|
الشهيد القائد عامر محمد ناجي ثائر من أجل الحق والعدل
عزو محمد عبد القادر ناجي
الحوار المتمدن-العدد: 3917 - 2012 / 11 / 20 - 18:42
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
رغم أن كل الكلمات الجميلة في كل لغات العالم لن تستطيع أن توفيك حقك فيما لوقيلت فيك ، لأنك ستظل الأبقى والأجمل والأطيب والأحلى ، ولا حتى كل قصائد العالم فيما لو قيلت فيك أيها الشهيد القائد شقيقي عامر محمد ناجي لن تستطيع عن تعبر عن ماهيتك وشخصيتك، فنور وجهك من نور جدك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فأنتم أهل بيت النبوة تقاتلون الظالم على مر العصور ، وها أنت يا شهيد الأمة كل الأمة يا عامر يا "سبع الغوطة" والشام كلها كما كان لقبك عند الثوار ، تضحي بنفسك وروحك الطاهرة ودماءك الزكية لإعلاء كلمة الله في الحق والعدل والأمان والأمانة ، تركت عملك وتجارتك ومصانعك ودراستك ، من أجل أن تقود كتائب الجيش الحر في الغوطة ، فكنت القائد بلا منازع وكنت المضحي بكل جدارة وإخلاص وكنت البطل بكل المقاييس ، وسرت على درب أجدادك العظماء في التصدي للعدو النصيري العفن الذي تحالف مع شياطين المجوس الذين يدَّعون الولاء لآل البيت وهم أعداء وخونة لآل البيت عليهم السلام ، لأن المحب لمن يحب مطيع ، وهؤلاء لو كان عندهم ذرة ولاء لآل البيت عليهم الصلاة والسلام لما وقفوا مع الظالم ضد المظلوم ، ولما فسروا الآيات على هواهم ، ولما أفتوا من دون علم ، ولما جعلوا المسلمين أعداء لهم متهمين إياهم بالنواصب أي الذين يدعون أنهم أعداء لآل البيت ، رغم أن السنة الحقيقية هي أشد حباً لآل البيت منهم ومن خزعبلاتهم وترهاتهم ، ونسأل هؤلاء ألم يقاتل جدك الإمام علي كرم الله وجهه من ادعى بربوبيته وقتلهم وأجاز قتلهم ، فلماذا أيها المنافقون توالون من قاتلهم الإمام علي "النصيريين" وتقاتلون معهم وتهدمون المساجد والكنائس ، وتقتلون الشباب ، وتذبحون النساء والأطفال والشيوخ ، في سابقة لم تحدث عبر كل التاريخ ، ألم يحقن الإمام الحسن رضي الله عنه دماء المسلمين عندما تنازل عن الخلافة التي هي أصلاً من حقه ؟ ، من أجل ماذا تنازل أليس من أجل أن يحقن دماء المسلمين ، لماذا قاتل الإمام الحسين في كربلاء ومعه أزهار وزهرات آل البيت سلام الله عليهم ؟ ، أليس من أجل رفع الظلم ، واستقامة الدين ، صارخاً "إذا لم يستقم دين محمد إلا بقتلي فيا سيوف خذيني" ، وأجدادكم يا من تدعون ظلماً وعدواناً الولاء لآل البيت من المنافقوين هم من خذل آل البيت في تصديهم للظلم فكان انسحابهم من المعركة خيانة ما بعدها خيانة فحرصهم على الحياة الدنيا كان أكبر من عزمهم على التصدي للظلم والعدوان ، ألم يقاوم الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه الغلاة الذين ادعو بربوبيته وقال "لإن مكنني الله من رقابهم لأتقرب إلى الله بدمائهم "، وهكذا ذهب المجرم الإرهابي المفضل بن عمر الجعفي لينشئ للغلاة في آل البيت كتاب كله إرهاب وإجرام وخزبلات هو الهفت الشريف أو الهفت والأظلة تحت اسم آخر لنفس الكتاب ، حتى جاء محمد بن نصير ليؤكد على