أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد 31















المزيد.....


بتلات الورد 31


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 3904 - 2012 / 11 / 7 - 11:16
المحور: الادب والفن
    


[email protected]

1ـ (أوراق من المهجر) كتابات جميلة للأنيق صلاح رفو من واقع حال الغربة ومقارنتها مع الواقع في الوطن وما يحمله المرء من حنين وهذه الكتابات مخصصة لجريدة روز الصادرة من مركز روز زرادشت في شنكال ، وحبذا لو ينشر العزيز صلاح أوراقه على بحزانى نت ولو بعد نشرها في الجريدة ليتمتع بقراءتها أكبر عدد ممكن من القراء .

2ـ ليس مهما أن تكون في الأخير الآن فقد تتقدم الصفوف بابتسامة وأمل !.

3ـ عندما فكرت بكتابة بتلات الورد ظننت بأنني في كل مرة سأملئها بالحكم التي سأبتكرها والكلام الجميل الذي أجيده ، ولم أعلم باني سأنجرف قليلا في مدح أو نقد الآخرين ... كالآخرين .

4ـ إن من أقدس واجبات القائمين عل مصالحنا وأصحاب القرارات فينا والذين بأيديهم دفة حكمنا اليوم أن يجعلوا من الأميّ متعلما ومن الجاهل فاهما ومن المتعلم مثقفا وأن يعطى للمثقف دورا .

5ـ إذا كانت الشمس ساطعة في الخارج ، فلماذا تتقوقع في الداخل وتقول أشعلوا شمعة ؟!.

6ـ أشعر بالأسف وحزن عميق يتسلل إلى فؤادي حينما أفتح الصفحة الأولى لبحزانى نت صباحا وأرى نفس مواضيع الأمس ، وقد يمضي يومان أو ثلاثة دون أن يرفد أحدهم بحزانى بكتابة في الشأن الأيزيدي إلا إذا أثار أحدهم زوبعة ما .. قد أعلم بعض أسباب هذا الفتور والبطء ولكني أجهلها كلها . أدعوا الجميع إلى بيان أسباب مشية السلحفاة هذه فإنا نتصفح مواقع الغير ونرى بأن المقالة لا تبقى سوى ساعات ثم تغوص لوصول شيء جديد ، فما الذي دهانا لنراوح في مكاننا ... حتى في الكتابة .

7ـ هل يحق لكل من هبّ ودبّ من بعض كتاب (بتشديد التاء) الأيزيدية ومن أنصاف وأرباع الكتاب أن يقولوا عن سمو أمير الأيزيدية وسماحة بابا الشيخ إن حضروا تجمعا ما .. مؤتمرا كان أو مهرجانا (عار عليكم ..) لأنكم فعلتم (كذا) أو لأنكم لم تفعلوا (كذا) وكأنه يخاطب بعض التلاميذ الذين لم يحضروا واجبهم البيتي إذا كان الجواب ب (نعم) فعلى الأيزيدية السلام وربما زاد البعض الطين بله ببحثهم وانتمائهم مستقبلا إلى جماعات تحترم زعمائها الروحيون ، أما إذا كان الجواب ب(لا) وهو كذلك منطقيا وأخلاقيا فاللوم يقع على بحزانى نت قبل الكتاب لنشرها هكذا كتابات تثير ضحك وسخرية الأصدقاء قبل الأعداء وتشفي غليلهم .


8ـ أراد الثلج أن يعيد بعضه الذي أذابته الشمس وأصبح نهرا ، فاستعان بضفتي النهر فتعرجتا وقامتا بإطالة الطريق على النهر ولكن دون فائدة فقام الثلج بطرد ضفتي النهر من خدمته ، واستعان بالشلال القوي الخالي من الضفاف والشجاع السريع ليعيد النهر إليه فلم يقدر الشلال أن يمسكه لأنه دائما كان يفلت إلى البحيرة ، فرجا الثلج البحيرة بإرجاع نهره إليه فقد كان جزءا منه عزيزا وهو يريد استعادته ولكن كل ما قدرت عليه البحيرة هو حجزه لبعض الوقت حتى فاض وخرج من قبضتها ثانية ، يأس الثلج وكمحاولة أخيرة توسلت بالريح أن يعيد النهر كما كان فقال الريح للثلج سأرى ما يمكنني فعله من أجلك يا صديقي وفي الصيف توقف الريح عن الهبوب فأصبحت الشمس حارة وتبخر بعض ماء البحيرة جراء ذلك وتشكلت الغيوم فدفعها الريح شمالا حتى تكدس على بعضه البعض ثم سكن ثانية فتساقط ثلجا من جديد وأسترجع الثلج بعضه ، ولا تزال المنافسة جارية بين الشمس وهي تسرق من الثلج ثلجه وبين الريح وهو يعيد للثلج ثلجه !.

