منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3906 - 2012 / 11 / 9 - 20:03
المحور:
الادب والفن
(1)
على مضض يستريح القطا ويرهن أثقاله الراكناتْ
هنا بايعوا جمرتي وداسوا شرايين قلبي وما فجوة إمّحتْ
غير أن الدنابك مرصوفة وتطرق طرقا تناوبها غجر تائهونْ
لأجل التي تلوذ بحبر التواشيح ترغي وتسفك من وهنها
غادرتنا القرى صاحياتْ
علام الحديث عن العشق سيدة من تنانير أحبابنا القاطنينْ
رأيت المموسق يجلي هموم العشيرة يصغي لترنيمة أينعتْ
وصرت أراقب خطو الصغيرة إذ تهتدي لزاوية أقتفيها وأسعل ها جدّتي كلما مر شوك العذارى استبحت خطايْ
وما شد وجهي سواها ملاك من الغيب يأتي ويحضن أنفاسيَ
علام تكون الجميلة البكر قاسيةْ
هي الضوء والرحمة الباقيةْ
أنا من حزام الطفولة أهرب لمنقذتيْ
التيْ .....
راودت خطوتيْ
أوحشت صبوتيْ
علمتني التناغم والبوح والنهج والإغترابْ
رأيت صديقي يلوح لي ويهدر من خجل نافح جلبناه رزنا تصاويرنا
دخلنا إلى الصف قالوا بان الكتاتيب في نهجها وملا المحلة يعتاش من رغيف الصغار أنقذوهْ سيدلو بتلك العصا ناكروهْ
أهدأ الآن في الصف درس الكتاتيب من جزء عمّهْ
أحضري طواف الصغار الذين يبيعون أتعابهمْ
يغرقون ولهم نغمة ترتدي وهجهمْ .....
وراحت بلادي تغنّيْ
بلادي بلادي وما عزّها
أسامر وجهي وأنساق صوب افتراضات قنص الكتابْ
أبي من غمار الأسى لا يُهابْ
وجدّي على كوزه نائما يرسم الصحو من شارة للصحابْ ......
(2)
وعند انزلاقي تملّيت في لهيب الصواني ودست تراتيل أجدادنا
علام الحديث إذا كان نقض وشدٌّ الفتورْ
فطورْ
أراهم يلمّون بعض الدقيق وتمر وماء رددوا ظمأ من سحورْ .....
هنالك حر وقر وفر ومئذنة وبخورْ
أرى من الحيف أن نحتسي لقمة تبيت وتنهر أوجاعها .........
كلما أوغلوا هاج جرحي وقمت أساير باكورة الوهم طفق النداء لما وجع وأسدل نفسيْ
ولا شيء بي غير أني تمرغت في الوحل قلت المساءات لي صحوة والضحى الندب وعند الصباح نراسل بعضا وكنا من الثلة النازفينْ ....
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