أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رشا نور - اله يعرج بين الفرقتين !















المزيد.....


اله يعرج بين الفرقتين !


رشا نور

الحوار المتمدن-العدد: 3915 - 2012 / 11 / 18 - 09:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس غريباً أن نجد إنساناً يعرج بين الخير والشر ،أو نرى شخصاً يحمل سمات الخير والشر فى أعضائه، ولا ننسى الرواية الرئعة " دكتور جيكل ومستر هايد " للأديب الأسكتلندي "روبرت لويس ستيفانسون" والتى نشرت لأول مره في لندن عام 1886. وكانت تتناول الصراع بين الخير والشر داخل النفس البشرية، وقد أهتم بها علماء علم النفس لما فيها من نظرة علميه دقيقة لما يدور بداخل الانسان من صراعات، وقد لاقت نجاحاً كبيراً فور صدورها ... فقد بيعت منها حوالي 40 ألف نسخة في الأشهر الستة الأولى من صدورها ...
فمن الطبيعي أن نرى انساناً يحمل سمات الخير والشر فى داخله، وبالذات بعد أن أخطأ ابونا آدم وصار عارفاً للخير والشر، والكتاب يقول أذ الجميع زاغوا وفسدوإ وأعوذهم مجد الله، ليس من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد ...
ولكن ما الحل لحسم هذا الصراع المرير الدائر فى داخل النفس البشرية ؟
يقول الكتاب المقدس: "فتقدم إيليا (إلياس) إلى جميع الشعب، وقال حتى متى تعرجون بين الفرقتين، إن كان الرب هو الله فأتبعوه و إن كان البعل فأتبعوه فلم يجبه الشعب بكلمة " (1مل 18 : 21) ...
وهنا يكمن الحل الأكيد وهو فى متناول الجميع وهو حسم الأمر بأتخاذ القرار بتسليم القلب (أى الحب لله) وعدم العرج بين الفرقتين أى الخير والشر .
وقد يقول البعض عن الذى يعرج بين الفرقتين أنه مريض، محتاج إلى الشفاء الداخلي،
نعم فإن كان مريضاً فلنذهب به إلى الطبيب العظيم لعلاجه وإلهنا هو إله الشفاء الدائم وقد قال عنه الإنجيل :" المحتاجون إلى الشفاء شفاهم " (لو 9 : 11) ...
بل وأحضانه مفتوحة للجميع يقول لكل ذو علة روحية أو عاهة نفسية أو أسقام جسدية : " تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ." (مت 11 : 28) .
واليوم أريد أن أحدثكم عن أعجب أكتشاف غير مجرى حياتي، جعلني أحسم الأمر بتفعيل عقلي وأقرار قلبي لأدخل فى طريق النور الحقيقي،
لقد أكتشفت أن الإله الذى كنت أتعبد له فى الإسلام هو نفسه يعرج بين الفرقتين، ويحمل الخير والشر فى سماته وصفاته وأسمائه وغير منزهاً عن السالبيات فهو:
1 - يهدى إلى الخير والشر :
وكما يقول القرآن :" وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ { يهدى للخير والشر } " ( سورة البلد 90 : 10 ) ... وعندما قال أحد أقربي لي (ربنا يهديكي) قلت له حدد يهديني إلى الخير أم للشر ..

2 - يلهم التقوى والفجور للنفس :
وهذا ماقاله القرآن :" وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا.فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا" ( سورة الشمس 91 : 7 – 8 ) .

3 - يغدر بمن يستأمنه على حياته :
" أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ " ( سورة الأعراف 7 : 99 ) .

4 - سريع المكر :
" وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ " ( سورة يونس 10 : 21 ) .

5 - من يضلله الله فلا هاد له :
" أَفَمَنْ هُوَ قَآئِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُواْ لِلّهِ شُرَكَاء قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي الأَرْضِ أَم بِظَاهِرٍ مِّنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ مَكْرُهُمْ وَصُدُّواْ عَنِ السَّبِيلِ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ " ( سورة الرعد 13 : 33 ) .

