هاشم القريشي
الحوار المتمدن-العدد: 3915 - 2012 / 11 / 18 - 03:41
المحور:
الادب والفن
زرازير الخريف
أتلوى لحبق عطركِ وجوري الشفاه
الهلال ضاع في طيات الليل
أستاذن الياسـمين فرحاً
وأفرش جناحاي للريحِ
أحلق في ليلكِ
أنتظر بزوغ القمـر
تمرين مســرعـة كاصفه خريفيــه
هل نسيتي موعــدي..
أم أشـغلكِ طيراً أخــر..؟
أم هموم الدهر الروتينيــه
أشــتهيتكِ كالطيف الشـمسِي يغازل قليلاً من الشـمس
أو فراشـةًتبحث عن وردة فتحت تواً
تنسـاب اليها قبل غـزو جيوش النحل
وزرازير الخريف حلت … تهاوت تبحث عن بقايا التمـر
بينما عيون النسـرتفتش عن صيـدٍ
كالصحراء تنتظر قطرات الندى
تنام المهى وقلبها يرتعــد ويحس ويشعر بالخطر
لاشئ يذكركِ بي
أذن دعِ شـفاكِ لنسـمـةٍ تقبلها
أسدلي ...وأغمظي عينيكِ
أن كنت‘ليست لكِ ..
لماذا ركبت الشــوق في أخر الليل …...11111
وطرقتِ بابي..11 هل هربت من المطـر …
.أم جئت الى؟..
#هاشم_القريشي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