محمد الفهد
الحوار المتمدن-العدد: 3901 - 2012 / 11 / 4 - 16:36
المحور:
الادب والفن
حين عبرت من البراري
ازحف اليك كجندي ترك ظله على اخر ساتر
واهمل نصره
صارت عينيك هي سدادة الهدف الملقى كعصفور ميت
كيف ساسجل الفوزالى جنب الموتى
من سيصفق للرايه...
وانت ملقى على ذاكرة الاسلاك الشائكه
جزء من حدودك تحت سيطرة عدوي
وانا اناصفك الفجر
ولاتحمل فيك ربع همي
ايها الجثة...
كيف سادفن ادماني فيك
وضجري الذي روضته على قبول الخسارات
ليس له عليك حجه
يأتي عويلك فيزتفزني
اركض اليك بسيقان الريح
واكتشف انك تتلهى
هل فكرت يوما ان لي قلب
يشتعل حزنا وكبريتا
يوهب تجاويفه مثل كهف امن
من حول نسائنا ذكورا
وجعل الذكور وحوشا
حتى صرنا مثل قطار فارغ
يهدى للجياع في يوم مسغبة
لااخفي الان فزعي من الايام
حين تلبس شمسنا وجه العتمه
وينقض الكسوف على الخسوف ونشتعل فوضى
يا انت... ياوجعي
انتبه...بعدي لن تجد أي فرصه
#محمد_الفهد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