6 - لن تجد للذى أضلله سبيلاً :
" فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ اللّهُ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً " ( سورة النساء : 4 : 88 ) .

7 - يضلل من يشاء بمزاجه :
" وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَن يَشَإِ اللّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ " (سورة الأنعام 6 : 39 ) .
" مَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ " (سورة الأعراف 7 : 178 ) .

8 - يضلل المؤمنيين بعد أن هداهم :
" وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " ( سورة التوبة 9 : 115 ) .

9 – يصر الله على أن يضل الضال كنوع من العناد :
" إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ " (سورة النحل 16 : 37 ) .
" أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ " (سورة فاطر 35 : 8 ) .
" وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ " (سورة المدثر 74 : 31 ) .
بل يقول القرآن على لسان نوح فى ( سورة هود 11: 34 ) : " وَلَا يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (34) " .
ويقول القرطبي فى تفسيره للنص :
" إن كان الله يريد أن يغويكم أي يضلكم. وهذا مما يدل على بطلان مذهب المعتزلة والقدرية ومن وافقهما ; إذ زعموا أن الله تعالى لا يريد أن يعصي العاصي ، ولا يكفر الكافر ، ولا يغوي الغاوي ; وأن يفعل ذلك ، والله لا يريد ذلك ; فرد الله عليهم بقوله : إن كان الله يريد أن يغويكم . وقد مضى هذا المعنى في " الفاتحة " وغيرها . وقد أكذبوا شيخهم اللعين إبليس على ما بيناه في الأعراف " في إغواء الله تعالى إياه حيث قال : فبما أغويتني ولا محيص لهم عن قول نوح - عليه السلام - : إن كان الله يريد أن يغويكم فأضاف إغواءهم إلى الله سبحانه وتعالى ; إذ هو الهادي والمضل ; سبحانه عما يقول الجاحدون والظالمون علوا كبيرا . وقيل : أن يغويكم يهلككم ; لأن الإضلال يفضي إلى الهلاك . الطبري : " يغويكم " يهلككم بعذابه ; حكي عن طيئ أصبح فلان غاويا أي مريضا ، وأغويته أهلكته ; ومنه فسوف يلقون غيا " ...
ملحوظة :
ورد فى معجم الغني : غَوَّى - [غ و ي]. (ف: ربا. متعد). غَوَّى، يُغَوِّي، تَغْوِيَةٌ. 1. "غَوَّى الرَّجُلَ" : أَضَلَّهُ،
وبحسب معجم المحيط : غَوَّى يُغَوِّي غَوِّ تَغْوِيَةً [غوي]: ـه: أضَله؛ يغوي المنافقون السُّذَّجَ فيُخرِجونَهم عن النَّهج .


10 - ويزيغ القلوب بعد أن هداهم إلى الحق :
" رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ " (سورة آل عمران 3 : 8 ) .

11 - يأمر العباد بالفسق ليحق فيهم القول ويدمرهم تدميرا :
" وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا " (سورة الإسراء 17 : 16 ) .

12 – ويقولون عنه أنه يبغض الطلاق والقرآن يأمر به :
" عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا " (سورة التحريم 66 : 5 ) .
" وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا " (سورة الطلاق 86 : 4 ) .

13 - يخدع من يخدعه فيعامل الشر بالشر:
" إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً " ( سورة النساء 4 : 142 ) .

14 - ويعترف بأنه هو الذى يقتل إن طاش سهم المؤمنين :
" فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " (سورة الأنفال 8 : 17 ) .

15 - يطلب من الناس التواضع ويهدد المتكبرين بالنار وهو المتكبر :
" فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُواْ وَاسْتَكْبَرُواْ فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلُيمًا وَلاَ يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا " ( سورة النساء 4 : 173 ) .
" قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ"(سورة الزمر 39 : 72) .
بينما يقول عن نفسه " وَلَهُ الْكِبْرِيَاء فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" ( سورة الجاثية 45 : 37 ) .
وأيضا " هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ " ( سورة الحشر 59 : 23 ) .