النصيرية الغلاة بعد أن أبيدت المفضلية الجعفية الماكرة ، ألم تعلموا أن النصيري عندما يبلغ سن السادسة عشرة إلى الثامنة عشرة يتلقة دينه من مشايخ الإرهاب النصيري ، ويسمى هذا التلقي بالدخلة ، فيقال للنصيري هل دخلت أي هل دخلت على مشايخك لتلقي دين الإرهاب النصيري ، حيث يدعون أن كل من هو غير نصيري/ علوي هو عدو ويجوز قتلة أو اغتصاب نسائه أو سرقة أمواله ، وهكذا كان هؤلاء مع كل غاز للشآم من مغول وتتار وصليبيين وفرنسيين فكانوا هم العملاء بلا منازع اللهم إلا أن كان قد ظهر منهم واحد بالمائة ينقضونهم على أساليبهم الإرهابية وإجراهم بحق أهل الشام والعراق ولبنان وغيرها من دول العالم العربي والإسلامي بل و الإنساني فإرهاب هؤلاء قد وصل إلى كل أصقاع المعمورة وسرقاتهم لموارد الدول وخاصة سوريا وتجارتهم بالمخدرات وتعاملهم مع المافيات العالمية ، وسرقاته للآثار السورية والعراقية واللبنانية ، وتجارتهم بالقضية الفلسطينية على حساب الدماء الفلسطينية ، وقتلهم لآلات اللبنانيين والفلسطيننين والعراقيين والخليجيين واليمنيين وعرب شمال أفريقيا وغيرها من الدول على مستوى العالم بإرهاب ما بعده إرهاب خاصة بتخطيطهم لقتل الشعب الجزائري باتفاقهم مع حكومة أبناء فرنسا التي تحكم الجزائر على قتل الشعب الجزائري واتهام جبهة الإنقاذ بالإرهاب رغم فوزها بالانتخابات ، ليصعد أبناء فرنسا وبشكل علني على دفة الحكم في الجزائر وليمارسوا خطة النظام الإرهابي النصيري العلوي بتصدير الإرهاب إلى دول جوار الجزائر .
قتل النصيريين العلويين وشبيحتهم ومرتزقتهم من إيران خامنئي وعراق المالكي ولبنان نصر الله ، ومرتزقة طيارين ومستشاريين وعسكريين ولوجستيين وغيرهم من كل من أوكرانيا وكوريا الشمالية وروسيا وإيران والجزائر والسودان قتلوا عشرات الآلاف من أبناء الشعب السوري ، من أجل بقاء الظلم والخيانة والعمالة ، بل حركوا حركة حماس لتوجيه الأنظار عن مأساة الشعب السوري الذي تدكه قوات النظام النصيري الإرهابي بابراميل المتفجرة والقنابل الصينية ال تي ان تي ، وراجمات الصواريخ والقنابل المحرمة دوليا عنقودية وفراغية وغيرها ، حتى أن زعيم حماس المجرم الإرهابي الخائن خالد مشعل وبشكل سافر وتافه "علاقتنا مع إيران مستمرة بالرغم من خلافنا حول سوريا و نحن مدينين لإيران" ...هذه هي حقيقة حماس وما صواريخ حماس باتجاه اسرائيل التي صفق لها الكثيرون إلا لعبة إيرانية - أسدية بامتياز بهدف خلط الأرواق .. اصحوا ياممانعين , فحماس أداة بيد إيران مثلها مثل حزب اللات والضحية شعب غزةJ وكذلك فعل محمود عباس وإسماعيل هنية بأن الثورة السورية لا تهمهم وعلى الفلسطينيين الذين احتضنهم الشعب السوري وضحى بخير شبابه من أجل قضيتهم ، وفتح لهم أبوابه ولم يبخل عليهم بشيئ طلبوا منهم أن ينؤوا بأنفسهم عن الثورة السورية التي لا تهمهم ، بل إن بعض فصائلهم وهي القيادة العامة –الجبهة الشعبية – برئاسة عميلها الخائن أحمد جبريل وابنه خالد بعثوا بمرتزقتهم وشبيحتهم لقتل الشعب السوري والتصدي للجيش الحر والوقوف مع النظام الأسدي الإرهابي الطائفي. واستخدموا معه