9ـ إلى خيري خانصوري :
قل ماذا أفعل ..
بحبك الكبير .
بل ماذا أفعل ..
بحبك الكثير .
بودي لو كنت لك يا خيري ..
رفيقا وسمير ،
ولكن المسافة بعيدة ،
والقصيدة شهيدة ،
والمطر غزير .

10ـ أسعدني جدا خبر التحاق سبعة عشر طالبا أيزيديا بكليات الطب هذه السنة وحسنا فعل أعضاء البيت الثقافي في سنونى بإقامة حفلة على شرفهم (وبذكر البيت الثقافي في سنونى غادرنا عضوها النشط صديقي طلال الهسكاني إلى الهند لإكمال دراسته الجامعية له تمنياتي بالنجاح) وبالتأكيد سأكون أسعد عندما يتخرجون ويمارسون مهنتهم ويخدمون مللتهم دون التفكير في الهجرة وأتمنى من هؤلاء الأعزاء زيارة الدكتور دخيل الشيخ سعيد في أربيل أو الدكتور كمال الشرقي في سنجار (ولو مرة) ليشرحا لهم لذة خدمة الأيزدياتي .


11ـ الفرح يجتاحني ، وشعور بالرضا يعتريني (سنلتقي) .
عندما هاجرت من بابل واجتزت النهر العظيم ، ثم قطعت مفاوز نينوى علمت بأننا سنلتقي .
وعلمت أن لقائي بك سيكون على جبل سنجار .
كنت كلما أولد أقول لأمي : هذه المرة سألتقي بها .
وكنت أنتظر كل العمر مثل كل مرة ولكن هذه المرة عندما ولدت وقبل أن أعلن عن أمنياتي الثلاث قالت لي أمي : ستلتقي بها .
النشوة تغمرني .. نسيت عدد ولاداتي السابقة وغفرت لمن أساء لي في أعماري السابقة .. نسيت تعبي ، عطشي ، انتظاري ، ونسيت وجه أمي .
هذه المرة سألتقي بك يا حبيبتي يا حبيبة العمر ، ويا حبيبة كل أعماري ، ويا حبيبة كل أرواحي .
ما أن أهداني أدونيس باقة ورد من وروده الحمراء هذه المرة حتى عرفت بأنني سأراك .
وحتى يحين وقت لقائنا .. حتى يحين موعدنا يا حبيبتي سأهيم في المكان منتظرا قدومك وعلامتي لك هي ورود حمراء .

12ـ توقف الرحّالة المشهور القادم من الغرب في استراحة على مفترق الطرق المؤدية إلى الشرق وسأل صبي في مقتبل العمر عن الدرب الذي يؤدي إلى أكبر عدد من القرى والمدن الشرقية ، فأجابه الصبي : وماذا ستستفيد من معرفة عدد الجنيّات اللواتي يستطعن الرقص على رأس دبوس يا هذا ؟!.

