أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - رد سريع من مواطن فلسطيني على تصريح الرئاسة المصرية:














المزيد.....

رد سريع من مواطن فلسطيني على تصريح الرئاسة المصرية:


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3903 - 2012 / 11 / 6 - 21:37
المحور: القضية الفلسطينية
    


[email protected]

قبل ايام كان هناك تصريح لوزير الخارجية المصري مفاده ان مصر ستدعم التوجه الفلسطيني للجمعية العامة للامم المتحدة لنيل الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو, واليوم يفاجئنا الدكتور ياسر علي المتحدث باسم الرئاسة المصرية بتصريح يطرح به ( رؤية الرئيس مرسي الواضحة المحددة تجاه القضية الفلسطينية, بضرورة وجود صوت واحد ممثل للتعبير عن القضية عن طريق اجراء مصالحة فلسطينية.... ثم ..... الحل الذي سيختاره الشعب الفلسطيني, ... ومصر .... ستدعم اي خطوة نحو تحقيق المصالحة , واي خيار ستدعمه مصر دون تدخل في شانها
ان اللعب على كلمات هذا التصريح السياسي الرئاسي المصري لا يمكن له اخفاء التدخل الوقح الذي انطوى عليه في الشأن الفلسطيني ليس الداخلي فحسب وانما في الصراع مع اجتماع الموقفين الصهيوني والامريكي في رفض التوجه الفلسطيني للامم المتحدة, فلا يخف ان التصريح الرئاسي الشارط لالية الحراك السياسي الفلسطيني ينطوي على تراجع رئيسي عن التصريح غير المشروط الذي سبق ومنذ ايام فقط ان اصدره وزير الخارجية المصري, الامر الذي يؤكد ان من يحكم مصر الان هو _ الولد _ محمد مرسي ربيب حركة الاخوان المسلمين وحصيلة تفاهماتها مع الولايات المتحدة الامريكية, وان الاعلانات السياسية الرسمية المصرية لم تعد محل ثقة تعاقد, والذي يبدوا انه مكتسب تكتسبه مصر من ضمن مكتسبات اخونتها, فالحنث هو طابع عهد هذه الحركة السياسي,
ليعذرني مسبقا اخوتي من المواطنة المصرية فلست انا من يوجه الاهانة لمصر ولكنه رئيسها وحركة الاخوان المسلمين وقوى الاسلام السياسي فيها, هم من يوجهوا لمصر الاهانة تلو الاهانة, والذي انحط بمستوى ادارتهم لشأنها القومي ان في مجال التعاقد الداخلي او الخارجي الى مستوى الولدنة, فتصريح وزير الخارجية المصري والذي لم يضع شرطا على دعم التوجه الفلسطيني للجمعية العامة كان عقدا سياسيا اختار حرا وزير خارجية الحكومة المصرية التعهد به للشرعية الفلسطينية وحيدة العنوان والطرف في منظمة التحرير الفلسطينية وسلطتها بغض النظر عن الموقف الفلسطيني الداخلي منها
اما قول الرئاسة المصرية على لسان المتحدث باسمها الدكتور ياسر علي بوجود تعددية شرعية و تمثيل سياسي فلسطيني فهو مردود ليه وعلى رئاسته المشكوك بامر نزاهة وصولها لهذا الموقع المفترض ان الشفافية والصدقية في منهجيته تعكس عراقة حضارة مصر التاريخية, ليس ذلك فقط بل ان هذا التصريح يستدعي تراجعا عن مقولة حل الدولتين ويشرع في الموقف العالمي من القضية الفلسطينية لنطاق سياسي لمقولة الدولة ذات الحدود المؤقتة, المرفوضة فلسطينيا والمقتصر قبولها على حركة حماس الاخونجية فقط, وبعد كل هذا الترتيب الاخواني الاسلامي المصري للائحة اهداف والية المناورة السياسية الفلسطينية تدعي رئاسة الجمهورية المصرية بانها لا تتدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انني كمواطن فلسطيني ادرك ان هذا الموقف التقهقري المصري, له عدة دوافع اولها الانصياع للتوجيهات الامريكية, وثانيها اتاحة الفرصة لحركة حماس لابتزاز تنازلات من منظمة التحرير والسلطة في موضوع المصالحة, وثالثها تحسين فرص نجاح اخوان مسلمين حماس في الانتخابات القادمة, ورابعها الرد على الانتقادات التي وجهها الرئيس محمود عباس للسياسة المصرية خلال مقابلته التليفزيونية مع قناة الحياة, وخامسها انه تراجع دفع ثمن هدر كرامة مصر السياسية عنه مال النفط القطري
ان من ضمن اهداف التوجه الفلسطيني للجمعية العامة للامم المتحدة ونيل الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو, هو ضرب شروط استمرار حالة الانفصال والانشقاق الفلسطينية وعل عكسه تماما فان تقهقر الموقف السياسي المصري عن دعم هذا التوجه انما يسهم في تعميق وترسيخ حالة الانشقاق والانقسام, بل ويشرع لحركة حماس حمايته بقوة القمع والعنف كما فعلت اليوم مع التجمع النسوي الفلسطيني المطالب بتسريع المصالحة
ان التصريح الرئاسي المصري مرفوض جملة وتفصيلا وهو تدخل سافر في الشأن الداخلي الفلسطين, وانحياز سافر لتقاطع الموقفين الامريكي والصهيوني, ولا يمكن مجابهته الا باعلان الانحياز الشعبي الفلسطيني لخطوة التوجه للامم المتحدة ( رغم ادراكنا السياسي لوضعها الوظيفي في المفاوضات و الصراع مع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني)الا انه الخيار الفلسطيني الاقل مرارة عن خيار عودة اقتسام وتقسيم فلسطين كما كانت الصورة الفلسطينية ما بين اعوام 1948_1967



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازمة النضال الفلسطيني بين تنسيق السلطة الامني وتنسيق حماس ال ...
- الى نسرين غنام : لا تلومي شيوخ النضال الفلسطيني
- تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس :
- اغتيال وسام الحسن عملية صهيونية سورية مشتركة
- حتمية جسر الانشقاق وحصول المصالحة لفلسطينية:
- رسالة الى رئيس ( كل ) الفلسطينيين محمود عباس:
- الزيارة القطرية بين جسرالانشقاق الفلسطيني او ترسيخه
- امير قطر يزور قطاع غزة ام حركة حماس؟:
- اغتيال وسام الحسن في لبنان ؟ :
- ما وراء زيارة امير قطر لقطاع غزة؟
- تقدمية عشيرة العبيدات الاردنية على حداثة ادراك النخب السياسي ...
- الصورة الاستراتيجية لمستقبل الشرق الاوسط وعاملها الرئيسي :
- ملاحظات على دراسة / وعد بلفور : قراءة تاريخية سياسية راهنة / ...
- هدف تقديم موعد الانتخابات الصهيونية
- ملاحظات حول تصريحات الامير حسن
- كبف يمكن استعادة الدور التاريخي لفتح:
- اسباب انفلاش الانضباط الحركي في فتح :
- لا تزال اوسلو من وراء القصد:
- ادارة الشأن القومي سياسيا بين الرؤية الايديولوجية و الفنية ا ...
- الشرعية الفلسطينية بين الذات المؤسسية والبرنامج السياسي:


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - رد سريع من مواطن فلسطيني على تصريح الرئاسة المصرية: