أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طارق محمد حجاج - دحض إشاعات نزوح وتوطين الفلسطينيين في سيناء..وتوجيه مناشدة للقيادة الفلسطينية لوقف هذه الإشاعات














المزيد.....

دحض إشاعات نزوح وتوطين الفلسطينيين في سيناء..وتوجيه مناشدة للقيادة الفلسطينية لوقف هذه الإشاعات


طارق محمد حجاج

الحوار المتمدن-العدد: 3917 - 2012 / 11 / 20 - 14:10
المحور: القضية الفلسطينية
    



لئن كان العدوان الإسرائيلي على غزة الآن يضني القلوب الفلسطينية، إلا أنا موقف الكثير من الإعلاميين والمواطنين المصريين فاقم الجرح بل تعداه وتجاوزه من حيث التأثير السلبي والنفسي على الشعب الفلسطيني.
لقد انزلق الشعب المصري مواطنين وإعلاميين في الشرك الإسرائيلي، الذي يهدف لرفع اليد المصرية عن غزة بل أكثر من ذلك زرع الكراهية بين الشعبين المصري والفلسطيني.
فبعدما عجزت إسرائيل عن تنفيذ مخططها بترحيل الشعب الفلسطيني من غزة تجاه سيناء، عاودت على الالتفاف على هذا المخطط للاستفادة منه بطريقة أخرى، وهي ضرب العلاقات المصرية الفلسطينية، باستخدام الشائعات التي تنذر وتحذر المصريين ببدء تنفيذ هذا المشروع الواهم.
ومن جانب آخر استغلت المعارضة المصرية هذا المخطط الصهيوني القديم، للضغط وإحراج حكومة الإخوان المسلمين ورئيسها محمد مرسي، لتسبب له حرج ومأزق سياسي، ليترك حائرا ما بين مواصلة دعمه وتأييده لحركة حماس أو التعاطي مع هذه الشائعات وبالتالي قطع علاقة الإخوان المسلمين بحركة حماس.
فقد تسببت المواقف الرئاسية المصرية تجاه هذا العدوان بخلق حالة عكسية سلبية في الشارع المصري، رافضة لهذا التضامن والوقوف بجانب غزة، في حين لم يقدم محمد مرسي حسب الإعلام المصري أي شيء لمصر حتى الآن من مشروع النهضة.
وهنا يجب الوقوف على الحقيقة، ودعوني أسأل الأخوة المصريين المنتقدين لهذا الموقف من الرئيس مرسي، ما هو الشيء الجديد الذي فعله محمد مرسي لمصر في هذه الحرب؟؟؟
سحب السفير...فقد فعلها مبارك من قبله...أدان وشجب العدوان فقد فعلها العرب ومبارك من قبله...أرسل مع رئيس الوزراء قنديل شحنة دواء...فقد فعلوها من قبله..بل تخطى مبارك ذلك وفتح العريش ورفح المصرية لشعب غزة كي يتزودوا بالمؤمن بعد الحصار الإسرائيلي، وقام بفتح المستشفيات المصرية لاستقبال الجرحى الفلسطينيين..
واللافت في هذه الحرب أن غزة لم ترسل حتى الآن أي مصاب من جراء هذه الحرب للعلاج في مصر.... فلماذا الهجوم على غزة؟؟؟ وما الهدف من محاولة تعظيم وتضخيم موقف الرئيس المصري الذي لم يتعدى المعتاد من العرب؟؟
وهنا دعوني أن الفت انتباه الإخوة المصريين أن الرئيس السابق حسني مبارك بعدما فتح الحدود المصرية لأهل غزة للتزود بالمؤن، عادوا جميعا إلى غزة طواعية، ولم تسجل حالة توطين ولم تنصب أي خيمة للجوء، ولم يبقى أي فلسطيني منهم في سيناء....
لماذا لا يؤخذ ذلك في الحسبان، أليس هذا دليل كافي عن عدم نية أحد للتوطين في سيناء؟
لذلك ولخطورة هذه المرحلة على العلاقات المصرية الفلسطينية وعلى القومية العربية عموما:
أناشد الرئاسة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس، والحكومة المقالة في غزة ممثلة برئيس وزرائها إسماعيل هنية ...وكل الفصائل والقيادات الفلسطينية.. بمخاطبة الشارع المصري خاصة.. لدحض الشائعات التي تروج بكثافة في مصر..والتي يقوم بترويجها جهات مسيسة لضرب التعاطف والدعم الشعبي المصري للقضية الفلسطينية..وهذه الشائعات هي:
1- تنازل الرئيس المصري محمد مرسي عن سيناء لصالح الشعب الفلسطيني...
فهذه الشائعة يزداد رواجها وتداولها في الشارع المصري بصورة كبيرة...وهناك تخوف كبير في الشارع المصري من هذا المخطط المكذوب والذي تروجه جهات مسيسة لصالح إسرائيل.
2 –الإدعاء ببدء نزوح الفلسطينيين إلى سيناء وفتح معسكرات للاجئين فيها.
وهي شائعة تتداولها وسائل إعلامية وفئات كبيرة في الشارع المصري.

