أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - النخيل - النخيل تحاور السيد فضل الله حول الشأن العراقي















المزيد.....


النخيل تحاور السيد فضل الله حول الشأن العراقي


النخيل

الحوار المتمدن-العدد: 271 - 2002 / 10 / 9 - 03:50
المحور: مقابلات و حوارات
    


النخيل تحاور السيد فضل الله حول الشأن العراقي :

     (2002/08/21): "النخيل تحاور السيد فضل الله حول الشأن العراقي"

 

سماحة المرجع السيد محمد حسين فضل الله في لقاءه مع النخيل:

 

- العراق هو الهم الكبير اليومي الذي أتابع كل أخباره فــــــــي الصحافة

ووسائل الأعلام

أفتيت بجواز أن يتعامل الإسلاميون مــــع غــير الإسلاميين من العلمانيين في

إسقاط النظام الجائر.

- أنا لم أتحدث أنه لا يجوز إسقاط صدام بل أقول يجب إسقاط صدام ونظامه.

سنكون ممنونين لو جاء الشيطان لإسقاط النظام ولكن لا نشارك الشيطان في شيطنته.

- وضع الشيعة في أفغانستان أفضل بعد طالبان ، وشيعة العراق لن يأخذوا المواقع

المتقدمة في الحكم بل يبقى الوضع كما كان.

- لا أثق بأمريكا بأنها ستعمل على تغيير النظام العراقي.

 

في يوم الاثنين 19/8/2002 الموافق للعاشر من جمادى الثانية، أجرت نشرة النخيل

التي تصدرها الجمعية الثقافية العراقية في هولندا اتصالا هاتفيا بسماحة المرجع

السيد محمد حسين فضل الله وقد شارك في هذا الاتصال عدد مــن الأخـــوة

الإعلاميين الإسلاميين في الساحة الهولندية ، وكان محور الاتصال القضية

العراقية والفتوى التي أصدرها سماحة السيد مؤخرا بخصوص الضربة الأمريكية

المتوقعة للعراق وما أثير في وسائل الأعلام والفضائيات التي قامت بتحريف الفتوى

واستغلالها لصالح النظام العراقي الجائر بالإضافة للجد ل الدائر في أوساط

العراقيين في الخارج.

 

النخيل: أثارت وسائل الأعلام العربية لغطا ومن خلال التحريف في فتواكم الأخيرة

بصدد حرمة التعاون مع أمريكا في ضرب الشعب العراقي ، حيث أشيع عنكم بأنكم ضد

تغيير النظام وإسقاطه من قبل

أمريكا ، وقد استغل البعض ذلك، بما فيه النظام العراقي، للتشويش على رأي

سماحتكم الحقيقي

الذي نعرفه ، فأنتم طالما نددتم بهذا النظام المجرم الذي ارتكب أفظع الجرائم

بحق الشعب العراقي والشعوب المسلمة المجاورة ، فما هو رأى سماحتكم بهذا حبذا لو

تعطونا بعض التوضيحات .

 

السيد فضل الله:

أولاً: أنا أحب لكل إخواني وأخواتي أن يقرءوا الفتوى وأتحدى أي شخص معارض أو

موالي أن يجـــد في الفتوى أية ثغرة يمكن أن يستفيد منها النظام كنظام.

أنا أقول لا يجوز مساعدة أمريكا في ضرب الشعب العراقي ، هل يمكن لأحد أن يقول

يجـــــوز أن

نساعد أمريكا في ضرب الشعب العراقي؟

ثانيا: في جريدة المؤتمر وفي الفتوى الثانية أفتيت (بجواز أن يتعامل الإسلاميون

مــــع غــير الإسلاميين من العلمانيين في إسقاط النظام الجائر)، فهل هذه فتوى

يستغلها النظام؟

ثالثا: أجرى مراسل إذاعة أوربا الحرة في بيروت معي حديثا مفصلا تناولت فيه

حيثيات هذا الموضـــوع ، وتحدثت في خطبة الجمعة الأخيرة عن معاناة الشعب

العراقي ، كمعاناة الشعب الفلسطيني ، بل هذا اليوم كان لي حديث مع صحيفة فرنسية

بينت فيها المآسي التـي يعيشها الشعب العراقــــي، وان النظام هو الذي أدى الى

النتائج المأساوية التي وصلت بالعراقيين سواء في الداخل أو الخارج وأنا أتحدث

كل يوم بهذا الموضوع . ولكن البعض يصطاد بالماء العكر.