13ـ أنت لست أنت إنما قشور صديق وما حجمك إلا صدى رغباتي وما تطفل ذاتك إلا بقايا نظراتي .
يا صديقي الذي قضيت ثلث عمرك في صحبتي لا أصدق ما تقوله لأن ما تقوله بعيد عمّا تفعله ، ولا أوافق على ما تفعله لأن ما تفعله بعيد جدا عمّا تضمره ، ولست مع ما تضمره لأن ما أكنه لك يختلف عن سرّك .
عندما أغوص في أعماقك تضعني في جوف محارة وتطلب مني ملامسة السكون ، وترسل رغباتك حوتا ليبلع سكوني ولأنه حوت رغباتك فيبلع القمر معي ولأنه الحوت العظيم لرغباتك يحاول أن يبلع الشمس أيضا ولكنه يحترق عند ملامسة الحقيقة في بداية أطرافها .
يا صديقي لا تسألني كيف عرفت كل هذا فعندما كنا غضيّن أردت أن تكون بومة لحكمتها ، ثم تحولت إلى غراب لأجل لونه الأسود اللامع وبعدها هجرت بدن الغراب المسكين لتصبح خفاشا يقظا طوال الليل وما أن رأيت قوة مخالب العقاب حتى أمسيت عقابا أما أنا ففي البداية رغبت أن أكون صقرا أجوب العلا وأرى كل ما تفعله .
والآن يا صديقي لست طالب حقيقة وباحث عنها بعد أن أفشيت أسرارك ولا تظن للحظة بأن محبتك في قلبي نفدت بل أصبحت بحرا يأتيني مع نسيمه طيبتك ووفائك وهما موسيقى الصداقة التي يسمعها من يقف معك ضدك .

14ـ أمل على الطريق / 22 أغاني الغرام لأمير الكلام (6)

(طريق آخر)
ـ سأسعى للجنون لعلّ الجنون ينقذني وأجد فيه ما أفتقده بقربك !.

(رفق)
ـ حبيبتي ... سألفظ عند قدميك الحافيتين كلمات هي أحلامي التي لم تتحقق وشطحات جنوني والعواصف في قلبي المعذب فرفقا بقدمك عندما تركلين كلماتي .

(حبّ فصيح)
ـ سيدتي ... أنا لم أقبّل صخرة "بليرني" ولم أخطف لقمة من يد "قوّال" إنهما عيناك من جعلاني فصيحا هكذا !.

(أحضان)
ـ صديقتي ... بك كانت بتلاتي تستكين وما أن فارقتها حتى بات يتصاعد منها أنين خافت وكل واحدة منها تحن لأختها لتضمها بعد أن فقدت حضنك .

(طريق الحبّ)
ـ لا أنتشي إلا برؤيتك ولا أسبق ظلي إلا عندما أواعدك والطريق إلى قلبك جانب منه خلاصي وفي الآخر قضائي .

(فراق)
ـ عندما تركتني لم أشعر بفراغ رحيلك فحسب بل أن جزءا مني لا يزال خارج جسمي .!

(عود على بدء)
ـ أنت قصيدة يتغنى بك كل العشاق إلا إن كلماتك سمّ تصرعين بها الجميع ثم تعانقينهم بأذرعك الألف .!

(عرش الحبّ)
ـ ولا يزال مكانك فوق ألف بتله من بتلات ورد الجمبد .!


(بحر الهوى)
ـ ألقيت بنفسي في بحر عينيك دون طوق نجاة ولا أرى منقذا لي من الغرق سواك .


(فيض الحبّ)
ـ إنها عيونك العسلية التي أوقدت لهيب قلبي ففاض بكلمات أشهى من العسل لتقرأها عينيك بفرح !.

(هجر)
ـ بعد أن تخليت عني جزء مني رفض أن يتخلى عن ذكريات باتت الأمل الوحيد في استرجاع لحظات حلوة تمنيت استمرارها !.

(الساهر)
ـ ليل القرية كئيب ... لو تدرين ، ولكن في النهاية ينام فيه ... الجائع والمتخم ... المريض والمجنون ... القلق والمظلوم ... ينام الجميع إلا قلبي العاشق !.



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرقصة الأخيرة
- بتلات الورد 30
- حلم
- نقوش من سيباى
- الحكيم
- بتلات الورد 29
- حكايات من شنكال 33
- دار دور
- بتلات الورد 28
- بيت العقارب / قصة قصيرة
- الطريق إلى شنكال
- ليلى والمجنون
- بتلات الورد 27
- قولي شيئا
- بتلات الورد 26
- مكالمة لم يرد عليها / قصة قصيرة
- حكايات من شنكال 32
- بتلات الورد 25
- مصطلحات من سيباى
- جاري والمجاري


المزيد.....




- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - بتلات الورد 31