الدبابات ومدافع الهاون ، وقناصين من أبناء المتعة ودور الرعاية ونصيري الحقد الهمجي الإرهابي ، استخدموهم لقتل الشعب السوري الأعزل ، الذي طالب بالحرية والكرامة والحق في العيش المحترم بعد أن سلبهم النظام النصيري العلوي حقوقهم في التعليم حيث معظم نسبة المتعلمين من طائفة النظام الإرهابية ، وحقوقه في الرياضة حيث معظم الرياضيين من طائفة النظام حيث أن المنتخبات السورية بمجملها سواء في كرة القدم أو السلة أو الطائرة أو غيرها تضم النسبة الأكبر من طائفة النظام الإرهابية ، أما السفارات في الخارج فمعظم أعضائها من طائفة النظام التي لا تتعدى 10 بالمائة مع نسبة الزيادات التي جاءت من تركيا ولبنان ، حيث يكون النصيري التركي يحمل الجنسيتين التركية والسورية لإثارة المشاكل في تركيا لصالح النظام الإرهابي الأسدي النصيري المجرم رغم أن عدد هؤلاء النصيريين الأتراك الذين لم يأخذوا الجنسية السورية 400 ألف بعد أم كان عددهم يقارب المليون قبل أن يحكم النصيريون سوريا، كما يحدث في لبنان من خلال نصيرية لبنان الذين لا يشكلون أكثر من 30ألف ، لكنهم تحالفوا مع الحزب الخائن للعروبة والإسلام ولآل البيت وهو حزب الله وحليفته حركة أمل لقتل الشعب السوري ، كما تحالفت حركة حماس في غزة مع النظام النصيري لضرب الثورة السورية في الصميم وتوجيه الأنظار باتجاه غزة وإعطاء فرصة للنظام النصيري الإرهابي لمزيد من قتل الشعب السوري أملاً في إنهاء الثورة السورية وإعادة التركيز على غزة والمزيد من الدعم الدولي والعربي والإسلامي لها بعد أن بين كذب معظم قياداتها وتورطهم في السرقات والنهب والخيانة للشعب الفلسطيني والعربي ، وهكذا دعا خونة فتح وحماس الفلسطينيين إلى عدم التدخل لصالح الشعب السوري في قضية لا تهم الشعب الفلسطيني الذي يعيش حوالي خمسة ملايين منه في سوريا ولبنان والأردن ، فضربت حماس عدة صواريخ عبثية على الوحش الإسرائيلي حيث الانتخابات الإسرائيلية الرئاسية على الأبواب فما كان من إسرائيل سوى الرد على مصدر الصواريخ في غزة ليتجه العالم باتجاه غزة ، كما أشعل فلسطينيو الأردن مظاهرات ضد النظام الأردني المتعاطف مع الثورة السورية لإشغال النظام الأردني بقضاياهم بدل الانشغال بالشعب السوري الذي يذبح على يد الجلاد النصيري المجرم ، بدون أن يهتموا لما عاناه ويعانيه الشعب السوري في ظل حكم هذا الجزار النصيري المجرم ، حيث يشارك أتباعه من الشبيحة الأنجاس الطائفيين كل فئات الشعب السوري في مصادر أرزاقهم من تجارة وصناعة وزراعة وإلا كان السجن أو إغلاق مصدر الرزق هو العقاب فامتلأت السجون التي فاقت بإجرامها سجون الباستيل الفرنسي أو أوشفيتز النازي السيئ الصيت ، فكان هذين السجنين بمثابة فندق خمسة نجوم بالنسبة للسجون النصيرية العلوية الإرهابية فالموت في أغلب الأحيان هو العقوبة في سجون لا إنسانية ومن خلال بشر مجرمين بالفطرة ولا يلدون إلا مجرمين مثلهم ويضلون الآخرين بكفرهم بكل الأديان الإنسانية ، حيث لا إنسانية لدينهم الإرهابي الحاقد على كل ماهو إنساني ، وهكذا سيطر هؤلاء على اقتصاد سوريا ومواردها ، وإداراتها