أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - قادة حماس ... أعظم مجانين العصر جنونا














المزيد.....

قادة حماس ... أعظم مجانين العصر جنونا


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3917 - 2012 / 11 / 20 - 10:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدوا أن حماس لا تزال تحلم برؤيا تراودها كما راودت تلك الرؤى خيال صدام حسين من قبل بتحرير ارض حبرون والجليل من النهر إلى النهر وهي تحاول اليوم تطبيقها إلى حقيقة .
وهي بهذه الإعمال الجنونية لا تتعظ من التاريخ الحاضر والسالف وكأنها تنام في سبات كهف عميق مادام أطفال الغزاويين يدفعون ضريبة الآلة الجهنمية التي تملكها دولة بن غوريون .
والذي يشاهد الدمار الشامل لغزة يأخذه العجب ويسال نفسه بلا إجابة :-
" كيف يرتضي قادة هذه الحركة هذا الدمار وهم يعلمون مسبقا نتائجه الوخيمة "؟
لكن الجواب من البساطة بمكان وان كان مخفيا بين زحمة كلمات التحليل فحماس ليست ولن تكون دولة مؤسسات إنتاجية تخشى دمارا لبنيتها التحتية وتوقفا في إنتاجها مصانعها البضاعي.
فحماس مليشيا دموية تتوشح بالسواد تعمل للغير مثل المرتزقة السويسريين في القرن السادس والسابع عشر و " مخلب " يخرمش " لمن يدفع أكثر ويطمح للمزايدة بدخول التاريخ من بوابة أولئك الملثمين بتغذيهم برشاش عتيق أكل الدهر علية وشرب وكومة من البارود تعبي بأنابيب من الحديد تنطلق أمام الكاميرات وكأنها صواريخ حقيقية .
ليختبئ بعد ذلك إبطالها وراء أطفال غزة ويتباكى "خالد مشعل" مثل سلفه الصحاف بان إسرائيل المجرمة قتلت أطفالا أبرياء .
ليتضخم الأمر كثيرا وكثيرا باجتماع شيوخ العروبة بكلمات التنديد التي لاتسمن ولا تغني من جوع بعلك كلمات هرمة بعدما أحالت صواريخ "التوماهوك" وسرف "الميركفا" بيوت السكان إلى نثار .
لتأتي بعد ذلك حلقة المسلسل الأخيرة بدفع ديات الراحلين إلى عالم الفناء وتعويضات بالعملة الصعبة من دول التمويل تذهب جل "مصاريها " كما يحلوا لأهل الشام نطق أوراق النقد إلى مصارف مشبوهة لتتحول إلى "فلل" " سرايا " وفنادق فاخرة لقادتها الأشاوس .

