أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رزاق عبود - لا، لا، لا،لا لحازم القمرچي في الكاظمية!














المزيد.....

لا، لا، لا،لا لحازم القمرچي في الكاظمية!


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 3904 - 2012 / 11 / 7 - 23:36
المحور: كتابات ساخرة
    


بصراحة ابن عبود
قام وكيل الامن السابق حازم الاعرجي بجولة بوليسية على طريقة الكابوي، وشقاوات ايام زمان، وزرگات الامن القديمة في اسواق الكاظمية مهددا، متوعدا اصحاب المحلات، وقطع ارزاقهم بيده اللئيمة. حيث قام بتكسير اقراص السي دي امام محلاتهم، والقاها في الشارع على طريقة اسياده الصداميين القدامى، باذلال الناس، والتسييد عليهم، وممارسة سلطه لا يملكها، وفرضها بعمامته، وتواطئ السلطات"ياهو يجي يتشيخ براسنة"! قام برمي قطع الاقراص في الارض "متعلم على الزبالة، والوساخة"! اذا كانت المدينة "مقدسة" فكيف يرمي الزبالة والاقراص "المحرمة" في شوارعها؟ الا يخشى ان تدنسها مثلما دنستها اقدامه؟ خو يسوي حمله لتنظيف المدينة، ورفع الاوساخ منها، وجعلها نظيفة، لائقة "بقدسيتها". على الاقل يشغل كم واحد من الاف البطالة في المدينة! لو يخاف من المافيا الايطالية؟
لماذا لا يمنع المخدرات، والحشيش، والحبوب، والكبسول الذي يبعثه لهم اسياده الجدد في طهران؟ يريد منع التبرج، وبيع مواد التبرج. يبين عنده نية يحتفل مع اولياء نعمته الجدد الامريكان بيوم الهالوين(يوم الموتى)! طيب اذا يريد يمنع التبرج(المكياج) لعد هو ليش متبرج؟ اشو مقلم شواربه، وحاف حواجبه! يصير "عالم" دين(وين المختبر ماله) يحف؟! يصير يختلي مع حفاف، لو حفافة؟ واذا العلوية بالبيت حافتلة، ليش ما يبدي بنفسه، ويمنع مرته من الحفافة؟ الامام علي بن ابي طالب قال: "لو سرقت زينب بنت علي لقطعت يدها". يالله خلي يگطع ايد اللي حفتله؟ خل یگطع ايد الحرامية داخل، وخارج الحرم الكاظمي! خل يحارب الفساد، والمفسدين اللي باگو الملايين! بعدين التجار اللي استوردو، وباعو مواد التجميل، والاقراص مو كلهم اسلام، ومسلمين؟! الكاظمية، خو فرغتوها من غير المسلمين. بعد چم مگرود صبي، ومسيحي بالعراق حاطين عينكم عليهم! ما ترتاحون، اذا ما تهجروهم! بعدين وزير التجارة، مو من جماعتكم؟ ليش ما تروح تكسر الاقراص اللي عنده؟ لو گادر بس على الفقره المساکین؟!
واذا الاعرجي سيد، وابن رسول الله(كما يدعي) ليش ما يسوي مثل اجداده علي، وابنة الحسن يطلع بالليل يبحث عن المحتاجين يساعدهم؟ ماكو ارامل، وايتام بالكاظمية؟ دروح هناك بلكي تلگة عدهم اقراص، لو مكياج، لو خمر، لو گاعيدن يلعبون لگو. حتى تخلصهم من الموبقات، وتخليهم يغنون: "فوك ضيم الله لحگني الاعرجي"! هسه اني ليش ذكرته بالارامل المسكينات خاف ياخذهن كلهن جواري عنده؟!
بعدين اكو فد سؤال مشروع! شمدري الاعرجي انه اكو عرگ بالكاظمية، ويريد يمنعه؟ اشو خطية الشباب يسافرون من الكاظمية لابو نؤاس، بلكي واحد يحصله فد ربعية! وهناك تستقبلهم الشرطة، والامن، والمخابرات، والقوات الخاصة، وقوات بدر، وجيش القدس، وجيش المهدي، ويرجعون سكرانين من الخوف! اذا الاعرجي يعرف وين يبيعون خمر في الكاظمية خلي يگل الناس وين، لو بس اله، ولجماعته؟ شنو هاي الانانية؟! بعدين هو من المبشرين بالجنة، وهناك خمور، وحواري، وغلمان. اي ما يصير يا مولانا تريدهه دنيه واخره. خلينة نتونس بدنيانة، احنة ما ظامنين الجنة مثلك!
اما القمار، واللگو، والميسر، ولعب الزار هاي کانت بزمن الملك. شنو رجعت بزمن السادة؟! هي العالم عدهه فلوس تاكل حتى تلعب قمار؟ هاي الزواغير اللي بيها شرب، وقمار دلينه عليهه مو بس الك، حرام. بعدين الريسز بعده يشتغل!
سالفة لاءات الاعرجي ذكرتنا بلاءات مؤتمر الخرطوم. عندما اجتمع حكام العرب(حشاكم) في مؤتمر قمتهم العتيد، وقرروا لاءاتهم الثلاثة. "لا صلح، لا تفاوض، لا استسلام"! على اساس يقصدون اسرائيل، بس همه كانوا يقصدون شعوبهم طبعا! يقال ان بعض الحكام العرب(سخونة) حال عودتهم الى عواصمهم، وقصورهم، وحريمهم اتصلوا باصدقائهم الصهاينة وسالوهم: "ما هو رأيكم بهذه النكته البايخة"؟ احد الصهاينة رد بخبث: "هاي لاءاتكم مثل عباءاتكم مصنوعة(محيوكة) عدنة!
هسة عاد يا مولانة علينة؟! لو "اللي بي حكة تحكة، واللي بي شوكة تچكة" على گولة البغاده. اگول صدگ، الكاظمية بعدهه تابعة لبغداد، لو صارت اقليم بوحدها برئاسة فخامة، ضخامة، سماحة، زعامة السيد حازم الاعرجي حفظه الله ورعاه.
هاذه خبر جديد ما سامعين بي! عيش، واسمع فانت في بلاد العجايب، والغرايب، والمصايب!