الثقافية والتعليمية والعسكرية والأمنية والمخابراتية ، ليصبحوا هم أساس الدولة حتى كنا نسميهم في الجامعة أولاد الآلهة أو أصحاب الدماء الزرقاء أي الدماء الملكية حيث كل شيئ في الدولة لهم القيادات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية ومعظم الرياضيين منهم ، وهكذا تخلفت سوريا بسببهم في جميع المجالات ، ثم بدؤوا بتدمير بنية المجتمع وثقافته بنشرهم للتشيع من خلال التبشير بالمذهب الشيعي مع إعطاء 200 دولار لكل من يتشيع من خلال مبشريين إيرانيين وغيرهم من الأتباع الإرهابية ، وكأن سوريا مزرعة لهم ، ومن ثم نشر الدارة والفساد من خلال الكباريهات والكازينوهات ودعم دور الدعارة والشذوذ الجنسي بكافة أنواعه ، وجعل سوريا موطنا للفساد الخلقي الذي لم تألفه سوريا بتاريخها المجيد الممتد عبر 10 آلاف عام والتي علمة العالم أبجدية الحروف وقدم للإمبراطورية الرومانية 7 أباطرة سوريين أبرزهم كاركلا وفيلبيوس ، فأصبحت سوريا في عهدهم مكان لجلب الشاذات من الدول المختلفة كالجزائر والمغرب وتونس وغيرها من الدول من خلال عصابات مافوية تأتي بهن من خلال أنهم يريدهم للعمل في سوريا بعمل شريف ، فيأتون بالجامعيات والجميلات الحسناوات ويفسدونهن تحت إغراء المال حيناً والتهديد بالقتل حيناً آخر وهكذا أصبحت سوريا ملاذاً لعاهرات العالم بسبب هذا النظام الإرهابي الشاذ أخلاقيا ، وقد روجت وسائل الإعلام النصيرية الإرهابية لهذا النظام وكذبه ونفاقه ، حيث 90% من كوادر وموظفوا وزارة الإعلام من الطائفية النصيرية الإرهابية العلوية كما هو معظم ضباط الجيش والأمن وموظفوا الدولة في المراكز الحساسة ، وأعطيت الأشياء غير المهة لبقية الطوائف ، فمنصب رئيس الوزراء في ظل الحكم الأسدي هو منصب تافه لأنه لا يملك أي قرار في ظل هذا النظام لأن القرار الأول والأخير هو للجهاز الأمني والعسكري الطائفي النصيري الإرهابي ، وتم مهاجمة المؤسسة الدينية الإسلامية خاصة في سوريا فسيس الدين من خلال علماء الفتنة والسوء مثل الشبيح المجرم محمد سعيد رمضان البوطي ، والمفتي الملعون الشبيح أحمد حسون وغيرهم من مشايخ الفتنة والسوء الذين عادوا الثورة والثوار ومصالح الشعب وحقوقة وناصروا القتل والتدمير والإرهاب الذي مارسه النظام النصيري الإرهابي ضد ثورة الشعب السوري .
لقد أذل هذا النظام الإرهابي النصيري الخائن أذل الشعب السوري بكافة طوائفه فالضرب والإهانة للعسكريين المجندين في الجيش أو المتطوعين في الجيش أو الأمن أو الشرطة وانتشار الرشوة ، والعنصرية والطائفية في التعامل مع الآخرين ووصل حقد عناصر النظام والشبيحة والمرتزقة للتعدي على المواطنيين قبل الثورة السورية المباركة في 15 مارس / آذار فكان هؤلاء المجرمين يأتون إلى المحلات ويأخذون ماريدونه دون دفع الثمن ، ويفرضون الرشوة على أي معاملة أو رخصة يريدها المواطن ، ويفرضون الخوة على محلات السوق من خلال زعرانهم ، ويقتلون من يريدون من خلال زعرانهم في كل المدن السورية ، فلا أمان ولا أمل في مستقبل جيد للأجيال القادمة ، مصير أسود وأكثر قتامة فيما لو استمر هذا النظام الإرهابي .
