|
بعض مفاسد القرآن الأخلاقية
موريس رمسيس
الحوار المتمدن-العدد: 3899 - 2012 / 11 / 2 - 22:57
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تعتبر التشريعات و التعاليم القرآنية هي المكون الأساس لشخصية المسلمة و هي الملامح العامة لثقافة الإسلامية و العربية و ما يطلق عليه ( الحضارة الإسلامية ) و هذه الثقافة هي الفكر المشترك و الموحد بين مسلمي الشرق و الغرب
1- »» إنكار الله و تعليم الكذب و النفاق جاء في سورة (النحل 16: 106 ) .. مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
يقول البيضاوي: "رُوي أن قريشاً أكرَهوا عمّاراً وأباه ياسراً وأمه سُميّة على الارتداد. فربطوا سميّة بين بعيرين وجيء بحربة بقلبها وقالوا إنك أسلمتِ من أجل الرجال، فقُتلتْ. وقتلوا ياسراً. وهما أول قتيلين في الإسلام ، وأعطاهم عمار بلسانه ما أرادوا مُكرَهاً ، فقيل: يا رسول الله، إن عماراً كفر ، فقال: كلا ، إن عماراً مليء إيماناً من قرنه إلى قدمه ، واختلط الإيمان بلحمه ودمه ، فأتى عمار رسول الله وهو يبكي ، فجعل رسول الله يمسح عينيه وهو يقول: إن عادوا إليك فعُد لهم بما قلت. وهو دليل على جواز التكلم بالكفر عند الإكراه"
التساؤلات: هل من الأمانة أن يزّور الإنسان في عقيدته وينكر إلهه في سبيل إرضاء الناس؟ .. بالتأكيد بناء على هذا المبدأ أو ما يسمى "التقية" التي تعنى تحليل إظهار عكس ما يخفيه الإنسان في قلبه ، يتم ممارسة الكذب المبرر في كثير من الأمور الأخرى ، و الباب مفتوح على مصراعيه في كل المواضيع .. هل يعتبر ذلك فضيلة أم مفسدة أخلاقية! *** 2- »» الحنَث في القسَم و تبرير الكذب جاء في سورة (البقرة 2: 225 ) .. لا يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ. يقول البيضاوي: "اللّغْو" - الساقط الذي لا نعتدُّ به من كلامٍ وغيره. ولَغْوُ اليمين ما لا عقد معه كما سبق به اللسان أو تكلم به جاهلا لمعناه، كقول العرب: لا والله وبلى والله لمجرد التأكيد لقوله: "ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم" والمعنى لا يؤاخذكم الله بعقوبة ولا كفارة بمال قصد منه ، ولكن يؤاخذكم بهما أو بإحداهما بما قصدتم من الأيْمان و وطأت فيها قلوبكم و ألسنتكم قال أبو حنيفة: اللّغو أن يحلف الرجل بناءً على ظنه الكاذب ، المعنى لا يؤاخذكم بما أخطأتم فيه من الأَيمان ، لكن يعاقبكم بما تعمدتم الكذب فيه
التساؤلات: هل من مقوّمات النبل و الكرامة والشرف أن يكذب الإنسان؟ .. و يتم تبرير ذلك تحت مسمى اللغو أو عمل الكفارة (ضوم أو إطعام مسكين) لتمرير عمليات الكذب المستعجلة!! *** 3- »» الإغراء بالمال و التشجيع على الرشوة جاء في سورة (التوبة 9: 60 ) .. إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَراِء وَالمَسَاكِينِ وَالعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. يقول البيضاوي: "المؤلفة قلوبهم" قوم أسلموا ونيّتهم ضعيفة فيه ، فيستألف قلوبهم ،. أو أشراف قد يترقّب بإعطائهم ومراعات إسلام نظرائهم ، وقد أعطى رسول الله (عُيينة بن حصن والأقرع بن حابس والعباس بن مرداس) لذلك ، وقيل أشرافٌ يُستألفون على أن يُسلِموا فإنه (صلعم) كان يعطيهم ، وقد عدّ منهم من يؤلف قلبه بشيء منها على قتال الكفار ومانعي الزكاة. وقيل كان سهم المؤلفة لتكثير سواد الإسلام. فلما أعزّه الله وأكثر أهله "سقط"
التساؤلات: هل يبيح الدين الإغراء بالمال للدخول فيه و الاعتقاد به .. هل يُؤجر الناس ويُرشَون ليهددوا ويقتلوا الذين لا يرغبون في الدين أي الإسلام؟ .. هل هذا المال يُعتبر زكاة وصدقة أم يُعتبر رشوة ومفسدة أخلاقية؟
يلاحظ انتشار "ظاهرة" الرشوة و الفساد المالي و فساد الذمم في جميع الدول المسماة إسلامية ، ليس فقط بين المسؤولين الكبار في الدولة لكن بين غالبية الشعب المسلم ، الرشوة و الفساد فكر متأصل في وجدان المسلم و من المستحيل تغيره .. عمليات شراء الذمم و الضمائر ناتج بشكل مباشر من تلك المفسدة الأخلاقية ، و أصبح تبرير ذلك الفعل كشيء لزوم الشيء .. كاتب القرآن هو الراشي الأكبر و الفاسد الأول ! *** 4- »» التحريض على القتل و الدعوة إليه جاء في سورة (الأنفال 8 - 65 ) .. يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ المُؤْمِنِينَ عَلَى القِتَالِ جاء في سورة (البقرة 2 - 217 ) .. يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ جاء في سورة (التوبة 9 - 41 ، 73 ) .. انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ..//.. يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ جاء في سورة (محمد 47 - 4-6 ، 35 ) .. فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ (6) ..//.. فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (35) جاء في سورة (البقرة 2 - 216 ، 244 ) .. كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ..//.. وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ جاء في سورة (الأنفال 8 - 60 ) .. وَأَعِدُّوالهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ جاء في سورة (الأنفال 8 - 12 ، 13 ، 39 ) .. إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ ..//.. ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ..//.. وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ جاء في سورة (التوبة 9 - 29 ، 111 ) .. قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ..//.. إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ جاء في سورة (آل عمران 3 - 121 ) .. وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ (أي من حجرة عائشة) تُبَوِّئُ المُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ جاء في سورة (النساء 4 - 76 ) .. الذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ جاء في سورة (الأنفال 8 - 67 ) .. مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ التساؤلات: هل يُكرِهون الناس على قبول الدين (الإسلامي) بالسيف؟ .. وإذا كان القتل محللاً فما هو الحرام؟ .. كيف يُحرّض نبيٌّ على القتال ، وانتهاك الأشهر الحرم ، وتجهيز القبائل بالعتاد والسيوف ليقتل وينهب ، ويقول إن هذا في سبيل الله والدين ، ويغري أتباعه بالغنائم ، وأخذ الجزية في الدنيا والجنة وحور العِين في الآخرة؟؟ *** 5- »» التحريض على النهب / السلب / خطف و سبي النساء جاء في سورة (الأنفال 8 - 41 ، 69 ) .. وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي القُرْبَى وَاليَتَامَى وَالمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الفُرْقَانِ يَوْمَ التَقَى الجَمْعَانِ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ..//.. فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّباً وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
التساؤلات: هل يأمر الخالق بقتل الناس و خليقته ونهب أموالهم و نسائهم ، ويقول رسوله إن هذا حلال طيب من عند الخالق؟ .. هل يحلل هذا الخالق أموال و أمتعة الغير و نساءهم و أولادهم و كل ما لهم؟ لولا المجتمع الدولي لتمكن هؤلاء الإرهابيين السلفيين ( العرب البدو ) في سيناء من مهاجمة المحافظات و قراها و قتل الرجال و سرقة الأموال و سبى و اغتصاب النساء و الأولاد بكل سهوله .. هذا ما حدث بالتمام مع "غزو" عمر ابن العاص لمصر و معه باقية جيشه من الرعاع العرب البدو و قد استوطنوا القرى في الوجه البحري و لا يزالوا و فرضوا الإسلام و الجزية على الجميع و هرب الكثير من المصرين الأقباط إلى الصعيد و احتموا في جباله .. عندما أتى صلاح الدين الأيوبي ، هرب الكثير من العرب البدو إلى الجنوب و الغرب و تخفوا و احتموا وسط المسيحيين الأقباط! *** 6- »» التحريض على الحلفان و تبريره جاء في سورة (الفجر 89 - 1- 5 ) .. وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5) ... كاتب القرآن يُقسِم بالفجر والليالي العشر الأخيرة من رمضان وبالأشياء كلها شفعها ووترها ، وبالليل المدبر ، ويقول إن أقسامه هذه لذي عقل!
جاء في سورة (الشمس 91 - 1- 9 ) .. وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) .. في هذه الآيات يُقسم صاحب القرآن بالشمس والقمر والنهار والليل والسماء والأرض والنفس!
جاء في سورة (الضحى 93 - 1-3 ) .. وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) .. في هذه الآيات يُقسم بالضحى والليل!
جاء في سورة (التين 95 - 1-4 ) ... وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) .. في هذه الآيات يُقسم بالتين والزيتون وجبل سيناء ومكة!
جاء في سورة (الطارق 86 - 1-4 ) .. وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4) .. في هذه الآيات يُقسم بالسماء وبالنجم المضيء!