وقد ورد فى كتاب (مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح) لمحمد بن إسماعيل البخاري الجعفي – أصدار دار ابن كثير - سنة النشر: 1414هـ / 1993م – ص 1566 .
" ( الْمُتَكَبِّرُ ) : أَيْ ذُو الْكِبْرِيَاءِ وَهُوَ الرَّبُّ الْمَلِكُ، أَوْ هُوَ الْمُتَعَالِي عَنْ صِفَاتِ الْخَلْقِ، وَقِيلَ: هُوَ عِبَارَةُ عَنْ كَمَالِ الذَّاتِ فَلَا يُوصَفُ بِهِ غَيْرُهُ، وَقِيلَ: هُوَ الَّذِي يَرَى غَيْرَهُ حَقِيرًا بِالْإِضَافَةِ إِلَى ذَاتِهِ، فَيَنْظُرُ إِلَى غَيْرِهِ نَظَرَ الْمَالِكِ إِلَى عَبْدِهِ وَهُوَ عِنْدَ الْإِطْلَاقِ لَا يُتَصَوَّرُ إِلَّا لَهُ تَعَالَى، فَإِنَّهُ الْمُتَفَرِّدُ بِالْعَظَمَةِ وَالْكِبْرِيَاءِ بِالنِّسْبَةِ إِلَى كُلِّ شَيْءٍ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ وَلِذَلِكَ لَا يُطْلَقُ عَلَى غَيْرِهِ إِلَّا فِي مَعْرِضِ الذَّمِّ ...
وكم أشعر بالغثيان كلما تذكرت انني كنت اتبع إلهاً يحتقر ذاته أى هو يرى نفسه حقيراً .. ويالها من مصيبة ....
16 - يبدل كلامه بعد أن يقول لامبدل لكلماته فيقول :
" وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرٍ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ " ( سورة النحل 16 : 101 ) ....
بعد أن قال:
" وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا " ( سورة الكهف 18 : 27 ) .
" وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ " ( سورة الأنعام 6 : 115 ) .
" وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ " ( سورة الأنعام 6 : 34 ) .

..... وحتى لا أطيل عليكم فيما أكتشفته فى هذا الإله غريب الصفات، التى تملأ صفحات القرآن التى لا تليق ألا بعدو الخير الشيطان، والتى يحاول المفسرين تبريرها بكل الوسائل الخداعية المملوءة بالأكاذيب اللولوية للحق الواضح .
والمدقق الباحث الفاحص لهذا الكتاب يمكنه إن يكتشف بسهولة أن إله القرآن هو الشيطان نفسه، وقد مرر مايريد من شرور فى هذا الكتاب المدمر للنفس والروح والجسد، أظهرت تفاعلاته وأفرازاته مسلم مزدوج الشخصية ... يعانى شيزوفرينيا أخلاقية وأنفصام شخصية تتمزق بين الخير الانساني والشر الشيطاني ..

فى صيامه ورع خاشع ولكنه ينتظر رفث النساء وأستهلاك قدور تعج بالكثير من أصناف الطعام و الشراب ينهال عليها بشراهة الفجعان وكأنه لم يرى من قبل النساء ولا الطعام ولا الشراب ..

فى صلاته يخشع ويتهجد ويبكى فى الورع خشعان وبعدها يتبهلل بصلاة المقيت لاعناً كل من هو غير مسلم، طالباً لهم الموت والسرطان واللعن والخراب والدمار واليُتم للأطفال والترمل للنساء وووو إلخ .

فى زواجه يبيح كل الشهوات، واللعب مع الأيماء والمحظيات وملك اليمين من خلال سنة النكاح والإستنكاح هذا غير اللمم (القبيح ذكر معناه)، لدرجة أن كلمة النجاح أرتبطت بالنكاح، وهما كلمة واحدة فى اللغة العربية، لأن حرفى الكاف والجيم حرفاً واحداً عند أهل اللغة كالحج والحك .
مما جعل المسلم لا يرى نجاح ألا فى النكاح ... وكما قال رسول القرآن: "تناكحوا وتناسلوا إنى مباهى بكم فى يوم الدين "صحيح البخاري .

