أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - تقاسم الادوار لضرب المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة














المزيد.....

تقاسم الادوار لضرب المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3917 - 2012 / 11 / 20 - 12:15
المحور: القضية الفلسطينية
    



الاصل ان تستمر المقاومة ما دامت بلادنا تحت الاحتلال .
لا بد من التذكير أولا ان المقاومة الباسلة والمبدعة في قطاع غزة قد فعلت فعلها في العدو ,وحقا لقنته درسا ,درسا تلقاه وهو يصب حممه على رؤوس الشعب الفلسطيني في القطاع .
ان درس غزة ابلغ معلم ,وقد جاء بعد درس لبنان حزب الله عام 2006 م ليثبت مصداقية الموقف المقاوم .
انه من الممكن ردع اسرائيل هزيمتها .
ان المقاومة طويلة الامد ,المقاومة التي تستطيع ان تبدع وسائل الهجوم والدفاع هي ممكنة وقادرة على هزيمة اسرائيل .
ان المقاومة فقط هي التي تتهيأ لهذه الامكانية بينما النظم العربية الرجعية والمتعفنة استسلمت لوجود اسرائيل وتبنت فكرة انها لا تهزم ,وأخذت تربي جيوشها على عقيدة الهزيمة والتبعية المطلقة لأمريكا .
ان في مقدور دول الطوق العربي ان تهزم اسرائيل .وانها اليوم تتقاعس عن ةمهمتها وتتقاعس حتى عن اسناد المقاومة الفلسطينية .
ولا يقف الامر عند هذا التقاعس بل انها تلعب دورا حاسما في وقفها ولجمها نهائيا ولمدة طويلة .
لقد صرح خالد مشعل بأن نتنياهو هو الذي طالب بالتهدئة ووقف الصواريخ .
نعم هذا صحيح ,ومن الطبيعي ان يطالب بوقف الصواريخ ومن الطبيعي ان يطلب ذلك وطائراته تلقي حممها على القطاع .فما الأمر ؟
ان نتنياهو قد طالب اوباما بتجنيد النظام المصري ليلعب دوره في وقف اطلاق الصواريخ .
نتنياهو لم يكن يبكي ,انما هو يريد ان تتكامل الادوار ليقوم هو بالقصف وتشديد الحصار والتهديد بالاقتحام البري ,والتهديد بقتل قادة حماس السياسيين .مدعوما في ذلك من الامبريالية الامريكية والاوروبية .امريكا تقدم السلاح ومضادات الصواريخ والدعم المعنوي للحكومة وهي تتلقى زخات الصواريخ الفلسطينية
ويكون دور الدول الامبريالية حماية العدوان الاسرائيلي سياسيا ودبلوماسيا ومنع مجلس الامن من اتخاذ اية مواقف ضد اسرائيل المعتدية.
هنا اراد نتنياهو واوباما استكمال الحلقات في الحلف المعادي وذلك بتجنيد كل من مصر وتركيا وقطر والسعودية ومن يمكن ان يساندهم ,في القيام بدور الوسيط والاحباط والتهديد للمقاومة ,بحجة السعي لوقف العدوان الاسرائيلي المدمر والغاشم ...الخ
بل ان نتنياهو كرر انه يقبل بحل شرط ان يكون برعاية مرسي نفسه بصفته رأس القيادة السياسية لمصر وليس كما كان زمن محمد حسني حيث تتم المباحثات برعاية الخابرات فقط .
اذن لم تكن مطالبة نتنياهو بوقف الصواريخ خاطئة .لقد كان بيده وقف القصف الاسرائيلي لتقف صواريخ غزة .
ما مغزى تصريح خالد مشعل "بانه كان على الذي بدأ الحرب ان يوقفها"
انها رسالة سياسية مغزاها اننا مستعدون للتوقف في وقت من الاوقات مثلا اذا حصل اتفاق .
ان هذا الموقف هو نقيض للمصلحة الفلسطينية .الصحيح ان يعلن استمرار المقاومة الفلسطينية ما دامت بلادنا تحت الاحتلال .يتوجب عليه ان يعلن ان المقاومة مستمر حتى التحرير أو اية صيغة مناسبة لهذا المقام .انه موقف طبقي وليس موقفا ثوريا
ومن الواضح ان خالد مشعل يتعرض لضغوطات شديدة و هو بين فكي الملزمة:
فمن جهة ,القصف والتهديدات بالاقتحام البري .ومن جهة ثانية الانظمة العربية المتواطئة والتي لا تقدم الدعم بل تقدم الاحباط .والتلويح بمكاسب سلطوية ومالية اذا تقبلت حماس الجزرة خوفا من العصا ,واذا قبلت ان تندمج في النظام العربي وتجلس مع الحكام في مستنقع المهانة .
أي اذا خرجت من اطار المقاومة و قبلت ان تلعب الدور الامني في حماية اسرائيل ولجم المقاومة كما الحال في الضفة الغربية . وهذا سيظهر خلال السنوات القليلة القادمة .
ان المساومات التي تطرحها القيادات الرسمية العربية هي نقيضا للمصلحة االفلسطينية وهي بقضها وقضيضها لصالح الحلف المعادي لفلسطين .
وان قبلت فسوف يبدأون بتجنيد الافتاء السياسي والافتاء الديني لتمريرها وتبرأة الاخ الرئيس المسلم محمد مرسي .
كانوا يتآمرون سابقا ..وهم يتآمرون اليوم



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسن نصرالله يرد على النعاج
- الملزمة والمسؤولون العرب
- اخرجوا في وجه حكامكم
- النظام العربي والانفجار في غزة
- مرسي وصلاة الاستخارة
- يا اهل قطاع غزة
- لماذا يتكالبون على الهدنة ؟
- مرسي يحذر اسرائيل من وراء ظهرها
- قنديل عرابا وليس مساندا
- نقاش في مقالة الاخ ماجد كيالي الجريئة
- عاشت غزة
- عزمي بشارة ونصف الاستفاقة
- اسئلةعن موقف اليسار
- لماذا اقف ضد امريكا وحلفائها الاقليميين والمحليين؟
- الارهاب الصهيوني ثوب جديد قديم
- الملف السوري مرة اخرى
- استكمالا لمحمد مناصرة
- امريكا تعيد بناء المعارضة في سوريا
- ترتيب امريكي وتنفيذ قطري
- تعليق على مقال موقف شجاع لرئيس


المزيد.....




- فيضانات عارمة في جنوب فرنسا تتسبب في أضرار جسيمة وانقطاع للك ...
- - هو يحيى ليحيا وهم الراحلون-.. هذا ما نشرته الشيخة موزا تزا ...
- بشار جرار يكتب عن تصفية إسرائيل للسنوار و-اليوم التالي- للحر ...
- بوتين يدعو الرئيس الفلسطيني لحضور قمة -بريكس- في قازان
- زيت الزيتون.. -سلاح طبيعي- ضد مرض خطير يصيب كبار السن
- المغرب.. القضاء يدين -نصابي محيط المحاكم- بالسجن والغرامة
- ترامب: ما كان على زيلينسكي -أن يدع الحرب تندلع-
- من هو الخليفة المحتمل ليحيى السنوار؟
- مع بدء مناورات -ايونيز 2024 -.. إيران تستقبل الأسطولين الروس ...
- -يا سنوار، بايعناك-


المزيد.....

- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - تقاسم الادوار لضرب المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة