أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعزيز خليل إبراهيم - الفن من أعظم النعم والمواهب علي الإنسان














المزيد.....

الفن من أعظم النعم والمواهب علي الإنسان


عبدالعزيز خليل إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3910 - 2012 / 11 / 13 - 21:11
المحور: الادب والفن
    


الفن من أعظم النعم والمواهب الجميلة التي أنعم الله سبحانه وتعالي بها علي الإنسان فالموسيقي الجميلة والغير صاخبة والتي تخرج من الآلات الموسيقية ترقق العواطف وتسمو بالروح وتعبر عن أسمي المعاني والأحاسيس الطيبة والنبيلة للإنسان .
والأغنية الهادفة والتي تتناول أهم القضايا في حياة الإنسان ومنها القضايا العاطفية والاجتماعية والتاريخية
والوطنية والرياضية والدينية وهي التي تقال في الحروب والدفاع عن قضايا الأوطان وهي سلاح مهم لرفع المعنويات للجنود في القتال ضد المعتدين الذين يريدون احتلال البلاد بغير حق هذا بخلاف أغناني الزواج والأعياد والمناسبات السعيدة في حياة الناس عامة فهي تجسد المعاني الجميلة لحياة الناس والترفيه عنهم .
والرسم والتصوير من الفنون الطيبة والجميلة وهو متعة بصرية وخيال مبدع موهوب إلا أنه أصبح الآن علما مهما ونافعا في الحياة العصرية وخاصة في كتب العلم والطب والفضاء والاقتصاد والرياضة والميكانيكا والجغرافيا والزراعة والصناعة وغيرهما .
والتصوير لا جدال في فائدته للإنسان لتحقيق الشخصية وجواز السفر والبطاقة الشخصية والعائلية وقسيمة الزواج وفي اكتشاف الجريمة واستخدامه في كل مجالات الحياة من صور تذكارية سعيدة وفي الأخبار والمعلومات السياسية والرياضية والاجتماعية وغيرهما في الصحف والمجلات فإن هذه الأشياء لا تخلو من الصور ونقل الأحداث المتنوعة من سياسة وفن ورياضة وغيرهما مدعمة بالصورة والخبر بها فأن فن التصوير لا يستغني عنه إنسان في الحياة .
وفن النحت أو التماثيل المجسمة قد دخل في الكثير من مجالات الحضارة المعاصرة فهناك تماثيل تصنع من البلاستيك لتعليم طالب الطب علم التشريح وجسم الإنسان وكذلك لتشريح جسم الحيوانات والطيور الخاصة بطلاب الطب البيطري ، وهناك المانيكان الذي تعرض عليه الملابس النسائية والرجالية وللأطفال للبيع ، وهناك العرائس المتنوعة والمصنوعة من القماش أو الجلد أو البلاستيك أو الأخشاب أو الإسفنج والتي يلعب حيوانات متنوعة
بها الأطفال الصغار وتربي لدي البنت الأنوثة من الصغر وهناك اللعب المتنوعة للأطفال الذكور والتي تزرع فيها التعامل والحب والتسلية وأحترام الغير من خلال النظر فيها والتعامل معها وهي الأتي :
والتي علي شكل حيوانات وطيور وحشرات تعرف الطفل التفكير والذكاء وحب الوالدين وحب الجيران وحب الطبيعة والعطف والرحمة علي المخلوقات الصغيرة من حيوانات وطيور أليفة كالقطة والكلب والعصفور والحمام وهكذا وهناك التماثيل التي توضع في الشوارع والميادين العامة والخاصة تخليدا لذكري العلماء والمفكرين والمصلحين في كل العلوم الإنسانية وكذلك القادة الوطنيين لكي يكونوا قدوة للشباب والأجيال القادمة ، وهناك تماثيل المصنوعة من ألحلوي منها العرائس والدبابات وبعض الحيوانات وغيرها تصنع للأطفال وتباع في مناسبة مولد النبي صلي الله عليه وسلم من كل عام وهكذا.
والرقص الفني والتوقيعي من أعظم نتاج الحضارة الحديثة فهو فن يعبر عن العواطف الإنسانية