فى تقواه يكذب فى ثلاث ،فيكذب على زوجته، وعلى المتخاصمين ليصلح بينهما، وفى الحرب لان الحرب خدعة، ليضلل الأعداء الكافرين أعداء الله .

يردد ما يقوله القرآن : " لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ " ( سورة البقرة 2 : 256 ) ... وفى نفس الوقت نراه مطالباً بالجهاد وقتل كل من لا يؤمن بالإسلام ،فمن أبتغى غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه، وهو فى الأخرة من الخاسرين ... ليس أمامه غير القتل فى سبيل هذا الشيطان، كما يقول القرآن : " وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ " (سورة الأنفال 8 : 39 ) ...
بل وما يزيد الطينة بلة قوله: " قَاتِلُوا الَّذِينَ {أى أحد} لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ " (سورة التوبة 9 : 29) ... وقوله : " فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " ( سورة التوبة 10 : 5 ) ...
فأى إله هذا الذى لا يستطيع هداية الناس لدينه إلا بالقتل .. ولا يحل مشاكله إلا بالجرائم ضد الإنسانية ... مثل حد الردة .

جنته مخور للدعارة والشذوذ بالولدان ... وأنهار خمر لذة للشاربين ....

أليس هم الذين قال عنهم الكتاب المقدس :" الذين نهايتهم الهلاك الذين إلههم بطنهم و مجدهم في خزيهم الذين يفتكرون في الارضيات " (في 3 : 19) .

وأمام هذه العرج النفسي الذى يسري ويتغلعل فى أعضاء المُسلم روحاً ونفساً وجسداً مما جعله مسخاً غير متزن و منطرحاً ملقى على قارعة الطريق ...
لذلك أهمس فى أذان (أخي المُسلم وكل أهلي الذين أحبهم واتضرع ليلاً نهاراً لله من أجلهم ) وأقول لهم أن الإله الحقيقي يقول فى كتابه المقدس :
"... لَسْتُ أُطِيقُ الإِثْمَ وَالاعْتِكَافَ ... فَحِينَ تَبْسُطُونَ أَيْدِيَكُمْ أَسْتُرُ عَيْنَيَّ عَنْكُمْ، وَإِنْ كَثَّرْتُمُ الصَّلاَةَ لاَ أَسْمَعُ. أَيْدِيكُمْ مَلآنَةٌ دَمًا. ... اِغْتَسِلُوا. تَنَقَّوْا. اعْزِلُوا شَرَّ أَفْعَالِكُمْ مِنْ أَمَامِ عَيْنَيَّ. كُفُّوا عَنْ فِعْلِ الشَّرِّ ... تَعَلَّمُوا فَعْلَ الْخَيْرِ. اطْلُبُوا الْحَقَّ. انْصِفُوا الْمَظْلُومَ. اقْضُوا لِلْيَتِيمِ. حَامُوا عَنِ الأَرْمَلَةِ ... هَلُمَّ نَتَحَاجَجْ، يَقُولُ الرَّبُّ. إِنْ كَانَتْ خَطَايَاكُمْ كَالْقِرْمِزِ تَبْيَضُّ كَالثَّلْجِ. إِنْ كَانَتْ حَمْرَاءَ كَالدُّودِيِّ تَصِيرُ كَالصُّوفِ." (إش 1 : 13 -18) .
فدعك من هذا الإله الأعرج الذى حملت سماته فى داخلك، فأصاب أقدامك بالكساح ... فصرت تعرج بين الفرقتين ... بل جعلك تترنح وتطوح يميناً وشمالاً ...
دائم الوقوع فى الخطية ... متمرمغ فى أوحالها ...
ليس من يقيمك ...
مد يدك الأن للإله الحقيقي معبراً عن رغبتك فى الشفاء الكامل ...
فهو الوحيد الذى يقدر أن يثبت أقدامك ... بعد أن ينتشلك من طين حمئة الخطية ..
ليكون لسان حالك :
" وَأَصْعَدَنِي مِنْ جُبِّ الْهَلاَكِ، مِنْ طِينِ الْحَمْأَةِ، وَأَقَامَ عَلَى صَخْرَةٍ رِجْلَيَّ. ثَبَّتَ خُطُوَاتِي،" (مز 40 : 2) .

