أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - يعقوب ابراهامي - بيان شخصي














المزيد.....

بيان شخصي


يعقوب ابراهامي

الحوار المتمدن-العدد: 3917 - 2012 / 11 / 20 - 20:37
المحور: القضية الفلسطينية
    


أرجو من هيئة تحرير "الحوار المتمدن" أن تنشر هذا "البيان الشخصي" عملاُ بحقي في الدفاع عن النفس

في مقالٍ بعنوان "الصهيونية تعني قتل أطفال"، المنشور اليوم في "الحوار المتمدن"، يقترف عذري مازغ بحقي (وبحق اليسار الصهيوني) واحدةً من الأفعال المسيئة التي يمكن أن تعلو على بال اي إنسانٍ متزن : عذري مازغ يقرن إسمي بموت الأطفال الفلسطينيين في غزة.
لا يهمني أبداً أن يحترف عذري مازغ مهنة المتاجرة بدم الأطفال الفلسطينيين. كل إنسانٍ ومهنته. لكنني لا أسمح له أن يجرني معه إلى مستواه الواطىء.
من أنت عذري مازغ؟ وماذا تعرف عني؟ ماذا تعرف عن تاريخي؟ "إنّ كعبي من خدِّك أشرف".

في الوقت الذي يناضل فيه اليسار الصهيوني في ظروفٍ قاسية للغاية من أجل أيقاف عمليات القتل المتبادل (في وقت تنهال فيه على رؤوسنا الصواريخ) يتمتع عذري مازغ بقدرٍ من الوقاحة المذهلة التي تمكنه أن يكتب ما يلي:
"ليس للصهيونية اليسارية اثر بالغ غير نعيق غربان بعيدة تتبرأ من الوحشية فيما هي تنال أكلها من أجساد أطفال مارقين، فكيف إذا يجب أن نحب إسرائيل؟ كيف يمكن أن نتفهم صهيونية اليسار؟"
نعيق غربان، سيدي عذري مازغ؟ ومن طلب منك أن تحب اسرائيل؟

فقط لكي تفهم الظروف القاسية (والعجيبة) التي "ينعق" فيها "غربان اليسار الصهيوني" اسمع القصة التالية:
في مظاهرة يهودية عربية نظمها اليسار في جامعة حيفا من أجل إيقاف العمليات الحربية، تناول أحد الطلاب اليهود مكبر الصوت ونادى بأعلى صوته: أوقفوا القصف على غزة وسديروت!
عددٌ من الطلاب العرب هجموا عليه وأسكتوه. "نحن لسنا ضد قصف سديروت" - قال له أحدهم.
في ظروفٍ كهذه يفعل اليسار الصهيوني. (وبالمناسبة إن لم تكن هذه ديمقراطية ما هي الديمقراطية في نظرك؟)

ليست الصهيونية هي التي قتلت الأطفال الفلسطينيين. وبالتأكيد ليس اليسار الصهيوني هو الذي قتلهم.
حماس هي التي قتلت الأطفال الفلسطينيين. وأنا لا أتكلم فقط عن دور حماس في إشعال الحرب الأخيرة. أنا أتكلم عن ثقافة الموت التي تميّز هذه الحركة وكل الحركات الإسلامية الظلامية، ثقافة تمجد الموت على العكس من ثقافةٍ تمجد الحياة.
"الموت في سبيل الله هو اسمى أمانينا" – قال اسماعيل هنية لشعبه في اليوم الذي قُتٍل فيه أطفالٌ في غزّة وفي سديروت.
إن مجتمعاً اسمى أمانيه هو الموت في سبيل الله لا يمكنه أن يحمي أطفاله. وعذري مازغ، بدل أن يشير بأصبع الإتهام إلى المجرم الحقيقي، يتهمني بأنني آكل أجساد أطفالٍ مارقين.



#يعقوب_ابراهامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذو الرأيين : جوابي لعلي الأسدي
- صهيوني عجوز يتصابى
- المواقف الخاطئة لخالد أبو شرخ
- علي الأسدي يدافع عن الشرّ المطلق
- سنة 5773 للخليقة : عام سعيد
- علم أسود في سماء الربيع العربي
- خارطة طريق إلى الوراء
- هل أنت صهيوني يا غروميكو؟
- هذا هو ردي على الأسدي
- هل أنت صهيوني يا يعقوب؟
- لم يفهموا كارل ماركس في يومٍ من الأيام
- أين أخطأ كارل ماركس؟
- والتيار الكهربائي ما زال منقطعاً
- حسني مبارك هو ليس صدام حسين
- فائض الحماقة : ردي على حسين علوان حسين-2
- بيان الشلة
- فائض الحماقة : ردي على حسين علوان حسين-1
- النكبة
- المقال ال-100
- كيف تهرب من إسرائيل وأنت في السويد


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - يعقوب ابراهامي - بيان شخصي