التساؤلات: لماذا يحلف صاحب القرآن ويُقسِم بكل شيء - بالشمس / القمر / النهار / الليل / السماء / الأرض / النفس / الضحى / التين / الزيتون / جبل سيناء / مكة والنجم وغير ذلك؟ .. هل يحتاج صاحب القول الصادق إلى أن يقَسَمٍ ليؤيد كلامه أمام الناس؟ *** 7- »» تحليل و تبرير الكذب و التقية جاء في سورة (المائدة 5 - 89 ) .. لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (89) جاء في سورة (النحل 16 - 106 ) .. مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (106)
قال الربيع بن سليمان ، عن أم كلثوم بنت عقبة: ما سمعت رسول الله يرخّص في شيءٍ من الكذب إلا في ثلاث: كان رسول الله يقول: لا أُعِدُّه كاذباً الرجل يُصلِح بين الناس يقول القول ولا يريد به إلا الإصلاح، والرجل يقول في الحرب، والرجل يُحدِّث امرأته والمرأة تُحدِّث زوجها .. (رواه أبو داود في سُننه في كتاب الأدب، ورواه أبو حنبل في مسنده باب 6) قال محمد: "إذا أتاكم عني حديث يدل على هُدى أو يردُّ عن ردي فاقبلوه ، قلتُه أو لم أقله. وإن أتاكم عني بحديث يدل على ردي أو يرُد عن هُدى فلا تقبلوه فإني لا أقول إلا حقاً"
التساؤلات: ألا تفتح تلك الأقوال الباب للكذب على مصراعيه؟ .. هل الأخلاق الكريمة وصنع السلام يقوم على الأكاذيب؟ .. كيف يكون حال بيتٍ يكذب فيه الزوجان على بعضهما؟ .. كيف يكون حال الأبناء فيه؟ *** 8- »» الدعوة إلى الانتقام و الثأر و ليس إلي التسامح جاء في سورة (البقرة 2: 194 ) .. الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194)
التساؤلات: الأثر السيئ لمبدأ الأخذ بالثأر متفشياً في جميع المجتمعات الإسلامية بسبب هذا القول ، كم تعب رجال الشرطة من نتائجه وفشل المعلمين في التعليم ضده! .. هل الاعتداء على من اعتدى علاج للجريمة؟ أم إن العنف يولّد المزيد من العنف! *** 9- »» الدعوة إلى ممارسة الملذات / الشهوات / الشذوذ / اللواط جاء في سورة (النساء 4 - 3 ) عن تعدد الزوجات .. وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا (3) جاء في سورة (البقرة 2 - 230 ، 236 ) عن المطلَّقة .. فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا إِنْ ظَنَّا أَنْ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (230) ..//.. .. لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ (236) جاء في سورة (الأحزاب 33 - 50 ) .. عن زواج محمد .. يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آَتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (50) جاء في سورة (الواقعة 56 - 15-23 ) .. عن حور الجنة .. عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16) يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18) لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ (19) وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21) وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23)
التساؤلات: ألم يخلق في البدء الخالق الإنسان ذكراً وأنثى وجعلهما جسداً واحداً؟ ../.. كيف يبيح كتاب من عند الخالق رسولٍه أن ينكح بما ملكت يمينه من الأسرى ، وينكح أي امرأة تهواه و تريده ، و تهبه نفسها ../.. و ينكح آي امرأة اشتهاها في قلبه و على زوجها طلاقها له لو كانت محصنة! ../.. هل جنة الخالق مكان للَّهو مع حور العين و ممارسة الشذوذ و اللواط مع الولدان المخلدون؟!
مع شكري و محبتي
ملحوظة:ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (*1) الدراسة الغرض منها التوثيق و هي تجميعية عنى و عن الكثيرين من الباحثين و الدارسين لقرآن و إليهم راجع الفضل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#موريس_رمسيس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بعض أخطاء القرآن الجغرافية
-
بعض أخطاء القرآن اللغوية
-
حَجَرىِ يا حَجَرىِ (قصيدة)
-
الشيطان يتجسد في (محمد) الرسول
-
الإسلام و عبادة الشيطان
-
تأثير الإسلام على ذكاء و تفكير المسلم
-
العلمانية بديل عن صراع الحضارات
-
لماذا يعتبر المسلم الوثني الوحيد على الأرض
-
سماع (القرآن) و سماع (أم كلثوم)
-
نهاية أسطورة - أشرف الخلق و رحمة لعالمين
-
مصر - الجيش فقد مصداقيته
-
مصر – هل الصين هي الحل
-
أوباش - قصيدة (قبطية فرعونية)
-
مصر - الإخوان و مخطط النهضة
-
فاتورة القضاء على الإرهاب
-
يا أكبر خائن فى الوجود (حب و إنتقام)
-
انقلاب السيسي الإخواني على طنطاوي
-
أنتِ مصريِ أنا - (مواساة و رثاء)
-
تغيرات الشرق الأوسط و ظهور قوى جديدة
-
مصر – فوز و انتصار الكراهية
المزيد.....
-
“التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية
...
-
بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول
...
-
40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة
...
-
“فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|