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اختطاف ثورة الشعب السوري السلمية!
- وطن ضاع وايام مضت
- لماذا وكيف يحتفل المعذبون بالعيد؟!
- حذاء اليهودي السويدي برور فيلر افضل من رؤوس كل الحكام العرب ...
- خواطر على ضفاف الطفولة
- رابطة المرأة العراقية مصنع المعجزات!
- والي بغداد كامل طلفاح الزيدي يغلق بيت الجواهري!
- غزوة المالكي على الحريات المدنية!
- لماذا يصوم الجياع في رمضان؟!
- في العراق شعب واحد، لاشعوب متعددة!
- قليلا من المرونة، وسعة الصدر يا قادة الحزب الشيوعي!
- متى يمتلأ -زنبيل- حميد مجيد موسى؟!
- الشاعر طالب عبدالعزيز يعلن برائته من البصرة، ويسخر من شطها ا ...
- قتلتنا الفتاوي ما بين الحائري والقرضاوي!
- الحلة، عماد هجول، جواد بكوري، وباعوك يا وطني!
- البصرة يحرقها جحيم حزب الدعوة الاسلامي!
- يهمني جدا من يحكمنا ايها الزميل وليد يوحنا بيداويد! لن نستبد ...
- سوريا:مجازر بعثية برعاية الامم -المتحدة- وصمت الامم -المتحضر ...
- الا يفتقد احد الشاعر خلدون جاويد؟!
- بغداد اكبر مدينة كردية في العراق، فليخرج منها الطائفيون والع ...


المزيد.....




- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رزاق عبود - لا، لا، لا،لا لحازم القمرچي في الكاظمية!