أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل حبه - نجمة حمراء في سماء العراق














المزيد.....

نجمة حمراء في سماء العراق


عادل حبه

الحوار المتمدن-العدد: 3900 - 2012 / 11 / 3 - 00:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشيوعية العراقية ما قبل صدام

غلاف كتاب" نجمة حمراء في سماء العراق"
هذا هو عنوان الكتاب الذي صدر أخيراً للمؤلف جون فرانزن* حول تاريخ الحزب الشيوعي العراقي. لقد اختار المؤلف موضوع الحزب الشيوعي العراقي بعد أن تعرف على تاريخ العراق والصراعات السياسية والفكرية التي اقترنت به منذ تشكيل الدولة العراقية الحديثة، وبعد أن لاحظ عدم الاستقرار فيه نتيجة لاتعدام مؤسسات سياسية عميقة الجذور وتقاليد ديمقراطية في هذا البلد. لقد استعرض المؤلف جون فرانزن اسباب عدم الاستقرار وعرض عناصره. كما تطرق إلى عرض سريع للتيارات السياسية في البلاد، وركز بشكل خاص على الحزب الشيوعي العراقي باعتباره الحزب الأكبر والأكثر أهمية من بين كل الأحزاب السياسية التي عملت في العراق ، بل وبدون نقاش في الشرق الأوسط. كما أثار اهتمام المؤلف بالحزب الشيوعي العراقي لكونه القوة السياسية الرائدة الوحيدة التي استطاعت أن تخترق كل الموانع الطائفية والقومية، بحيث ضم في صفوفه كل ألوان الطيف العراقي، ولقي الدعم من كل مكوناته. وتحول الحزب إلى حزب وطني عراقي حقيقي، بالرغم من التزاماته الإيديولوجية حول الثورة الاجتماعية. لقد عمل الحزب بنشاط منذ تأسيسه عام 1934 وحتى مرحلة الهجوم الساحق والضربات التي وجهها صدام حسين إليه في عام 1979، على مواجهة الأنظمة الاستبدادية، وأحرز نجاحات في نشر الأيديولوجية الشيوعية في كل ركن من أركان العراق. وقد أحرز الحزب الشيوعي العراقي نجاحات ملموسة خلال عقود من نشاطه، ولكنه لم تتوفر له الفرصة في استلام الحكم بسبب من عدم السعي له. وهكذا يحلل مؤلف كتاب "نجمة حمراء فوق العراق" هذا التاريخ الثري ويقدم الصور المتباينة للعراق ومستقبله.
لقد قدم المؤلف في مقدمة كتابه الشكر إلى عدد من النشطاء العراقيين على ما قدموه من عون في أصدار مثل هذا المؤلف المهم. فالمؤلف يثمن ما قدمه السادة سلم علي وغانم حمدون وعادل حبه وابراهيم طاهر من عون لا يقدر في العثور على المصادر والمعلومة. كما يقدم المؤلف بالغ شكره إلى السادة جاسم الحلوائي وكاظم حبيب وحسقيل قوجمان وشوكت خزندار الذين ابدوا استعدادهم للحوار معه حول الموضوع. كما قدم الشكر للسيد حسقيل قوجمان وللسيد عادل حبه على تزويد المؤلف بمدونات غير منشورة من مذكراتهم. ولم يفت المؤلف أن يقدم الشكر للسيد بيتر سلوغيت الكاتب البريطاني المختص بالحزب الشيوعي العراقي لملاحظاته القيمة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*جون فرانزن محاضر في مادة سياسة الشرق الأوسط في جامعة "ايست انجليا" ومؤلف كتاب "تاريخ العراق الحديث". ويحمل المؤلف شهادة الدكتوراه في تاريخ الشرق الأوسط من مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن، وقد نشر العديد من المقالات والدراسات حول السياسة والتاريخ في العالم العربي.



#عادل_حبه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أريك جون آرنست هوبسباون في ذروة المجد
- حملة ايمانية من طراز جديد!!!
- على النخب القومية في إقليم كردستان العراق أخذ العبر من دروس ...
- على النخب القومية في إقليم كردستان العراق أخذ العبر من دروس ...
- على النخب القومية في إقليم كردستان العراق أخذ العبر من دروس ...
- وشهد شاهد من اهلها
- اضواء على وجهات نظر محسن كديور حول حقوق الانسان ولاسلام
- المرأة في الحياة الاجتماعية
- بماذا يطالب العرب في إيران
- لقاء مع الأمين العام للحزب الشيوعي الباكستاني
- وزارة لتقييد المرأة والنيل من حقوقها وليست للدفاع عنها
- حنين إلى ماض امبراطوري أكل الدهر عليه وشرب
- علام هذا الإصرار على الإساءة إلى هذه الملحمة التاريخية
- تصريحات وقحة تحتاج الى ادانة وطنية وليس الى ردود فعل طائفية
- مبدأ الفصل بين السلطات واستقلال القضاء وموقف النخب السياسية
- العراق بحاجة الى نهج علمي وكفاءات وخبرات استثنائية للخروج من ...
- ماذا وراء الهجوم على السفارة البريطانية في طهران
- مشكلة النساء والمثقفون في متغيرات العقود الاخيرة 4-4
- -مشكلة المرأة- والمثقفون في متغيرات العقود الأخيرة (3 – 4)
- -مشكلة المرأة- والمثقفون في متغيرات العقود الأخيرة 2-4


المزيد.....




- الخارجية الروسية تستدعي السفيرة الأمريكية في موسكو وتكشف الس ...
- ??مباشر: صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي إ ...
- بعد موت رئيسي.. الإيرانيون يتجهون إلى صناديق الاقتراع لاختيا ...
- منطقة الساحل بعد الانقلابات - بين الإحباط والصحوة
- موسكو تحمل واشنطن مسؤولية هجوم دموي بالقرم وتتوعد بـ-عواقب- ...
- Hello world!
- موسكو: ضلوع واشنطن في اعتداء سيفاستوبول واضح ولن نترك هذه ال ...
- مشهد مروع لسقوط مساعدات إنسانية فوق خيمة للنازحين وتسويتها ب ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي في داغستان إلى 20 وإصابة ...
- -فتح- تحمّل -حماس- مسؤولية -إفشال- جميع الحوارات السابقة


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل حبه - نجمة حمراء في سماء العراق