وهو نوع من الرياضة البدنية ووسيلة راقية للاحتفال بالأعياد والزواج والمناسبات الوطنية والاجتماعية بأسلوب عفيف وشريف ومن الرقصات المشهورة عند العرب وغيرهم رقصة السيف والعصي والتي يرقصها الملوك والأمراء مع الرعية علي أنغام الطبول والموسيقي .
والفن يهذب المشاعر ويحسن السلوك ويشيع الحب والتآلف وحسن المعاملة وأهم هذا أنه يخلق لدي الشعوب ملكة الابتكار والاختراع وحل المشاكل والشعوب المحرومة من الفن لا يمكن ان يظهر فيها مخترع أو مبتكر أو حضارة .
والإنسان منذ مولده وطفولته كما يقول الدكتور أحمد شوقي الفنجري المصري وصاحب كتاب
( أحاديث موضوعة تؤخر المسلمين ) هو فنان بالفطرة ، فإذا أخذته أمه أي الطفل وهو صغير إلي حديقة فيها زهور وطبيعة جميلة سوف يبطل البكاء ويلعب ويغني ويرقص وهو يحب الدمية الصغيرة ويحتضنها ويقبلها ويحب الأله الموسيقية التي تصدر الأنغام الجميلة ويعتز بها ويحب الحيوانات الأليفة والقط والعصافير والببغاء والكروان وغيرهم والتي تصدر الأصوات والنغم الجميل فإن الطفل سوف يرقص علي نغماتها ، وهذه غريزة طبيعية يهبها الله تعالي للإنسان لكي ينشأ علي حب السلام ورقة المشاعر وحب الآخرين ثم يأتي دور الوالدين ورجال التربية وعلماء الرياضة والنفس والاجتماع والدين فإما ينمون هذه الغريزة الإلهية وإما يحاربونها ويدمرونها كما يفعل بعض كثير من رجال الدين والتربية عندنا اليوم ويقولون إن الفن حرام دون دليل صحيح من كتاب الله ولا من الأنبياء والمرسلين ويضحكون علي الناس بفتاوى شيطانية تعادي الله وتعادي الكون وتعادي الحياة بمن فيها ويحولون أنفسهم وكأنهم آلهة يتحكمون في رقاب الناس في الحياة وهذه تجارة قديمة ورثوها من كتب بها أحاديث مضروبة لا تمت لنبي من الإسلام من قريب ولا بعيد وهي تحقق لهم أجور قيمة علي الفضائيات ومواقع الإنترنت وعلي منابر المساجد وغيرهم فالأحاديث التي تتكلم عن تحريم الغناء والموسيقي كلها أحاديث موضوعة ولا تصح عن رسول الله فقد لفقت له وهو براء منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب سوف يكون لنا فيها دارسة محققة لكثير من العلماء في الزمن الماضي والحديث من دعاة التنوير سوف نكتبها لكم في مقالات قادمة .
فرجال الدين والتعليم الذين يفتون ويتاجرون بالدين والذين يقولون أن الفن حرام هم الذين يعيشون علي الحرام ويقومون بتشويه العقل الإنساني وإبعادهم عن الفهم والتعليم لهذه الفنون حتى لا يكشفهم في بضاعتهم التحريمية علي الناس وفي النهاية يضيع مصدر رزقهم في التجارة في الدين عن طريق هذا حلال وهذا حرام ويفترون علي الكذب فهؤلاء لن يفلحوا في الدنيا ولا في الآخرة لأنهم من جنود إبليس فالإسلام في محنة من هؤلاء التجار الأغبياء .
فالخلاصة فإن الفنون الهادفة تهدف إلي سعادة الإنسان في الحياة وتخرج منه المواهب التي أعطاه الله تعالي ليفيد بها الناس ويفيد بها نفسه في الأرض التي نعيش فيها .



#عبدالعزيز_خليل_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهجرة الحقيقية هي الإبتعاد عن تكفير وقتل الناس
- إنشاء المصانع والشركات بدل من بث القنوات المتاجرة بالأديان
- زواج القاصرات مخالف للدين والقانون
- حوادث التحرش الجنسي الفردية تبيض ذهب لشيوخ التكفير
- 99في المائة من كتب التفاسير والفقه أمرت المرأة بكشف وجهها وك ...
- التاريخ الدموي لجماعة الوهابية والإخوانية في مصر (2)


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعزيز خليل إبراهيم - الفن من أعظم النعم والمواهب علي الإنسان