لقد ادعى هذا النظام الإرهابي أنه ممانع وهو من تخلى عن الجولان لإسرائيل من دون قتال يذكر ، وهو من كان له اتفاقيات سرية مع إسرائيل ، وهو من قتل الفلسطينيين في لبنان ، وهو من دمر وقسم الحركات الفلسطينية المقاومة وجعل الكثير منها عملاء له مثل القيادة العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة عميلهم أحمد جبريل وابنه خالد الذين وجه عناصر الجبهة لقتل الشعب السوري الذي استضاف أكثر من مليون ونصف المليون فلسطينة وشاركوه في أرضه وماله ، وضحى الشعب السوري بكثير من الدماء والأموال من أجل هذه القضية ، وإن وصول هؤلاء النصيريين الطائفيين على سدة الحكم في سوريا هو بسبب هذه القضية ، حيث كانت الانقلابات العسكرية المتكررة مما أضعف من قوة الجيش ليتسلم شذاذ الأفاق من هؤلاء الجيش السوري وليحكموا سوريا من خلال طائفيتهم ومن خلال ادعائهم لمقاومة إسرائيل واسترجاع فلسطين وهم من باع الجولان لإسرائيل ، وقدموا وثيقة لفرنسا لعدم انسحابها من سوريا على أساس أن حكم الفرنسيين لسوريا أفضل من حكم السوريين لها وكان من بين الموقعين جد الخائن حافظ أسد المدعو سليمان أسد وهو جد المجرم بشار أسد ، عائلة تورث الخيانة من جيل لآخر مدعية شعارات القومية والتصدي والممانعة ووووو...........
لقد أدرك الشهيد القائد عامر محمد ناجي هذه الأمور وأعلن كما أعلن الشعب السوري الجهاد المقدس ضد النظام الإرهابي النصيري الظالم ، واستشهد خيرة شباب سوريا أمام آلة العدوان الأسدية المجرمة التى لم تراعي حرمة مسجد أو كنيسة أو قرآن أو إنجيل فدكت المساجد على رؤوس المصلين ، والأبرياء في بيوتهم وهجر الملايين ، وقتل عشرات الآلاف من المواطنين العزل ، وقتل الأطفال ذبحاً بحقد النصيريين الشبيحة المجرمين ، فكانت المجازر الرهيبة كمجزة الحولة وداريا ودوما وكرم الزيتون وغيرها من المدن والقرى السورية ، مجازر لم يشهد التاريخ مثل بشاعتها وبشاعة ولا إنسانية مرتكبيها ، وقد تم توثيق هذه الجرائم على اعتبار أنها جرائم ضد الإنسانية من قبل مفوضية حقوق الإنسان في جنيف ، وكل منظمات حقوق الإنسان العاملة على الأرض السورية أو الإقليمية لكن رغم ذلك كان الحقد الشيوعي الإلحادي من قبل الصين وروسيا ، والحقد المجوسي التوسعي المعادي لآل البيت وللإنسانية من قبل نظام الملالي الإيراني والطائفي المالكي العراقي واللبناني الذي يتبع حزب الإرهاب المدعو ظلما وعدواناً بحزب الله ، كان هؤلاء المجرمين لهم الدور الأكبر في دعم هذا النظام الأسدي الطائفي النصيري ضد الشعب السوري من خلال الفيتو الروسي الصيني في مجلس الأمن ضد مشروع القرار ضد النظام السوري القاضي بوجود حظر جوي ومناطق عازلة تحت البند السابع لميثاق مجلس الأمن ، وتعدى الفيتو الروسي الصيني ثلاث مرات ، بل وبدأ تدفق السلاح من روسيا والصين وإيران ، والمقاتلين من جميع الدول الشيوعية ، والشيعية وخاصة حزب الله وحركة أمل وفيلق بدر وجيش المهدي ، والحرس الثوري الإيراني وجيش القدس الإيراني ، وحشد المستشاريين الإيرانيين والطائفيين من العراق ولبنان والجزائر لقتل الشعب السوري وإيقاف ثورة الكرامة والحق والعدل السورية ، لكن أثبت الشعب السوري أنه الأقوى فتشكل الجيش الحر في كل