أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جان الشيخ - الى من يهمه الامر














المزيد.....


الى من يهمه الامر


جان الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 1132 - 2005 / 3 / 9 - 11:39
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


الى من يهمه الامر
نداء نداء نداء

نحن الرفاق المنتسبين عضويا" وفكريا" و عقائديا" و مناقبيا" الى حزبنا الحزب الشيوعي اللبناني.
ننفي ما قيل و يقال باسمنا في البيانات المفخخة سياسيا و اعلاميا", و نحن لسنا على أي علم بما قيل لا كلاميا" و لا موقفا" سياسيا", و نحن منها براء في جميع الصحف اللبنانية و العربية.
و نحدد النقاط التالية

اولا . نحن ملتزمين بكل وعي و ديمقراطية بمواقف حزبنا, و مكتبه السياسي و مجلسه الوطني, و نحن امينين على الالتزام بخطه و مواقفه السياسية, بكل نقد و نقاش و اختلاف , و لكن ضمن هيئات الحزب و قيادته, فقط في لبنان و في الخارج.

ثانيا" نقول ان الرفاق في المانيا و فرنسا و ايطاليا و كل الدول الاوروبية, على تنسيق دائم و مستمر مع قيادة الحزب و مسؤوليه, بكل مناقبية و التزام,و نقد موضوعي.
و نرفض, ادخال اسم المنظمات الحزبية و الحزب, بالغوغاء الكريه, و الناقم, و المشكك بخط, و مواقف الحزب السياسية و هي ليست سوى محاولات تافهة و حقيرة, لا تهدف الا الى نقد و مهاجمة الحزب من الداخل بعد فشل كل المحاولات الخسيسة الى عزل الحزب و موقفه الحالي المستقل و الوطني و الشريف , و محاولة تشكيل بالخط الثالث المعارض الفعلي لقوى السلطة الطائفية, المقسومة الى زمرتين من موالاة و معارضة, طرفين من عصا واحدة, تضرب عنق الشعب و الشباب اللبناني. و نحن مع كسرها على رؤؤس الزعماء الطائفيين, و الاقطاعيين.

ثالثا" لا وجود حسب وجهة نظرنا, لما يسمى انتفاضة الاستقلال!!!
او ما يسمى بقوى هذه الانتفاضة, هي قوى طائفية و عشائرية, لا تختلف ابدا عن ما يسمى قوى السلطة, الا بمص دم الشعب, و عرق الشباب, و زجهم في حروب همجية لا تخدم لا الوطن و لا الاستقلال, و لا الشعب, و لا الحرية و لا السيادة, بل تؤمن لهم استمرارية مصلحتهم الطبقية باشكال مختلفة و بدعم قوى خارجية, يستقوون بها على شعبنا و على بعضهم البعض.

رابعا" نحن كشيوعيين لبنانيين في اوروبا, نسعى الى توعية الشباب اللبناني و منع انجراره الى الاقتلال و المجازر الطائفية, و رفضنا للاحتلال و الوصاية الخارجية, من أي دولة كانت, و بالاخص اذا كانت مدعومة من الدبابات الامريكية و الامبريالية, تحت شعارات الديمقراطية, و وعودها الفارغة, و لكن المليئة حقدا" و قنابلا" و حروبا, على شعوبنا و اوطاننا, كما حصل في العراق و فلسطين. و اليوم ضد لبنان وسوريا. عبر القرار 1559
في الافق طائرات معادية في الافق طيور سود امريكية, في الافق دم و رعود.

خامسا" ندعو الدول و الاحزاب و الجمعيات الاهلية و الحكومية و غير الحكومية, الى دعم خطنا السياسي, الرافض للحرب, و الاستعمار المصبوغ بعباءات الديمقراطية البوشية, بتحركات و بيانات و تحركات كثيرة, نسعى الى تحضيرها, و ندعو الى تطبيق جميع مقررات الامم المتحدة, و ليس فقط بعضها كالقرار 1559. فقط, بل كل المقررات و منها حق العودة 194, و غيرها.

سادسا" نحن نرفض تشويه اسم الحزب و تاريخه, و استغلالها لمصالح عدوة, ماكرة, تنتظر تهميش الحزب و تقسيمه, و شرزمته, و نستغرب الاهتمام الزائد بتلك البيانات من الاجهزة الاعلامية المرئية و المكتوبة و المسموعة!!!
و ذلك ليس الا خوفا" من مواقف الحزب الجريئة و الرافضة, و المستقلة و الوطنية, و الرافضة الى الانزلاق الى المتاريس الطائفية.
اما نحن فنريد الحزب عاليا" كالغصن, ونريد ان نفديه, و نطلق ما في صدرنا من رصاص ضد هذا الرقص فوق الرمل, رمل اليسار المتحركة في كوكب اليمين و الطائفية و قواها. و الديمقراطية الزائفة, و خاصة اذا كانت صنع امريكا.

