتزمة بحقوق الانسان
يتضح من المعطات السابقة ان جماعة العدل والإحسان بعيدة عن الاقتناع بمبادئ حقوق الانسان الكونية و الشمولية والتي تتخد من المواثيق الدولية مرجعية لها فقط هي تستعمل حقوق الانسان كلما تعرض اتباعها لتضييق من طرف السلطة بينما يبقي هدفها النهائي بتصريح قادتها اهو بناء دولة الخلافة التيوقراطية المعادية للدمقراطية وحقوق الانسان ٠
#سامي_ملوكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