أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - نقاش في مقالة الاخ ماجد كيالي الجريئة














المزيد.....

نقاش في مقالة الاخ ماجد كيالي الجريئة


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3912 - 2012 / 11 / 15 - 23:09
المحور: القضية الفلسطينية
    



قلت في مقالتك القيادات الفلسطينية مسؤولة عن أفول قضية الفلسطينيين.المنشورة على صفحة عرب 48 بتاريخ 6-9-2012 " لكن أبو عمار مع كل ذلك كان قائداً يتمتّع بمخيّلة سياسية خصبة، وصاحب مبادرة، ويعرف كيف يتلاعب بالمعطيات والمعادلات وموازين القوى السائدة.."

حقا كان ابو عمار يعرف كيف يتلاعب بالقضية من اجل بقائه بشكل اساسي وليس من اجل خدمتها . وكما تعلم فانها كانت تتراجع وتخبو بينما كان هو يزداد لمعانا وسطوة وينفق المال بكل الطرق التي تخلق كل اشكال الفساد التي لا يمكن مقاومتها
قلت ان القيادة اضرت بالقضية والجواب نعم ومنذ قيادة كاظم الحسيني والحاج امين الحسيني قبل 1948م وحتى اليوم والقضية في خدمة القيادة وليس العكس ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم وفلسطين تخسر وتتراجع بينما القيادات في عهد كل منهم يكبر ويتحول الى رمز ويزداد لمعانا وخاصة كلما تراجعت القضية وكلما وقعت هزيمة
رحماك ايها الكاتب
لماذا لم ننتصر ؟لماذا هزمنا عام 1948 ؟لماذا هزمت الثورة وسحقت في ايلول الاسود عام 1970 ؟ لماذا طرد ما تبقى من الثورة من لبنان عام 1982 ؟ لماذا صفي وجود المقاومة المسلحة في الخارج ولم يبق سوى الدكاكين ومقرات العسكر ؟
من المسؤول في الجانب الموضوعي ومن المسؤول في الجانب الذاتي ؟من يتحمل مسؤولية التراجعات التي صاحبت مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة ؟لماذا الهزائم والتراجعات يتيمة بينما ينسب المجد للقيادات التي لم تحقق أي مجد؟
انت تقول بعظمة لسانك "كل المؤشّرات تؤكّد أن المسار الحالي الذي تواصل القيادة الفلسطينية السير عليه بدّد أرصدة القوة، الكامنة والظاهرة، لدى الفلسطينيين، وحتى أنه يهدّد بتبديد المكانة الأخلاقية التي تتمتّع بها قضيتهم، على كل الصعد"
وانا اضيف ان هذا المسار هو ذاته كان موجودا قبل هذه القيادة الحالية وان هذه القيادة الحالية هي تواصل بكل المكونات مع القيادة السابقة
انت تقول محقا "هذا يعني أن إسرائيل وفي ظل القيادة الحالية، استطاعت ان تدجّن الحركة الوطنية الفلسطينية، وأن تستوعبها، وأن تهضمها ربما،" "
وانا اضيف ان هذا بدأ قبل تطبيق اتفاقات اوسلو ثم بعدها .من المؤكد ان التنسيق الامني يعني العمل الجاد المشترك للقضاء على كل اشكال المقاومة وهو يعني اكثر :تحويل مناضلين سابقين الى مخبرين وتصب جهودهم الامنية في طاحونة الامن الاسرائيلي وبعلم ومعرفة القيادة السياسية التي وافقت على ذلك واستهدفته.
وتضيف انت
"في محصلة كل ذلك يتبيّن أن الحركة الوطنية الفلسطينية، التي باتت مرتهنة تماماً إلى مكانتها في السلطة، كفّت عن كونها حركة تحرر او حركة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، منذ سنوات"
أي ان تشكيل السلطة استهدف انهاء المقاومة وامتصاص كادرها الى ضد الاهداف الاساسية
وتستكمل :
، سواء كان ذلك بالمقاومة المسلحة أو بالمقاومة الشعبية والسلمية، في الضفة الغربية أو في قطاع غزة، ما ينطبق على "فتح" وعلى "حماس"! والأنكى أن هذا التحول استهلك معه، أيضاً، القياديين والكوادر، من المراتب الوسطى والدنيا، الذين من المفترض أنهم البيئة الخصبة للتغير والتجديد المفترضين في جسم الحركة الفلسطينية، فهؤلاء بدورهم أصيبوا بلوثة السلطة، وباتوا مشغولين بترتيب مكانتهم في التشكيلات الوزارية والوظائف الحكومية والسفارات الخارجية، ناهيك عن استهلاك الناشطين السابقين من المناضلين في الأجهزة الأمنية، المتأسسة على التنسيق الأمني مع إسرائيل."
هنا مربط الفرس :القيادة ظلت قيادة وحملت مزيدا من الالقاب وتمتعت بمزيد من السلطات ,وفي ذات الوقت تضاءلت الثورة وتقزمت وجودا وتحللت قواها , بشكل اساسي وتقزمت اهدافها الى النقاط التي ذكرتها في سياق حديثك عن شعارات السلطة التي ارتهنت الى الرباعية والى أي شيء غير الشعب الفلسطيني واهدافه في الثورة والتحرير. .



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاشت غزة
- عزمي بشارة ونصف الاستفاقة
- اسئلةعن موقف اليسار
- لماذا اقف ضد امريكا وحلفائها الاقليميين والمحليين؟
- الارهاب الصهيوني ثوب جديد قديم
- الملف السوري مرة اخرى
- استكمالا لمحمد مناصرة
- امريكا تعيد بناء المعارضة في سوريا
- ترتيب امريكي وتنفيذ قطري
- تعليق على مقال موقف شجاع لرئيس
- حماس ترتكب الفاحشة في غزة
- ما الذي لم يقله الامير حسن؟
- ما هو وعد بلفور
- مواقف القيادات الفلسطينية من تصريحات عباس
- معاوية - نتنياهو ,وعلي - محمود عباس
- نرفض تصريحات عباس
- قرض مصر الجديد
- لا بد ان تصمد غزة
- زيارة الشيخ حمد مرة أخرى
- يا حيف


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - نقاش في مقالة الاخ ماجد كيالي الجريئة