|
عاجل من سجن الراشيدية بيان المعتقل السياسي الأمازيغي يوسف عاهيد
يوسف عاهيد
الحوار المتمدن-العدد: 3909 - 2012 / 11 / 12 - 18:19
المحور:
المجتمع المدني
عاجل من سجن الراشيدية بيان المعتقل السياسي الأمازيغي يوسف عاهيد تحية المجد والخلود لكل شهداء القضايا العادلة والمشروعة وعلى رأسهم شهداء القضية الأمازيغية ،معتوب لونس،سعيد سيفاو،مانو دياك... تحية إجلال وإكبار إلى الشهداء الحقيقيين للشعب المغربي ،شهداء المقاومة وأعضاء جيش التحرير تحية الصمود والتحدي إلى المعتقلين السياسين للقضية الأمازيغية القابعين في سجون النظام حميد أعظوش ومصطفى أسايا وكافة معتقلي الرأي،معتقلي الإنتفاضات الشعبية (إميضر...) والأشكال النضالية الديمقراطية ضدا على سياسات التجويع والتفقير.. إن الحرية بمفهومها العام هي التعبير عن الشخصية بأكملها وهي تشكل العمود الفقري في المنظومة الإنسانية وتندرج ضمن الحاجيات الرئيسية للفرد في مجتمعه من هنا بدى للنظام أن عدمها يعد العقاب المثالي والضريبة الأنسب لوقف أي فكرة مناقضة لجهازه الإيديولوجي ولدوام ترسانته. صبيحة 18 أكتوبر 2011 تم اقتيادي إلى مخفر الشرطة في ظروف أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها لا ترقى لما هو متعارف عليه إنسانيا ،بدأ إذن مسلسل معاناتي المادية والمعنوية بألفاظ نابية تنم بالفعل عن العهد الجديد والديمقراطية التي يطبلون لها،ومعاملة دونية تحقيرية تحط من الكرامة الإنسانية هذا دون الحديث عن ما تلى ذلك من تعسف وقمع زجري،زج بي في السجن دون معرفة سبب الإعتقال لأمر بأحلك أيامي في سجن توشكا بالراشيدية،مسلسل المماطلات والتأجيلات بدون سبب ولأول مرة في تاريخ الإعتقالات بالمغرب أزيد من 74 شاهدا بتوقيعات رسمية يشهدون بكافة قواهم العقلية إني كنت بين أهلي لحظة وقوع ما تم إتهامي به ظلما وعدوانا لا لشيء إلا لتكسير وردع الأصوات المنادية بالديموقراطية والمساوات والعدالة القائمة على تقاسم الثروات وباعتراف وتحقيق لكافة الحقوق الأمازيغية والتي لا تقبل التجزيئ والمزايدات الضيقة. إني في بياني هذا لأبرئ نفسي وذمتي أمام كل مانسب إلي من كل التهم الموجهة لي وأرى أن فعل الإعتقال الذي طالني والمدة الطويلة التي قضيتها ومازلت أقضيها داخل زنازن النظام دون منطوق حكم يبرئني وفي مدة فاقت السنة سيما وأنه تم تأجيل الجلسة الخامسة على التوالي إلى تاريخ 21دسمبر 2012، ما هو إلا عمل متعمد ويسهدفني كما يستهدف كل ديموقراطيي هذا الوطن. للقناعات ثمن وللنضال ضريبة نؤديها نحن معتقلوا الحركة الثقافية الأمازيغية،هذا الإطار الذي لطالما تعرض لضربات تستهدف النيل منه ووقف زحف الأفكار الديموقراطية التي تؤطر خطابه كانت آخرها وليس آخرها ما تعرضت له كافة المواقع الجامعية من هجمات عنيفة مدعومة ماديا من جهات يؤرقها التواجد الأمازيغي بالجامعة وتتحسر للواقع الجديد وللإيقاع الذي فرضته الحركة داخل وخارج الجامعة كرقم يصعب تجاوزه ومن هذا المنطلق كان لزاما علينا الوقوف موقع نقد لما يجري ولعل أخر الهجمات تلك الشطحات الإعلامية التي تحمل في داخلها مرضا دفينا وما يندى له الجبين هو كون بعض المنظمات والهيئات التي كنا نصفها لوقت قريب بالحقوقية ومنابر حرية وقفت موقف اللاحياد مما نتعرض له من اعتقالات وتعنيف ممنهج ولا غرب في ذلك لأن كل مأجور بالضرورة سيقف ضدك بالنيابة عن النظام ومن هنا أؤكد على ضرورة وقوف الديموقراطين في صف العدالة ومساندة كل من سلبت منه حريته. إن الحركة الثقافية الأمازيغية ملزمة أكثر من أي وقت مضى بالوقوف عند مجريات الأمور،إنها ملزمة بنقد ذاتي وبقراءة متفحصة لواقع المرحلة والعمل وطنيا من خلال هياكلها على بناء واقع جديد للجامعية والدود كما عهدنا منها عن مصالح إيمازيغن المادية والمعنوية وصيانة مكتسباتها ،هذا وحلي بها أن تتفطن لمحاولات شل دورها وإلحاقها بالهامش وتحتفظ بريادتها الفكرية والسياسية من أجل واقع ديموقراطي وحداثي. في الأخير أدعوا كافة الديمقراطيين، كافة الهيئات والتنظيمات التي تؤمن بالعدالة لحشد مزيد من الدعم ومؤازرة ملف اعتقالي ماديا ومعنويا وممارسة مزيد من الضغط من إجل الإسراع في منطوق الحكم وتبرئتي مما نسب إلي من ظلم بين وواضح، كما أشير الإعتزام بخطوات لن يتحمل تبعاتها سوى النظام القائم حالما استمر مسلسل المماطلة والتأجيلات و أدعوا لمساندة كافة المعتقلين السياسين للحركة حميد أعظوش ومصطفي أوسايا وكافة معتقلي الرأي بالمغرب. توقيعات الشهود الذي شهدوا عدم تورطه في المنسوب إليه : http://tamazirte.net/news.php?extend.385
#يوسف_عاهيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نشر رسائل لكاتب فرنسي شهير عارض عقوبة الإعدام لمناضلين جزائر
...
-
الاحتلال يشن حملة اعتقالات طالت عدة شبان ببلدة باقة الحطب شر
...
-
العراق يوقع اتفاقية مع بريطانيا لمكافحة عصابات تهريب البشر
-
هدوء حذر على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية مع عودة النازحين و
...
-
الأونروا: إسرائيل رفضت وعرقلت 91 محاولة لإيصال المساعدات إلى
...
-
عودة النازحين إلى الهرمل بعد اتفاق وقف إطلاق النار
-
طلاب يتظاهرون في لندن دعما لفلسطين
-
العراق وبريطانيا يوقعان اتفاقا لمواجهة تهريب البشر
-
تحرير مختطفة أسترالية واعتقال الخاطفين بالعراق
-
العفو الدولية تدعو السعودية إلى إطلاق سراح المحتجزين تعسفيا
...
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|