أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الياسري - تروي.. سأعشقك مهما يكنْ














المزيد.....

تروي.. سأعشقك مهما يكنْ


محمد الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 3903 - 2012 / 11 / 6 - 11:59
المحور: الادب والفن
    


محمد الياسري

(1)
بحْ بعشقكَ لي..
سأسعد وابتهج..
لكني سأتروى..
لحظة اعلان حبي لك..
مهووسة أنا بالتروي..
بل لربما خائفة..
من فرط مشاعرك..
قل لربما..
خائفة من لعبة اسمها العشق..
لعبة فيها الفرح..
والجرح يتساويان..
فيهما لا الليل ليل..
ولا نهاري يعرف كنهه..
سأتروى ليملّ التروي..
وسأعلن قراري..
.....................
(2)
حينها سيدتي ..
سيشعر العشق بالإعياء..
وتفوح منه رائحة..
التعب والانتظار..
حينها سيدتي..
سيكون قد غادر آخر سرب
من بلابله المغردة..
ولبس ثوب الحزن..
والأسى..
سيدة التروي أنت..
ومنك قد يتعلم الاخرون..
لكن أنا سيد العشق..
تعلم مني الكثير..
وسيتعلمون..
.......................
(3)
تقولين:
صباحي بدونك..
ينقصه العسل..
صباحي.. لاطعم له..
الا معك..
واسأل مجدداً:
أهو الحب؟؟
أهو الانتماء لقلبي..
تعيدين الكّرة..
لا تستعجل ..
لازلت أتروى..
لازلت أفكر..
ما زالت الشجاعة تنقصني..
لأعلن حبي لك..
تروي...
سأعشقك مهما يكنْ
[email protected]



#محمد_الياسري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بضعُ كلماتٍ لكِ؟؟
- حلمنا سيبقى الأجمل
- يبحُ تهّجيك
- ***الأحمقان عقلي وقلبي
- ربما يكون الوداع.. ان شئت
- سعيدة بك.. بروعتك
- صمتكِ يفضحُ حبكِ
- تائهٌ أنا بين كلماتكِ
- هل سيتحقق الاصلاح في العراق فعلاً
- أطير فرحا ان قلت..أحبك
- آهٍ من سؤالك
- فرحٌ انا بكذبك
- الشعب وسحب الثقة
- سلمتك روحي .. فإرفق بها
- صورتها
- لا أحب سواها
- يتمناك ليلي قمراً
- ليلاي
- ربما يكبر الحزن !
- عيناك.. همي الذي لاينتهي


المزيد.....




- اكتساح -البديل من أجل ألمانيا- موسيقى راب عنصرية ومرجعيات ال ...
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون فنانا؟
- زيارة العراق تحرم فناناً مغربياً شهيراً من دخول أميركا
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-، ماذا ...
- تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مس ...
- -فيلم ماينكرافت- إيرادات قياسية وفانتازيا صاخبة وعمل مخيب لل ...
- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...
- بعد منعه من دور العرض في السينما .. ما هي حقيقة نزول فيلم اس ...
- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الياسري - تروي.. سأعشقك مهما يكنْ