المناطق السورية ، وبدأ يدافع عن الشعب السوري الذي بدأ ثورته سلمية لكن استخدام الطائرات والمدافع والصواريخ لمدة أكثر من سنة ضد سلمية الثورة مما دفع الشعب السوري إلى التسلح لرد العدوان الطائفي الهمجي ، وهكذا كانت العمليات النوعية للجيش الحر وجبهة النصرة إيذاناً بأن ثمة من يدافع عن هذا الشعب من خلال الشعب نفسه ومن خلال المؤمنين بالحق والعدل من الدول الأخرى رغم أنهم لا يشكلون – غير السوريون أكثر من 1%- من مقاتلي الجيش الحر لكن الجهاد الأكبر والملحمة الكبرى هي في سوريا لأن القضاء على هذا النظام الإرهابي الطائفي النصيري هو ضرورة أخلاقية ودينية وإنسانية ، فالمسلمون في كل أنحاء العالم مدعوون للجهاد المقدس ضد هؤلاء النصيريين المجرمين المفسدون في الأرض الذين فاقوا بكفرهم وتحديهم للقدرة الإلهية العظمى وهي قدرة رب العالميين ، واستهزائهم بشعائر الإسلام وشعائر الأديان السماوية الأخرى ، بل والإنسانية أجمع ، لذلك فكان الكثير من الأخوة المسيحيين السوريين هم مشاركين مع الجيش الحر في القتال ضد النظام النصيري الطائفي ، كما هو حال المذاهب الأخرى من الكثير من الدروز واليزيدية بل أن بعض الشيعة الشرفاء مشاركين في الثورة ضد هذا النظام الظالم مدركين بأن الثورة السورية ليست سوى كربلاء جديدة ضد ظلم النظام الطائفي النصيري وشبيحته ومنافقين يشبهون المنافين الذين يدًَّعون حب آل البيت عليهم الصلاة والسلام وهم من خذل الحسين رضي الله عنه في معركته ضد الظلم ، وهاهم أحفادهم الآن يخذلون الشعب السوري المظلوم بل يفقون مع الظالم الطائفي النصيري الذي أهدر دمائهم الإمام علي كرم الله وجهه والإمام جعفر الصادق رضي الله عنه ، لكنهم تحدوا كل الأعراف وفسروا الدين على هواهم ، فاستحقوا الخزي والعار ، ومزبلة التاريخ تنتظرهم كما انتظرت أجدادهم من قبلهم .
#عزو_محمد_عبد_القادر_ناجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رأي الشهيد القائد عامر محمد ناجي في الحياة والموت والشهادة و
...
-
المدى الزمني لسقوط الأسد ونظامه الإرهابي
-
سيناريوهات الثورة السورية حسب المعطيات الداخلية والظروف الدو
...
-
استراتيجية شهيد الثورة السورية الشهيد البطل عامر محمد ناجي ل
...
-
الشهيد البطل عامر محمد ناجي شهيد مدينة دوما الأبية
-
من أجل إنشاء مركز للدراسات الاستراتيجية والمستقيلية
-
الشباب أمل الأمة في تقدمها
-
ملاحظات حول مشروع دستور الجمهورية الليبية
-
الإعلام النازي الأسدي في سوريا
-
من يحكم سوريا الطائفة العلوية أم الأسرة الأسدية**الجزء الأول
...
-
ياسوريا ثوري ثوري
-
التناقضات الداخلية التي هزت سورية
-
مساهمة العوامل الخارجية في عدم الاستقرار السياسي في سوريا -
...
-
خطة عمل مقترحة لمنظمات حقوق الإنسان
-
المرأة السورية قدوة المرأة العربية في النضال والتضحية
-
بروز ظاهرة الفقر في سوريا في العهد الأسدي الدوافع والأسباب
-
انهيار التنمية السياسية و التنمية الاقتصادية وأثر ذلك على ال
...
-
العلاقات بين الدول العربية وجمهورية جنوب أفريقيا بعد الأبارت
...
-
مأساة المجتمع الأسري في العهد الأسدي
-
قصيدة عنوانها / الطبيب الحاكم/
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|