أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيمة بلقاس - ليلنا يشتاق لأقمار














المزيد.....

ليلنا يشتاق لأقمار


رحيمة بلقاس

الحوار المتمدن-العدد: 3900 - 2012 / 11 / 3 - 01:22
المحور: الادب والفن
    



أيّها الممتدّ في أنين الوجع
مدجّج بنيران المطر
غيمات تبكي الصحو
وغبطة الحقول في ضجيج
الوجل
خَلَعَتْ أنين الفواجع
على هامش الزمن
كيف تخوض غمْر
نوح؟؟
وكيف اكتهل الخوف ؟؟
فصار في ردهات السقم
يغتال خلاصه
ويستعجل القدر

في دائرة عصيّة
يكتنفها ليل دامس
مبهم القسمات
توقّد الوهج
في انغلاقات مائجة
زئبقية
تهجع لظل الضجر
فأين نحن ؟؟
أين الفرج؟؟

أيّها الممتد في نزيف الجراح
فالمنافي ضاقت بالأنواء
والأغلال تكسّرت بالأرزاء
خنادق تناسلت بحمم الصمت
قد استقال لساننا
أسدل أردية السكون
استطاب الغياب
سَفر يطارد صدى النشيج
في خيوط الشهوات
عطش الكؤوس
تسامر الخمر
فتندلق فيوض الوهن
لتروي صوت الحضور
ريّاح ورماد وغبار
وهن
وهن
وهن
أيّها الممتدّ فينا
ارتباك واشتباك
شفرات في الأوردة
دون ارتواء
فالدماء تنداح
والغيم يذرف الحريق رذاذ
فيخفق المطر
لنحمل جحيم العناد
ويستمر المخاض
ننتظر المطر
مطر
مطر
مطر
لينفجر السكوت
وينثال الصدى
مهلهلا ..مهلّلا
يبعثر أنسام الشذى

أيّها الممتد
من سرايا النور قادم
نستجدي ابتهالات الأضواء
فليلنا يشتاق الأقمار
بدونها لا أحلام

رحيمة بلقاس
29-10-2012



#رحيمة_بلقاس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيدك نوارس بحري
- ما حيلة الشاة؟
- عهد بخطوط كفي
- بلا ثمن
- هكذا كان التلاقي
- القبلة وأخواتها
- حين اشتاقك
- حين أشتاقك
- ما انتهيت !..ما انتهيت!..
- وميض بالقلوب
- مدينة النور
- ياذابح النغم
- تلاشت السحب
- العدو في امان
- الفؤادطريح
- اكتبني
- الضوء يتيم
- ال أحبك
- أيها الموت
- في غابات الموت


المزيد.....




- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيمة بلقاس - ليلنا يشتاق لأقمار