المهم إنني لا أثق بأمريكا وأنتم كلكم تعرفون بأنها هي التي أسقطت الانتفاضة

الشعبية في العراق عندمـا زودت الجيش العراقي بالوقود وقالت لهم دافعوا عن

وطنكم، هي التي أعطت الضوء الأصفر لصدام حتى يحتل الكويت وتكسب هي النتائج

السياسية لهذه القضية .

وحتى الآن لا أثق بأن أمريكا كما يتصور الكثير من إخواننا العراقيين بأنها سوف

تعمل على تغيير النظام ، خصوصا وان النظام تحول 180 درجة في مسألة قبول عودة

المفتشين وهذا أدى الى إرباك في الخطـــة الأمريكية . القضية ليست موضوعة على

نار حارة بل على نار باردة. أنا لا أقول سوف لن يحدث شيء هذا علم غيب والسياسة

ليس فيها مطلق، ولكنني أريد أن أقول بأن المسألة تحتاج الى تخطيط عراقي داخلي

بحيث أن المعارضة العراقية تتناسى كل خلافاتها وتضع خطة مدروسة في هذا المجال

لأن أمريكا الآن وحسب معلوماتي لم تعط المعارضة الكثير من هذه المساحة.

 

النخيل : سيدنا أنتم تعرفون بأن الشعب العراقي حاول عدة مرات وفي الانتفاضة

الأخيرة وكذلك أثناء الحرب مع إيران . لم تستطع إيران إسقاط النظام وبقدرتها

العسكرية ، وأيضا لم يسقط النظام في حرب الخليج الثانية. فبالنسبة للعراقيين لا

توجد لديهم حالياً قدرة على إسقاط النظام وبمفردهم دون الاستعانة بقوة من

الخارج .

سماحة السيد:

أنا أتصور بأن أمريكا في قضية تغيير النظام ليس لديها حسابات كبيرة، وأنا لا

أثق بأمريكا ، وان أمريكا تريد نفط العراق واستثمارات العراق وأسواقه والموقع

الستراتيجي للعراق. ما هو رأيكم إذا تحركت أمريكا وسقط عشرات آلاف من

العراقيين؟

النخيل : صدام لم يقصّر في هذا المجال؟

السيد فضل الله : نعم صدام يضرب وهم يضربون.

النخيل : ما هو وجه الاختلاف بين أمريكا والنظام في قتل العراقيين ؟.

السيد فضل الله: أنا لم أتحدث أنه لا يجوز إسقاط صدام بل أقول يجب إسقاط صدام ،

أنا شخصيا لا أثق بأمريكا في أي شيء عربي أو إسلامي .

 

النخيل : الأخوة المقلدون لكم يعتقدون بأن الرأي الذي طرحتموه بخصوص أمريكا هو

مجرد تحليل سياسي.

السيد فضل الله: قلت للناس لا يجوز ضرب الشعب العراقي بقدر هذا الموضوع أنا

ألتزم بالفتوى، أنا أجــــد بأن النظام هو سيئة من سيئات أمريكا. وعلى هذا

الأساس أقول اليوم قبل غـــد إن شاء الله يهيئ أي شــيء لإسقاط النظام،

ولكنني لا أتبنى هذا الموضوع بأن أقول أيها المؤمنون ساعدوا أمريكا ، الآخرين

هم أحــــرار في هذا الموضوع حسب قناعاتهم التي يرونها ويمكن للشاهد أن يرى ما

لا يراه الغائب.