إنه الإله القادر على الشفاء :
" حِينَئِذٍ يَقْفِزُ الأَعْرَجُ كَالإِيَّلِ وَيَتَرَنَّمُ لِسَانُ الأَخْرَسِ، لأَنَّهُ قَدِ انْفَجَرَتْ فِي الْبَرِّيَّةِ مِيَاهٌ، وَأَنْهَارٌ فِي الْقَفْرِ." (اش 35 : 6) .
قول له : "أجذبني وراءك فنجري .. " (نش 1 : 4) .
ويقول الخبر السار (الإنجيل) :
"فجاء إليه { أى إلى يسوع المسيح } جموع كثيرة معهم عرج وعمي وخرس وشل وآخرون كثيرون و طرحوهم عند قدمي يسوع فشفاهم " (مت 15 : 30) .

أشهر أعرج فى التاريخ :
الأن أدعوك أخي المُسلم لترى بنفسك " مفيبوشث " أشهر أعرج فى التاريخ ....
تعال معى نتنزه فى مدينة أورشليم ، مدينة الملك العظيم داود .
بالتحديد سنة 1000 ق م ... يوم أعُلن موت شاول مع أولاده الثلاثة الكبار فى حربه مع الفلسطنين، وأعتلى داود العرش بلا مقاومات ولا منغصات كما وعده الرب ومسحه على يد صموئيل النبى، وبعد موت شاول هربت المربية الخاصة بحفيد الملك شاول خوفاً من أنتقام داود من مفيبوشث بن يوناثان بن شاول الملك ... وأثناء عملية الهروب وقعت به ...
يقول الكتاب المقدس :
" و كان ليوناثان بن شاول إبن مضروب الرجلين كان إبن خمس سنين عند مجيء خبر شاول و يوناثان من يزرعيل فحملته مربيته و هربت و لما كانت مسرعة لتهرب وقع و صار أعرج و أسمه مفيبوشث" ( 2صم 4: 4 ) .
ومعنى أسم مفيبوشث { فم الخزى أو ينفث عاراً } ....
إلا ترى عزيزي المُسلم أن الإسلام أرتبط بالأرهاب بسبب الموروث النصي الإسلامي من قرآن وآحاديث ؟ .. مما يجعلك تشعر بالعار فتحاول أيجاد المبررات الهروبية من هذا العار ...
ولكن لماذا هربت المربية بالطفل ؟
لأنها لا تعلم قلب داود ولا أحشاء رأفاته ... والمسلم أيضاً لايعرف طبيعة الإله الحقيقي ، نتيجة ألتصاقه بالشيطان المنتحل صفة إله . وأصبحت التقوى فى الإسلام هو أن تتقى شر النار وصاحبها ... فـــ " إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ " ( سورة الفجر 89 : 14 ) .
ويكمل الوحى الصادق فى الكتاب المقدس فيقول :
" و قال داود هل يوجد بعد أحد قد بقي من بيت شاول فأصنع معه معروفاً من أجل يوناثان . و كان لبيت شاول عبد إسمه صيبا فأستدعوه إلى داود و قال له الملك أأنت صيبا فقال عبدك. فقال الملك ألا يوجد بعد أحد لبيت شاول فأصنع معه أحسان الله فقال صيبا للملك بعد إبن ليوناثان أعرج الرجلين . فقال له الملك أين هو ؟ فقال صيبا للملك :هوذا هو في بيت ماكير { كلمه عبريه معناها مبتاع أو المكار } بن عميئيل { كلمه عبريه معناها الله عمى } في لودبار { الكلمة تعنى مكاناً ليس فيه مرعى} . فأرسل الملك داود و أخذه من بيت ماكير بن عميئيل من لودبار . فجاء مفيبوشث بن يوناثان بن شاول إلى داود و خر على وجهه و سجد فقال داود : يا مفيبوشث ، فقال هأنذا عبدك . فقال له : داود لا تخف ، فإني لأعملن معك معروفاً من أجل يوناثان أبيك ، و أرد لك كل حقول شاول أبيك و أنت تأكل خبزاً على مائدتي دائماً .
فسجد و قال من هو عبدك حتى تلتفت إلى كلب ميت مثلي و دعا الملك صيبا غلام شاول و قال له كل ما كان لشاول و لكل بيته قد دفعته لأبن سيدك . فتشتغل له في الإرض أنت و بنوك و عبيدك و تستغل ليكون لإبن سيدك خبز ليأكل و مفيبوشث إبن سيدك يأكل دائما خبزاً على مائدتي و كان لصيبا خمسة عشر إبنا و عشرون عبداً . فقال صبيا للملك حسب كل ما يأمر به سيدي الملك عبده كذلك يصنع عبدك ،فيأكل مفيبوشث على مائدتي كواحد من بني الملك . و كان لمفيبوشث إبن صغير أسمه ميخا و كان جميع ساكني بيت صيبا عبيداً لمفيبوشث . فسكن مفيبوشث في إورشليم لأنه كان يأكل دائما على مائدة الملك و كان أعرج من رجليه كلتيهما . " ( 2صم 9 :1 – 12 ) .
عزيزى المسلم ألا ترى نفسك فى هذه القصة فأنت الهارب من الإله الحقيقى الذى يبحث عنك ... وأنت مختبىء فى مكان لا مرعى فيه .
تعتمد على الثقافة البدوية المضاده لكل الحضارات والتحضر .
تحت سلطان الشيطان إله هذا الدهر ورئيس سلطان الهواء ... وهو من يمثله ماكير بن عميئيل ومعنى أسمه المكار .
فامفيبوشث لم يقترب من الله أبي ... بل أقترب من المنتحل صفة الله .
كان داود يبحث عنه كما اليوم فالله الحقيقي يبحث عنك ليرد لك ماسلبه أبليس والفرق اليوم إن الإله الحقيقى سيعطيك رجلاً جديدة ... وتجلس على مائدة ملك الملوك ورب الأرباب .