سابعا" ان عاصمتنا بيروت, ليست بكييف, و كانت اولا" واقفة الى الفقراء, و ليس وسط بيروت الذي حولوه من ستالينغراد الى وسط تجاري, يبيع الوطنية بسحاحير التحالفات الطائفية المعلبة في واشنطن و باريس و تل ابيب.
و مسرحيات الاستقلال, كمسرحية بشامون, قلعة حاصبيا. و ستار اكاديمي, المائع, و الموضة الوطنية الضيقة, بحب عاهر لمجموعات و ملل طائفية, تدعي حبها لبعضها البعض, و هي معبئة كره و حقد طائفي, مبيٌت, وراء المتاريس الطائفية.

ثامنا" حزبنا حاولوا ان يقسموه و يدمروه من الخارج, و الان يحاولون من الداخل, كما انهم يحاولون تقسيم هذا الوطن الى قبائل و عشائر و ملل حزبية, تقدمية, و تياراتية وطنية حرة, و قواتية, و احرارية, و بريستولية, و عيون تينية, و بعبداوية, و غيرها.
حاولوا في كل مؤتمر و في كل منطقة و في كل معركة.كما كمكم
فنحن صامدون هنا, باتجاه الجدار الاخير, و في القلب غصن الوفاء النضير. الى حزبنا الحزب الشيوعي اللبناني.

تاسعا" ندعو المهاجرين اللبنانيين و العرب الى التوحد, و العمل معا" لتوعية الرأي العام الدولي و الاوروبي, و دعوتها الى الضغط على حكوماتها و احزابها, لمنع الحروب و المشاريع التوسعية في منطقتنا الشرق اوسطية و العربية. و توعييتها بان الحروب لا تجلب الديمقراطية, و لا الحرية, بل الدمار و القهر و الحروب. فالحروب توٌلد الحروب و العدالة توٌلد السلام.

عاشرا" فليخسئ المشككين, و المستغلين, لتاريخ الحزب تحت شعارات, تحالفية واهية, و سطحية, هدفها نهش الحزب خدمة فقط لمصلحة القوى المختلفة, موالاة و معارضة, و تقليص دور الحزب الرافض لتجديد للحروب الاهلية و الطائفية. و محاولتهم اغتصاب رأيء الحزب و موقفه المشرف و الواعي. و الوطني, و المقاوم, لاي شكل عدواني احتلالي كان ام انتدابي, من أي جهة كان.
و موقفه المعارض الفعلي, و الوطني و الداعي الى اصلاح و التغيير الفعلي لهذا النظام السياسي اللبناني المريض.

عاش الحزب الشيوعي اللبناني
المجد للشهداء و الحرية لاسرى الحرية.
د جان الشيخ
فرنسا



#جان_الشيخ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثمن ما يسمى العزلة ورقة سياسية تحليلية لموقف الحزب الشيوعي ا ...
- المبادرات الدولية تجاه الشرق الأوسط: رؤية يسارية اورو ـ متوس ...
- في افتتاح ندوة الشيوعي العالمية في طرابلس
- الحزب الشيوعي اللبناني
- مبروك العيد الثمانين للحزب الشيوعي اللبناني
- الــنداء
- أيها العمال.....أيها الطلاب..... أيها الرفاق
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية تدمر اذاعة العميل لحد
- أكثر من عشرة آلاف يشهدون ((عودة)) فرج الله الحلو الى حصرايل
- المؤتمر الصحفي للأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خ ...
- تقرير حول الإنتخابات البلدية والإختيارية في لبنان2004
- من ظـلام الحـدث
- الشـــهيد القـائد فــرج الله الحلـو - نبذة عن اهم مفاصل حيات ...
- بيان استنكار
- المرحلة الثانية
- رسالة إلى رفاقي في الحزب الشيوعي العراقي
- الأسير المحرر المناضل أنور ياسين
- الى رفاقي الشهداء الاسرى المحررين
- رسالة إلى الرفاق المشاركين في أعمال المؤتمر التاسع - الحزب ا ...
- انطوان لحد يفتتح مطعمه


المزيد.....




- قد لا تصدق.. فيديو يوثق طفل بعمر 3 سنوات ينقذ جدته المصابة
- مستشار ألمانيا المقبل يواجه طريقًا وعرًا لتعديل سياسة -كبح ا ...
- اندلاع النيران في محرك طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية ع ...
- الموحدون الدروز في سوريا وتحديات العلاقة مع السلطة الجديدة
- أمريكا وإسرائيل تتطلعان إلى أفريقيا لإعادة توطين غزاويين
- موريتانيا.. حبس ناشط سياسي بتهمة -إهانة- رئيس الجمهورية
- مترو موسكو يحدّث أسطول قطاراته (فيديو)
- تايلاند تحتفل باليوم الوطني للفيل (فيديو)
- اختتام مناورات -الحزام الأمني البحري 2025- بين روسيا والصين ...
- القارة القطبية الجنوبية تفقد 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جان الشيخ - الى من يهمه الامر