أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيمة بلقاس - كن رحيما يا حلمي














المزيد.....

كن رحيما يا حلمي


رحيمة بلقاس

الحوار المتمدن-العدد: 3911 - 2012 / 11 / 14 - 22:15
المحور: الادب والفن
    


كن رحيما يا حلمي!!

مثل حلم حريري
يغفو خلف غيوم الولع
ذررت هواك زخات نرجس جذلى
جميل يا سيدي
أن تحتلّني زلفى
ترقرق الشّوق من فوهات البراكين
سكْرَة
تراقص موجات مدّك
رقصة تانغو
لأتشظّى
فرحا مترعا بوهج عينيك
وأُثَرثِرُ آهات مساء حرى
فوق شذى الأزمان
أفترش نسمات تبحر رفيفا حلوا
تعنبر أنفاسك
بأريج الومضات القزحية
أقترفك هفوات رسام
يرتل الأمنيات وجعا أزرق
ويسبل الجفون
المعتقة بقهوة البروق
فتحمر ترنحات الأنامل
وتتورد وجنتي بعبق اللسعات
حرائق الرعود
ترتكب ارتجاج ضوء مستتر
يسكنني
فأرتدي الغاردينيا
وأرسو بضفافها
بين رفة ورجة سرب ضوء
أتدثر بطعم لذاذتها
والحلم ينورس غفواتي
ترفّق أيها الحلم الحارق بغواياتي
أيها الحلم الناعم بمخاوفي
وأشعل حرائق الفرح
ندى على نوافذ الجحيم
متعبة أرائك الترحال
موشوم أيها الحلم بالدفء
تتخطى سواد السماء
لتؤثّت الليل ببياض اللوتس
تخطفني شفاهها الملتاعة
بسفر الرّياح
كن رحيما يا حلمي في زرقة المسافات
وسراب الألوان الغائر في الصمت
أعد لي نشوري في قيامة اللواعج
كي تطهرني بمياه الفراديس
تصلبني على جذوع الهدوء
فأعيش لحظات سرمدية الوجود



#رحيمة_بلقاس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على بعد دقة ونبضة
- ليلنا يشتاق لأقمار
- عيدك نوارس بحري
- ما حيلة الشاة؟
- عهد بخطوط كفي
- بلا ثمن
- هكذا كان التلاقي
- القبلة وأخواتها
- حين اشتاقك
- حين أشتاقك
- ما انتهيت !..ما انتهيت!..
- وميض بالقلوب
- مدينة النور
- ياذابح النغم
- تلاشت السحب
- العدو في امان
- الفؤادطريح
- اكتبني
- الضوء يتيم
- ال أحبك


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيمة بلقاس - كن رحيما يا حلمي