 

النخيل : سيدنا هل يجوز للشعب العراقي المسلم الذي يعاني من تسلط النظام وقمعه

وهــو غيـــر قادر لتغيير النظام بمفرده الاستعانة بالدول الغربية بسبب تخلي

الدول العربية والإسلامية عن نصرته؟

السيد فضل الله : الفتاوى إنما تقال عندما يكون هنالك واقع ينسجم مع الفرضية ،

أنا حتى الآن غير مقتنع بأن هناك واقع ينسجم مع الفرضية . أنا أعتقد أن الذين

ذهبوا الى واشنطن لم يحصلوا على شيء مهم ، لذا لا أقول سلبا أو إيجابا ، لأنني

غيـــر مقتنع بالواقع وليس إنني غير مقتنع بالفتوى.

أنا مقتنع فيه بإسقاط النظام ولكن غاية ما هناك بعض الناس يريدون ذلك فأنا لا

أقول لهم لا ، ولكن أي شيء يجعل العراق تحت سلطة أمريكا بشكل مطلق خصوصا بأنهم

يقولون بأن أمريكا سوف تبقى فــي العراق لخمس سنوات على الأقل.

 

النخيل : سيدنا هل هنا ك فرق بين احتلال صدام للعراق واحتلال أمريكا للعراق ؟

السيد فضل الله : أنا أقول لا يوجد فرق ، صدام أربك كل الواقع العربي

والإسلامي، وأمريكا تريد إرباك الواقع العربي والإسلامي.

 

النخيل : سيدنا على سبيل المثال كيف تجدون وضع الشيعة في أفغانستان هل تحسن بعد

سقوط طالبان؟

السيد فضل الله: الذين تحركوا هناك هم تحالف الشمال ولكن أمريكا لم تستطع إعطاء

الأمان لأفغانستان. نعم الشيعة وضعهم أفضل بدون أشكال ، ولكن السؤال أفغانستان

الى أين؟

 

النخيل: هنالك تصور بأن شيعة العراق في هذه المرحلة قد يعيدون نفس التجربة

التي عاشوها في ثورة العشرين عندما انسحبوا من المشاركة في الحياة السياسية ؟.

السيد فضل الله: إنني سمعت هذا الكلام وهو كلام غير دقيق هناك كانوا الشيعة

خارج نطاق الزمن ، خارج نطاق التأريخ . الآن الشيعة دخلوا التأريخ ان لم أقل أن

لا ندخل الواقع السياسي العالمي ، أنا كنت من الدعاة لدخول الواقع السياسي ،

عندما جاءني منكم في هولندا ومن أمريكا ، قلت لكم شاركوا بالانتخابات الغربية ،

ادخلوا فــي الأحزاب السياسية بعد دراسة ، لأنه يجب أن نترك تأثيرنا في داخل

الدول التي نعيش فيها عندما نمتـــلك الجنسية الغربية وما الى ذلك.

الفرق في ذلك الوقت ومن خلال الذهنية العامة الموجودة بأن الشيعة كانوا لا

يدخلون فـــي أي شـــــــيء ، الانتخابات حرام ، المشاركة في الحكم حرام . أنا

أقول لبعض الناس في أمريكا رشحوا أنفسكم للانتخابات البلدية . إذا دخل بعض

الأشخاص والذين يقفون مع قضايانا انتخبوهم . الآن الوضع مختلف ، لا نستطيع أن

نقيس هذا على ذاك. علينا أن ننظر في القضايا بالأفق الواسع ولا ننظر لها بالأفق

الضيق. عندنا في لبنان أيام الحرب كانوا يقولون خلصونا كيفما كان ، هذه كيف ما

كان يجب أن تدرس.

 

النخيل: ولكن سيدنا حصلت تدخلات أمريكية وفرنسية والطائف والكل وقع اتفاقية

الطائف بما فيهم الشيعة، واليوم دخل الإسلاميون الشيعة البرلمان اللبناني ؟

السيد فضل الله : أمريكا هي التي أوقدت الحرب اللبنانية وهي التي أطفأتها عندما

انتهت من مخططها. هذا الأمر يعرفه كل اللبنانيين.

