حذيفة صلاحات
الحوار المتمدن-العدد: 3904 - 2012 / 11 / 7 - 15:35
المحور:
الادب والفن
لقد كنت غارقا في نومي وفجأة استيقظت على صوت زخات المطر فذهبت الى النافذة القي نظرة لقد كان الجو جميل وكنت رائحة الارض كالمسك وكانت الاشجر تبرق لمعانا فكيف لا تفرح الارض والاشجار وقد انتظرت هذا الموسم طويلا لتروي جفافها وتغسل الاشجارمن الغبار الذي غطاها كيف لا يفرح ذلك الفلاح الذي انتظر هذا الموسم طويلا لكي تتجدد الحياة في مزوعاته ...فهنيئا لك ايتها الارض لكني مع ذلك ما زلت انتظر تلك الزخات من المطر الذي انتظرها بفارغ من الصبر لكي تغسل الامي واوجاعي لتجعلني اشتم تلك الرائحة الذي لم اعرفها لارتوي من ذلك الطعم الذي لم اجربه طوال حياتي انها الحرية
ومن ثم تزيد تلك الزخات لتصبح اقوى فتحدث فيضان كبير يقتلع ذلك الجدار المرتفع اللعين ويبتلع المحتلين من ارضي .هذا هو علاجي من المرض اللعين فيا ترى هل ستأتي تلك الزخات من المطر لتفرح الملايين ويعود لوطنهم المسلوب فلسطين ؟؟؟؟
#حذيفة_صلاحات (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