لذلك أطالب الرئيس أبو مازن والحكومة المقالة ممثلة بإسماعيل هنية..وجميع قادة الفصائل الفلسطينية..بالمسارعة بتوضيح هذا اللبس، وطمأنة الشعب المصري بأن سيناء مصرية، ولن تكون أبدا للفلسطينيين ولا نية للسيطرة عليها، ولا يوجد أي اتفاق سري أو مشروع غير معلن لإعطائها للفلسطينيين، وليس هناك أي صدى لهذه الشائعات في الشارع الفلسطيني...
وذلك لسد الطريق على رواج هذه الشائعات التي تهدف في المقام الأول لضرب العلاقات والتعاطف والتضامن الشعبي المصري مع القضية الفلسطينية...ومع الأسف تخطت ذلك لتصل في بعض الأحيان إلى حد الكراهية عند بعض المصريين تجاه أهالي فلسطين وأهالي غزة خاصة، كما جاء في التصريحات الإعلامية والتعليقات السلبية عبر الفيسبوك لبعض المصريين المتشفين في العدوان الإسرائيلي على غزة، ومطالبة رئيسهم "محمد مرسي" بعدم التدخل أو زج مصر في هذا الصراع.
وهنا نذكر بمطالبات الشارع المصري كافة والمتكررة في عهد الرئيس السابق "حسني مبارك" بفتح الحدود للجهاد والوقوف مع غزة لمحاربة الكيان الصهيوني..

واستغرب أيضا من تقصير سفارة فلسطين في القاهرة لعدم التفاتها لهذه الشائعات، وعدم التطرق إليها، وعدم مخاطبة الجمهور المصري لتوضيح هذا اللبس والغلط..
كما وأطالب الحكومة المقالة بتوجيه رسالة شكر للرئيس المصري محمد مرسي على مواقفه المشرفة التي نددت بالعدوان على غزة.....ولكن عليها أن تطالبه بعدم التركيز على قضية غزة إعلاميا في هذا الوقت خاصة، والتركيز على النهوض بمصر، لأن اهتمامه الشديد بغزة انعكس سلبا على القضية الفلسطينية، وقوبل بانتقادات كبيرة من الشعب المصري...وطالبوه بالاهتمام على مصر....فهي أهم من غزة بالنسبة لهم..
[email protected]



#طارق_محمد_حجاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توضيح اللبس والغلط في مقابلة السيد أبو مازن مع القناة العب ...
- موقف القانون الدولي من قضية المستوطنات الإسرائيلية والحدود.
- رسوم كاسحة وخريج كسيح
- الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي الإنساني
- من مقولات الكاتب طارق محمد حجاج -متجدد-
- الردود والتعليقات السخيفة في المواقع الإلكترونية
- تفنيد أسباب أزمة كهرباء غزة
- الصحافة تخون حاميها – حقوق الإنسان -
- المراحل التاريخية للسيادة على فلسطين
- مخاوف الفتيات من الزواج
- مواقف الأحزاب الإسرائيلية المختلفة من القضية الفلسطينية
- أمريكيا ترسم بالقلم القطري السياسات القادمة في الوطن العربي
- الفيس بوك يدمر العلاقات العاطفية والزوجية
- السياسات الدولية تدغدغ مشاعر الفلسطينيين
- صلاحيات السلطة الوطنية الفلسطينية على أراضيها
- الأطروحة الإسرائيلية لشكل الدولة الفلسطينية المرتقبة -منزوعة ...
- (خطبة الجمعة) بعد سيطرة الإسلاميين على الحكم
- الإسلام في أسوء حال مع وصول الإسلاميين للحكم
- الفرنكو لغة التحضر وبرستيج على الانترنت
- كوارث زواج المطلقات والمتأخرات


المزيد.....




- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...
- شاهد ما رصدته طائرة عندما حلقت فوق بركان أيسلندا لحظة ثورانه ...
- الأردن: إطلاق نار على دورية أمنية في منطقة الرابية والأمن يع ...
- حولته لحفرة عملاقة.. شاهد ما حدث لمبنى في وسط بيروت قصفته مق ...
- بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة -ملعونة- إلى البرا ...
- وسط احتجاجات عنيفة في مسقط رأسه.. رقص جاستين ترودو خلال حفل ...
- الأمن الأردني: تصفية مسلح أطلق النار على رجال الأمن بمنطقة ا ...
- وصول طائرة شحن روسية إلى ميانمار تحمل 33 طنا من المساعدات
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة رجال أمن بعد إطلاق نار على دورية أمني ...
- تأثير الشخير على سلوك المراهقين


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طارق محمد حجاج - دحض إشاعات نزوح وتوطين الفلسطينيين في سيناء..وتوجيه مناشدة للقيادة الفلسطينية لوقف هذه الإشاعات