 

النخيل: هنالك رأي يطرح بأن القبول بالمشروع الأمريكي هو تهديد مباشر لكل

المنطقة ، والعراقيون .

يرون لماذا يجب عليهم أن يدفعوا الثمن لقاء استقرار المنطقة وأن يتحملوا بقاء

صدام ونظامه ويذبحون مرة أخرى في الوقت الذي هجر العراق أربعة ملايين عراقي مات

الكثير منهم غرقا في البحار والمحيطات ومات القسم الآخر من البرد على حدود بعض

الدول الأوربية ، وابتلعت أسماك القرش البعض الآخر منهم ، فهل هذا مـــن

الأنصاف؟

السيد فضل الله : أنا أ قول ادرسوا القضية ليس من باب الغريق يتعلق بشعرة ، قد

يكون الأخوة فــــي الغرب عندهم معلومات ليست موجودة لدي أنا لا أدعي إحاطتي

بكل المعلومات ولكن أقول ، تـــــارة يقال الغريق يتعلق بشعرة وتارة هناك خطة

مرسومة يعرف بأن العراق سوف يستقر من خلالها .

أنا لدي معلومات وهي ليست استنتاجات أن الوضع الطائفي الموجود في العراق حاليا

سوف يبقى بتصريحات امريكية أساسية ، يعني الشيعة لن يأخذوا المواقع المتقدمة في

الحكم بل يبقى كل ما كان على ما كان كما في لبنان الآن. لأن الشيعة سواء قالوا

لا علاقة لنا بإيران أو لم يقولوا فأنهم محسوبين على الإيرانيين.

إنني شخصيا أوذيت من قبل هذا النظام والله يعلم بأنني أدعو اليوم وقبل غد بأن

يسقط هـــــــذا النظام بأي طريقة ولكن لما نريد أن نعطي رأي شرعي في هذه

القضايا يجب إعطاء الخلفيات التي نقدمها لله عز وجل .

وسنكون ممنونين لو جاء الشيطان لإسقاط النظام ولكن نحن لا نشارك الشيطان في

شيطنته.

المشكلة أن البعض يقرأ الفتوى بغرائزه ولا يقرؤها بعقله، أنا ماذا قلت ؟

أنا أقول بأن الأخوان الذين تحدثوا من المحبين يقينا بإخلاص ، لكن خلفيات

الحملة أنا لا أعفي منها الخلفيات السابقة وحتى لا أعفي من خلفياتها غير

المحسوسة المخابرات الأمريكية ، لأنني لم أقل لا يجوز مساعدة أمريكا في إسقاط

النظام ، فعلى أي أساس يتكلمون أريد أن أسأل ما هو الأساس الشرعي والدينـي

والوطني ، نعم بعض الناس يستغلون .

ألم يقل الإمام علي (ع) : كلمة حق يراد بها باطل؟

هل صدرت مني هذه الفتوى فقط ، لماذا لا يقرأون الصحافة وعلى الأنترنيت، انني

أتحدث بشكل مستمر. أجهزة المخابرات تعمل تارة على تلويث صورة شخص ، هل من

المفروض أن نسكت؟

 

النخيل : كنا نتمنى أن تصدروا فتوى بتغيير النظام بنفس الوقت.

السيد فضل الله : صدر ذلك، جاءتني بعض الأستفتاءات من الأخوة ممن يقلدنا في

فيلق بدر وسوف أرسل لكم هذه الفتاوى.

إنني مستعد لمقابلة الأعداء الذين يهاجمونني أنا شخصيا عندما سرت في طريق ذات

الشوكة أعرف هذا. ألم يكن للنبي (ص) أعداء وأنا تراب أقدامه ؟ ألم يكن للإمام

علي (ع) أعداء؟

النخيل: ولكن سيدنا هذا بالنسبة للمثقفين والواعين والمطلعين ولكن عامة الناس

لا يتابعوا كل هذا بدقة؟

السيد فضل الله: الأمام الباقر (ع)يقول: أي شيء أشد من الكذاب كلما أفنى أحدوثة

مطّها بأخرى .

