أبحث عن غزة ..

نافزعلوان

الحوار المتمدن-العدد: 3913 - 2012 / 11 / 16 - 06:16
المحور: القضية الفلسطينية
    

..
أبحث عن غزة فقالوا أنظر إلي أم الشهيد كيف تمشي علي تراب غزة زاهية معتزة. أبحث عن غزة فأشاروا إلي فتح وحماس والجهاد الكل يحمل علي صدره إسم غزة. أبحث عن غزة فوجدتها في المدارس المدمرة وتلاميذها يكتبون علي اللوح المكسور أروع قصص الصمود في غزة. أبحث عن غزة فقالوا هي في الغزاوية السمراء تحمي الدار إن خلت منها الرجال بيد وتهز مهد الرضيع باليد الأخري هزة في غزة.

أبحث عن غزة فأشاروا إلي جثث الأطفال تحت الركام في غزة. أبحث عن غزة فأشاروا إلي الوحوش من رجال الأقصي والقسام والشعبية يمزقون كل معتدي علي غزة. أبحث عن غزة فأعطوني عنباً وتيناً يفوح طيباً ، عطره وطعمه يفخر بأنه من غزة. أبحث عن غزة فقالوا أنظر إلي عكاز العجوز كيف دافع ببسالة عن غزة. أبحث عن غزة فإذا بالبحر يسرم بالأمواج علي وجهه إسم غزة. أبحث عن غزة فأشاروا إلي قمم جبال العزة وقالوا هناك عند أعلي قمة بين القمم ستجد قطاع غزة.

أبحث عن غزة في سوق فراس في التفاح وفي أشجع شجعاية قطاع غزة. أبحث عن غزة فأعطوني قطعة من كرسي الياسين من أثر القصف شكلت إسم غزة. أبحث عن غزة فأشاروا إلي خيط حرير دودة القزة في إبرة إمرأة فلسطينية تحيك على حطة غرزة غرزة إسم غزة.

أبحث عن غزة في مسقط رأس ياسرعرفات ورشاد الشوا وفي مخيمات أبطال الفلسطينيين المنتشرة في غزة. أبحث عن غزة فإذا بكل بقاع الأرض تعرف كل بطولات غزة. أبحث عن غزة فإذا بنور الشمس والهواء والقمر الجميل من غزة. أبحث عن غزة فأشاروا إلي المآذن فإذ بها تصدح الله أكبر ياغزة.

نافزعلوان / قطاع غزة / لوس أنجليس

#نافزعلوان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات