بوجمع خرج
الحوار المتمدن-العدد: 3906 - 2012 / 11 / 9 - 05:43
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
لما كاتب السيد مورسي الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز " بالصديق الكبير" تقبلنا مبرره الذي جاء فيه أن المسألة بروتوكولية ليس إلا وتفهمنا الوضعية الصعبة والحرجة لمصر كقوة عربية هامة ومطالبة بلياقة دبلوماسية ...
ولكن حينما نعلم أن الإخوة المسلمين ورئيس كل المسلمين يستقبلون الملياردير الأمريكي اليهودي "دافيد بوندارمون" في القاهرة على يد المسلم الثاني السيد الشاطر وهو النائب للسيد الرئيس المصري مورسي فإن المسألة تدعو للنظر بحذر إلى ما جرى بينهما في شأن دراسة إمكانية التعاون والاستثمار في مصر والتسهيلات التي ستمنحها مصر المسلمة لجلب الاستثمار وطبعا نتساءل أين وزير الاستثمار المصري في هذا المشهد السينمائي الأمريكي
هل كل هذا ليقال لنا غدا أن المسألة تعني إنقاذ حكم السيد مورسي كرئيس دولة من دراما اقتصادية ربما تكشف عن ربيع مصري اصطناعي كما هي أعشاب ملاعب الكرة ولو حتى بمد اليد لإسرائيلي مع طبعا "باسم الله"
اللهم زدني علما
فهل المسلمون الجدد في اطار التسامح سيتجاوزون ذلك الماضي في سيناء حينها جمال عبد الناصر في تاريخ يعيد نفسه على ذكرى أنوار السادات وإن صحيح لن يبقى معنى لما سمي ربيعا في مصر ما دام السيد حسني مبارك مدد الجدار الإسرائيلي إلى رفح ...
وبالمناسبة ربما غدا يصرح المسلمون الجدد نعم لفلسطين 1967 ولا بأس إذا قدسها مشتركة أو سامح الله فيها لإسرائيل الصديقة العزيزة وطبعا مع الشكر العميق لقطر على توليها حماس ومشعل الذي سيتذكر سوريا
لكن هل هذا سيجعل الإسرائيليين يغيرون نظرتهم للدكتاتورية المورسية الجديدة وهل وزير الدفاع الإسرائيلي جيلاد عاموس سيتخلى عن النقب أو النجب المصري في المشروع الصهيوني المعروف؟
على كل السيد دافيد بونديرمون مؤسس مجموعة "مجموعة تيكساس باسيفيك " و "نيوبريدج كابيتال" غني جدا ورأسماله يتجاوز الميلياري دولار ودخوله لمصر قد يكون باسم مجموعات اختارت تقنيات التستر الإستخباراتية الأمريكية التي هي جزء من فلسفة السيد دافيد بيتراوس الجنرال الأمريكي ...
وكأني أستغبى في عالم مسلم تحت اشراف رئيس كل المسلمين حسب التصريح الذي انبت شجرة الفرحة في قلوب المصريين والتي لا أتمناها اصطناعية
#بوجمع_خرج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