فماذا أعمل أنا ؟

النخيل :سيدنا هل يجوز لقناة إسلامية شيعية أن تروج للنظام العراقي وتقابل

مسؤولين من النظام؟

السيد فضل الله: لا يجوز لقناة شيعية واسلامية ان تعطي ولا واحد بالمليون من

تأييد النظام العراقي .

 

النخيل : صحيفة (المؤتمر) طرحت تساؤلاً وجهه لسماحتكم الأستاذ حسن العلوي حول

استعانة المسلمين الأوائل بالحبشة النصرانية وهي سابقة لاستعانة العراقيين

بأمريكا النصرانية؟

السيد فضل الله : أنا أحترم ثقافة حسن العلوي لكنه لم يحسن الاستشهاد بهذه

القضية، لماذا؟ لأنه بالنسبة الى قضية المسلمين في الحبشة كما أنتم الآن في

أميركا وأوربا: لاجئون. كلما في الأمر قبلوهم كلاجئين، والنبي (ص) لم يستعن بهم

على المشركين، لم يأت ويطلب من النجاشي أن يحارب معه. ولذلك إنني أتعجب من

الأستاذ حسن العلوي فهو مثقف أحترم ثقافته رغم أننا نختلف في بعض الأمور وكذلك

أخيه هادي العلوي، لكن المسألة هي أنه لم يحسن الاستشهاد فهو بحاجة الى قراءة

التأريخ الإسلامي بطريقة أكثر عمقا، لأن النبي (ص) أرسل هؤلاء المسلمين الى

الحبشة كلجوء.

حتى إنني تحدثت مع صحافة أمريكية وأوربية بأننا نشكر أوربا وأمريكا على الحرية

التي تعطيها للمشردين والمظلومين ونحن نقدر هذا المعنى .

 

النخيل: إذا جاءت أمريكا الى العراق وهناك احتمال كبير، سيكون شأن العراق شأن

دول الجوار المرتبطة

بأمريكا كالأردن والسعودية والكويت فهل سيكون للشعب العراقي شأن شعوب هذه

الدول؟

السيد فضل الله: أنا أقول كل شيء غير صدام أقل سوءا.

 

النخيل : سيدنا هل هنالك واجب شرعي عيني يقع على المسلمين بشكل عام وعلــــــى

الشيعة بشكل خاص في تقديم العون للشعب العراقي للتخلص من نظامه ؟

السيد فضل الله : يجب ويجب ويجب ، حتى إنني جاءني من الأخوة ا لمجاهدين ، أنه

إذا دخلت أمريكا

ماذا نعمل ؟ قلت لهم تابعوا خطتكم.

النخيل : أحسنتم سيدنا وتقبلوا تحياتنا وتحيات كل الأخوة الذين شاركوا في هذا

اللقاء ونـــحن سررنا جدا بهذا الحديث والحوار الجاد والصريح مع سماحتكم .

السيد فضل الله : أنا أقول لكم ولكل أحبائي أخواني ، أنا ولدت في العراق وشربت

ماءه وتنفست هـــــواءه وعشت على ترابه ونموت فيه بالنسبة لي هو الهم الكبير

اليومي الذي أتابع كل أخباره فــــــــي الصحافة ووسائل الأعلام حتى أجد ما

يمكن أن أعطي نقطة الضوء ، أنا أعيش معاناة كـــل أخواننا العراقيين ، خصوصا

المهاجرين الى الغرب وحتى إخواننا الذين يعيشون في رفحاء أحمل همهم الكبير

لأنهم في أسوء الظروف كذلك إخواننا في الداخل .

كذلك لا تعتقدوا بأني لدي اهتمام بلبنان مثلما الاهتمام بالعراق ، أنا لا أزال

بالنسبة للعراق أعتبر بأن جذوري هناك، فلذلك أنا معكم كما جاء في زيارة وارث

(معكم معكم لا مع عدوكم)، والسلام عليكم ورحمة الله.

 

 



#النخيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - النخيل - النخيل تحاور السيد فضل الله حول الشأن العراقي