أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود فنون - استكمالا لمحمد مناصرة














المزيد.....

استكمالا لمحمد مناصرة


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3909 - 2012 / 11 / 12 - 13:51
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ذكر محمد مناصرة بأن الولايات المتحدة تسعى للتأثير على الثورة في سوريا ,وأن بعض الاطراف (دون ان يذكر من هي )تتجاوب مع هذه التدخلات محذرا من هذا التدخل وهو يقول :
"سيكون خطأ كبير ان بعض الاطراف والاوساط المخلصة تستسلم لوهم ان استجابتها للمطالب الاميركية والقطرية والعربية قد تفتح الطريق امامها كعنوان للثورة ولتحقيق ما ورد في ديباجة البيان المعلن للرأي العام.
وسيكون مفيدا لهذه الاطراف ان تتذكر ما سنقوله لها الان انهم ما ان يعودوا من حيث أتوا سيسمعون طرق الولايات المتحدة على ابواب بيوتهم التي لم يستريحوا فيها بعد، تطالبهم بتخفيض سقف المطالب السياسية عن سقف الثورة وسقف المجلس الوطني وسيتواصل طلب التنازلات ولن يتوقف ولكن بدون تحقيق اي تقدم لصالح الثورة والشعب" انتهى المقتطف.
ان الولايات المتحدة ليست بعيدة عن التأثير وطلب التنازلات وتغيير أهداف الثورة

ولكن الولايات المتحدة قد وصلت الى الاعماق بالتدريج .الثورة قام بها الناس وبصورة حراك شعبي عميق وأصيل .ولكن .
ولكن اتباع امريكا من الرجعيات العربية وتركيا قد بدأوا من اليوم الاول محاولاتهم للاستيلاء على الحراك وتوجيهه وفق اجندتهم ,وقد نجحوا في ذلك والدليل الاول هو ذلك الدمار الهائل الذي يحيق بسوريا من الداخل وتجنيد العملاء من كل شاكلة وطراز وزجهم في الحرب الكونية الضروس الدائرة في سوريا الآن .
والدليل الآخر هو ما جرى ويجري في قطر .هل قطر امينة على الثورات والتغييرات الديموقراطية ؟ام هي اداة عرابة رخيصة بيد الولايات المتحدة ؟لماذا تعمى القلوب التي في الصدور ؟ ان اليساريين السوريين ( سابقا ) يلتقون مع امير قطر في منهج واحد ضد سوريا .
ان هذه الجوقة المؤلفة من المخابرات الامريكية والفرنسية والبريطانية والتركية مع قطر والسعودية ,هذه الجوقة هي التي تمكنت من الاستيلاء على الحراك الشعبي في سوريا وتحويله الى حرب اهلية مدمرة وساحقة تستهدف تدمير كل المنجزات التي تمت في سوريا عبر أكثر من نصف قرن في محاولة الحداثة . انها تستهدف تسليم سوريا لأمريكا محطمة مهدمة ,وبقيادة مطواعة للنهج الامريكي .
يستهدفون تدمير البنية التحتية كلها والاقتصاد والادارة العامة والجيش والسلاح وكل ما يشكل ثروة وطنية في سوريا .
وهم لا يستهدفون احداث تغيير ديموقراطي تقدمي .والمهم انه لا يوجد اية أوهام في هذا الامر .

هيلاري كلنتون طالبت باعادة بناء القيادة المتواطئة للمعارضة السوريةبما يضمن الهيمنة الامريكية .والسفير الامريكي السابق في دمشق يتولى المهمة ويجسر الخلافات بين الاطراف (ليس بهدف حلها بل تأجيلها لاعادة تفجيرها لاحقا) ورياض سيف رجل امريكا النشيط في المجلس الوطني السوري مع لفيف من الاعوان وربطات كبيرة من الدولارات يعمل لهذه الغاية .
كل هذا يعمل من أجل تحويل الحراك الى عامل من أجل الاجندة الامريكية لا غير ومن ثم تسليم المقاولة بالمزاد العلني لحكام جدد تحت عباءة امريكا .
ان هذا واضح للعيان ولا يحتاج الى استنباط .
ان هذا منشور في الصحافة والاعلام وعلى السنة العاملين في اطار ما يسمى بالمعارضة السورية ولا يوجد شيء في الخفاء . ان امريكا ومن خلال اعوانها قد استولت على قيادة الحراك ومن ثم فان نتائج الحراك ستكون بيد امريكا .
بل ان امريكا وأعوانها لا يخسرون سوى بضع ملايين من الدولارات هي استثمار سوف يربحوا اضعافها لا حقا .
اما الدماء ....فهي سورية وعلى اية حال ليست امريكية
اما الدمار.... فهو في سوريا وليس في امريكا
اما التخلف والعودة الى الوراء... فهذا نتاج الدمار الحاصل .
يجب ان نرى الصورة جيدا .يجب ان نراها من خلال ليبيا .فالحراك في ليبيا كان من اجل التغيير الديموقراطي .واستولت عليه الرجعية فتم تدمير ليبيا ولا تقدم ديموقراطي ولا أمن ولا ما يحزنون .
ماذا عن ديموقراطية العراق (لماذا العمى السياسي)
ما دخلت امريكا الاّ من أجل تحجيم العملية الثورية الجارية في البلاد العربية وحرفها عن اهدافها .وهي تتقدم على هذا الصعيد .
ان امريكا معادية للحراك الشعبي والثورات في البلاد العربية وهي ضدها على طول الخط
ان امريكا معادية للشعوب العربية وامانيها في الحرية والانعتاق والتقدم
ان امريكا معادية للديموقراطية في بلادنا وترى الديموقراطية شكل من اشكال التنافس على خدمتها ليس من أجل ارتقاء الشعوب
افلا تعقلون.



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امريكا تعيد بناء المعارضة في سوريا
- ترتيب امريكي وتنفيذ قطري
- تعليق على مقال موقف شجاع لرئيس
- حماس ترتكب الفاحشة في غزة
- ما الذي لم يقله الامير حسن؟
- ما هو وعد بلفور
- مواقف القيادات الفلسطينية من تصريحات عباس
- معاوية - نتنياهو ,وعلي - محمود عباس
- نرفض تصريحات عباس
- قرض مصر الجديد
- لا بد ان تصمد غزة
- زيارة الشيخ حمد مرة أخرى
- يا حيف
- من يؤيد كرزاي؟سؤال للتصويت
- رسالة حمد للفلسطينيين
- كلمة موجزة عن الانتخابات
- محمد مرسي على طريق محمد حسني
- كانت ايدينا على قلوبنا!؟
- امريكا لم تتغير,فماذا عن جلودنا؟
- امريكا :كش سوريا


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود فنون - استكمالا لمحمد مناصرة