لأنِّي أُحبُّكِ

نضال عبارة

الحوار المتمدن-العدد: 3907 - 2012 / 11 / 10 - 19:41
المحور: الادب والفن
    

لأنِّي أُحبُّكِ
يغدو أقلَّ صلابةً طيني
و صوتُ كمانٍ
رغمَ ثمالتي
يَجرحُني و يُبكيني
و يَحملُني هواكِ إلى المجهول ِ
و يَرميني على ظهرِ سحابَةٍ
و يترُكُني ضائعاً
بلا وطنٍ و لا ضادٍ و لا دين ِ
و يَسْرِقُني الحنينُ إليكِ
فأبكي دونما سببٍ
ما بينَ الحينِ و الحين ِ
و يربطُني كحصانٍ على بابِ منزلكُمْ
بحبالٍ من شراييني
أيا أنتِ
أيا مطراً في آبَ ليسَ يروِيني
هواكِ عن الناسِ أقصاني
مُسافِراً ما بينَ ظنٍّ و تخمين ِ
ذاهلاً حائِراً فيكِ
ففيكِ شيءٌ من النرجِسْ
و فيكِ حُسْنُ الرياحين ِ
و فيكِ جسارةُ اللبوةْ
و فيكِ لُطفُ الحساسين ِ ...

#نضال_عبارة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات