أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر آل تاجر - أعذريني














المزيد.....


أعذريني


حيدر آل تاجر

الحوار المتمدن-العدد: 3908 - 2012 / 11 / 11 - 14:56
المحور: الادب والفن
    


أعذرينــي.

كنت في نعيم الجهل أعوم شقيا شرسا (تاركاً) نفسي للأمواج
ترميني أينما تشاء اقفز واسحق الإزهار أطارد الفراشات للعبث بأجنحتها,
يالها من صدفة التي جمعتنا تحولت من عالم إلى أخر
آهً لذات الأوصاف ألإغريقه وخطوات الجيش العثماني
وجاذبية دمشقية وشموخا بابلي وتكلمت مع نفسي (كالمجنون)
ياترى هل هي إنسية ام جنية آم هذا مجرد سراب؟؟
كنت على يقين من المستحيل في يوماً من الأيام التقي بتؤم الروح أشعارها
(كلماتها وحروفها ليست (كـكل اللغات) واستوطنت في ذاتي (كالجنية
وتهت بين الحقيقة والخيال واحتلت جميع أحلامي
رسمتها في مخيلتي ولونتها بفرشاة سحرية.
جننت وتجرأت في التعمق في وصفها,
شفاهها الكرزية ورقبتها الماسية
وعبق جسدها المنهك من الزمانِ ينبثقُ منهُ طيبة نرجساً
وتخيلتها ملكةٌ تجلس في عرشها
في وسط البساتين الأسطورية
تعلُقي بِها أتعبنـــي أضعفَنـــي
يدي الــيمنى ترتجف تريد أن تتغلغل بين أغصان شعرها
والـــيسرى احلق بها فوق قــدها الممتلئ وأحط فوق حدود قدميها
أود أن أحزنها للتمتع في النظر إلى دمعاتها الفضية
وأضحكها للاستمتاع في نغمات قهقهاتها
وأتلذذ في (النظرِ) إلى الثنيـة
اتوسل (لكِ) يــا ملكة أحلامي أن تعذري جنوني الممزوجــة مع الأنانيــة
فـ أنا في داخلي طفلاً ألعابه جراحاً تملأهُ فقد الحنان متأثراً في زمناً ينعم بعقولً أبشع من عصور الجاهلية.



#حيدر_آل_تاجر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صَلِيلُ الذَاتْ


المزيد.....




- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...
- الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا ...
- روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم ...
- كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا ...
- مركز -بريماكوف- يشدد على ضرورة توسيع علاقات روسيا الثقافية م ...
- “نزلها حالا بدون تشويش” تحديث تردد قناة ماجد للأطفال 2025 Ma ...
- مسلسل ليلى الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة عشق


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر آل تاجر - أعذريني