بسام خليل الحلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3906 - 2012 / 11 / 9 - 00:54
المحور:
الادب والفن
صانع الأفراح
يحسدوني على الابتسامِ... وكأني حليفُ الانشراحِ.
ابتسمُ ....ولو نظرتَ إليَّ جيداً ترى بالقلبِ أثرَ الجراحِ.
ما خبا نجمٌ بالسما لكن واراه عن العيونِ ضوءُ الصباحِ.
بداخلي زادتْ همومٌ............آهٍ لو شعرتَ بها يا صاحِ.
تظنُ بكائي نغماً ......يشدو به طيرٌ مقصوصَ الجناحِ.
تستمتعُ به وما شعرتَ... أنها معزوفةُ لحنِ ألمٍ ونواحِ.
صعبٌ أن ترتسمَ بسمةٌ على شفاهٍ تبتلعُ جمرَالأتراحِ.
كلما أُشعلُ شمعةَ أملٍ ..............تطفئها أفواهُ الرياحِ.
فأعشقُ الظلامَ.. فيضيءُ الليلُ من النجمِ الفَ مصباحِ.
فيهيمُ خيالي......... في بحارِ السعادةِ بعالم ِالأفراحِ.
أرى نفسي بها قبطاناً ........يحاربُ قراصنة َ السلاحِ.
وأحياناً أرى نفسي راعياً ........وبجواري كلبي يرتاح.
لعمْرِي أرى الأغنامَ بعيني .......وأسمعُ صوتَ النباحِ.
أو كأني عاشقٌ وأقابلُ معشوقَتي فنِعمَ لقاء الأرواحِ.
أو كطيرٍ يهجرُ غصنَ حزنٍ....... ويحلقُ لقممٍ النجاحِ.
تراني غيرَ واقعيٍ... وهارباً بخيالي لكل شيء مباحِ.
مخطىء أنت ..........فلكلِ مصيبةٍ أنا صانعُ للمفتاحِ.
أفتحُ أبواب َالأفراحِ ..........لأحيا سعيداً ببالٍ مرتاحِ.
خبا: اختفى
واراه: حجبه_أخفاه
الآتراح: الحزن
لعَمْرِي: أقسم بعمري
#بسام_خليل_الحلبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