فتعالى ياعزيزى ملبياً دعوته الأن إذ يقول لك :
" تعالوا إلى يا جميع المُسلمون المتعبون و ثقيلي الآحمال وأنا إريحك " ...

أنها دعوه خاصة جداً ...
لكى تدوس على كل قوات العدو الحقيقي، إبليس ... وكما قال الإنجيل المقدس :
"ها أنا أعطيكم سلطاناً لتدوسوا الحيات و العقارب و كل قوة العدو و لا يضركم شيء " (لو 10 : 19) ... فالإله الذى لا يريحك غيره .



#رشا_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوسادة المهرية
- يسوع المسيح ليس مثله شيء ...
- أفرازات النصوص القرأنية والسنة المحمدية .. مدير أنتاج بالتلف ...
- الآكل العمد مع سبك الأصرار والترصد
- القرآن يدعي ان من النيل للفرات حقاً لليهود
- الأله الذى لا يغيرك غيره
- نمله زجاجيه و دوده عمياء والاعجاز العلمي في القرآن
- عمياء وكحلت مجنونه .. فى تجديد الخطاب الديني الإسلامي
- فضح المخطط الاسلامي لخطف القاصرات القبطيات
- القرآن هو القاتل الحقيقي والعمليات الإرهابية هى إفرازات السن ...
- القاصرات القبطيات و- عملية نقع التِرمس - !!!
- الأسباب الحقيقية لظاهرة التحرش الجنسي فى مصر والدول الإسلامي ...
- البابا تاوضروس الثاني وعمل القديس يوحنا الحبيب
- فين القانون يا ريس؟؟ فين القانون يا حكومه؟؟
- سياده القانون ام سياده عز
- متي سنخرج من عنق الزجاجه؟؟
- أين المواطنه فيكي يا بلدي
- بلد بتطير بجناح واحد
- بره بلدي حزين
- يا قلب ...اوعى تموت جواك القضيه


المزيد.....




- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رشا نور - اله يعرج بين الفرقتين !