انتشرت مثل هذه المنظمات كثيرا بعد ظاهرة ما يسمى بالربيع العربي وغذيت بعملة صعبة من الخارج لأجل إرباك الوضع وتسخينه من قبل دول يحكمها سلاطين يتملكون كراسي الحكم يخافون لغة التغيير كثيرا "أولا ".
وتضخمت هذه الظاهرة كالورم الخبيث الذي لا يصحوا منة صاحبة حتى بعد اخذ عقار "السايتو توكسيك" وانتشرت خلاياها في كل مكان بمساعدة الوضع الراهن المحتقن بالبطالة والفقر والعوز وفقدان كل المكتسبات التي حصلت عليها الشعوب من السلطات الديكتاتورية ووجد المتسلطون الجدد في هذه المنظمات من الداخل مخرجا من أزماتهم وسلاحا يهددون به الغير الطامح بالسلطة فراحوا يغذونها بالنقد والحديد " ثانيا ".
والذي يتابع لحظات التغيير في كل دول يعرب يجد هذه المنظمات الإرهابية بكل مسمياتها المختلفة تتملك كل الوضع بل وذهبت أشواطا بعيدة بسن القوانين بعد تملك قادتها كراسي القرار متسلحة بأفواج من المتبطلين والعاطلين عن العمل والفاشلين في الحياة وخريجي معاهد الإجرام .
إن الربيع العربي الذي تباهى به الكل وتفاخر جلب لنا ديمقراطيات تخطت الحدود باركتها ونشرت رياحها سفن جورج واشنطن ببرلمانات تتكلم لغة ادم سميث وديفيد ريكاردو بزمن مقلوب كان الأحرى بهذا السفن جلب مصحات عقلية تتعامل بلغة فرويد وسكنر واريك فروم تشفي لنا سلاطين وقادة هذه المنظمات من جنونهم الأزلي بمشتقات " الزايبركسا " وتخاطبهم بكلمات التحليل النفسي بأنهم مازالوا صغارا وصغار قبل أن يأخذهم الجنون بعيدا وبعيدا مثل حماس ومشتقاتها من المتبطلين ليناطحوا تكنولوجيا بالغة الدقة هائلة التدمير لا يفقهون منها حرفا قبل أن نجد سكان هذه الأرض تسكن مخيمات البؤس بعد أن يتناثر كل البلد إلى نثار .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لأنة إنسان حقيقي أسمة: مفيد الجزائري
- نبارك للعراقيين قطع البطاقة التموينية ..وإنشاء الله نحو سنة- ...
- هل ستكون كردستان الحرة المستقلة منارة للحرية ؟
- تحية أجلال لأكتوبر التي أوقفت التاريخ على قدميه
- وخجلت كثيرا أن أقول باني مازلت عراقي
- بعد هزيمة مالمو بالسداسية : مازال العراق صغيرا في رياض الأطف ...
- أيها المؤمنون : حددوا لنا دينا نتبعه .حددوا لنا ربا نعبده
- الإلحاد :- ذلك المسمى الظالم - - دعوة من اجل إيجاد كلمة ينحت ...
- برحيل الفنان احمد رمزي :احمد رمزي ومسؤول التنظيم البعثي وثار ...
- الفرق الإسلامية هي المسئولة عن الإساءة وهكذا قال كتاب الغرب ...
- برافو أميركا :- اللعبة العراقية -بوش- بدئها -وميت رومني- سين ...
- سيد المتسلطين العراقيين وقائدهم
- الماركسيون قالوا ويقولون ذلك فقط
- هكذا قال لينين:- لن تحرزوا النصر بدون روسيا الشيوعية..مهداة ...
- فرقة ناجي عطا الله : لو كان البنك عراقياً لصدقناك يا عادل إم ...
- أولمبياد لندن : ميدالية من الخشب للرياضة العراقية
- قصة ألم شيوعية من أولمبياد لوس انجلوس
- فؤاد النمري : آخر البلاشفه الصامدين
- إلا من مغيث يغيثنا ؟
- تقدست عبد الكريم قاسم أيها -المسيح ابن الشعب-


المزيد.....




- -حزب الله- يصدر بيانا عن حصيلة لقتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي ...
- انفجارات ضخمة في بيروت بعد صدور أمر إخلاء من قبل الجيش الإسر ...
- طائرة عسكرية تعيد 97 شخصًا من لبنان إلى كوريا الجنوبية
- أوكرانيا تُسقط طائرة حربية وروسيا تدعي سيطرتها على قرية في م ...
- مواجهات عنيفة في وسط الهند: مقتل 31 مسلحا ماويا في اشتباكات ...
- فرنسا تنظر في طلب إفراج مشروط عن أقدم سجين عربي في العالم (ص ...
- ترامب يعود إلى بنسلفانيا حيث تعرض لأول محاولة اغتيال
- غارات إسرائيلية على منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية ...
- عشرات القتلى والجرحى وقصف غير مسبوق.. تحديث الوضع الميداني ف ...
- كاميرا RT ترصد معاناة ذوي الإعاقة داخل خيام النزوح والمستشفي ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - قادة حماس ... أعظم مجانين العصر جنونا