أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حرامي صغير اسمه أبو عويد














المزيد.....


حرامي صغير اسمه أبو عويد


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3915 - 2012 / 11 / 18 - 09:53
المحور: كتابات ساخرة
    


لا اروع من كلام أولاد الملحة حين يفضحون المسؤولين ، لانه يحمل الصدق كله والحقيقة كلها.
وهذا الرجل واحد دمنهم .. ثيابه لالون لها لحيته كثة لم يمسسها موس الحلاقة منذ زمن بعيد، ومازال يحتفظ بلكنته المحببة تضيف إلى بشرة وجهه الأسمر حرارة الصدق فيما يقول .
هذا الرجل خرج علينا وهو يتحدث عبر إحدى القنوات الفضائية وصوته يملؤه الاحتجاج على أبو عويد تاجر "المونة" في الحي الذي يسكنه.
وهذا هو النص الحرفي لكلامه وقبل ان نقراه نريد منكم هلهولة للسيد أبو إسراء أعلى معسول تنفيذي بالدولة.
يقول:
"يأبه ليش ما تتراجع عن قرارك(يقصد قرار إلغاء البطاقة التموينية) .. هسه عدنا أبو عويد تاجر "المونة" في الحي مالتنا ، من سمع بالقرار رأسا ضم الزيت والطحين والتمن لمن سألناه كال ضميته للحسين ، طبعا جذاب، لان الحسين ما يأكل 14تريلة تمن .. الزيت صار ب 50 ألف دينار وكيس الطحين ب100 ألف دينار والتمن يحلفون بيه.
أنهى هذا الرجل صيحته بصرخة جاءت من اعماقه لتقلب كل الكراسي على وجوه القوم في المنطقة الخضراء.
صرخ:
بويه، أكلوا نص وانطو الشعب نص.
وكاتب السطور يكلك: عمي رحت فدوى لك انت وعيالك لاتزعل حالك ترى جماعة أبو عويد مادايمين ولا كراسيهم بيها صمغ، بس شوية اصبر راح تشوف السلطة وكلابها وين يصفى بيهم الدهر.
ودعتك الله عمي
فاصل زيتي: هذا هو الرابط وشروط المشاهدة إلا يراه أصحاب ضغط الدم العالي خوفا من السكتة القلبية.
http://m.youtube.com/watch?feature=youtube_gdata_player&v=atVx_QhzzDY&desktop_uri=%2Fwatch%3Fv%3DatVx_QhzzDY%26feature%3Dyoutube_gdata_player
فاصل محو أمية مكرر:قالت النائبة عن القائمة العراقية الحرة عالية نصيف .
ان اغلب أعضاء البرلمان حاصلين على شهادات بكالوريوس من خارج البلاد وانه سيتم مفاتحة القنصليات والملحقات الثقافية الخارجية من اجل الاطلاع على تلك الشهادات ومن ثم التأكد من وزارة التعليم العالي اذا ماكانت تلك الشهادة معتمدة في البلاد موضحة ان لجنة النزاهة تقوم حاليا بالعمل مع اللجان الاخرى في تحقيق بشهادات اعضاء البرلمان كما ان هناك
أصنافا مختلفة من اعضاء البرلمان منهم من لا يحمل شهادة اصلا ومنهم من يحمل شهادة الابتدائية ويددعي بان لديه شهادة بكالويوس فضلا عن وجود اعضاء يحملون شهادة اهلية غير معترف بها.
بشرفكم أكو أحلى من هذه النكتة؟



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعطونا مما اعطاكم الله
- 1+3=4
- هل بقى شئ من الكعكة ياناس؟
- افتتاح فصول جديدة لمحو الشرف في البرطمان العراقي
- مدير مدرسة ابتدائية مو بس ادب -سز- بل تربية -سز-
- احيا واموت عالشطرة
- العميد الطيار لإيجد من يسمعه
- فوز ساحق لمنتخب رياض الأطفال في كرة السلة العراقي
- عداوة الاعرجي ويا القمرجي والبرطمان امان عيني امان
- دولة خرنكعية بامتياز
- أقزام الديكتاتورية
- ديتول ٩٩.٩ بالمائة
- نظريات الزاملي العسكرية
- دك عيني دك
- الدعاء برفع الضيم والبلاء وجر حرف اللاء
- شكريات فاخرة لوزير التجارة
- قوانين في ادراج حسنة ملص
- سبائك زوجة السيد النائب
- اولاد الملحة يستفزون خيال المآته
- ببغاوات سياسولوجية في عصر النهضة


المزيد.....




- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حرامي صغير اسمه أبو عويد