أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان هائل عبدالمولى - وحيده في الذاكره














المزيد.....


وحيده في الذاكره


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 3899 - 2012 / 11 / 2 - 20:15
المحور: الادب والفن
    


هناك اشياء تهزني كصوت طفل يبكي
ولون عينيك وحبك الجنوني
هناك اشياء تقسمني تشدني اليكِ
البحر والهدوء ووردية وجنتيك
فكل الاشياء الساحره راحله واتيه
منكِ واليكِ

حبك ياسيدتي يغرقني
ينسيني كياني وهويتي
حساباتي وحتى تاريخ ميلادي
ويرسم على وجهي خيال من طيفكِ
يشدني نحو عالم اسمه انتِ

حبك ياسيدتي ذاكره باكملها
محيط افكار واحداث لاتهداء
وكل مابين السماء والارض
اتقاسمها معكِ الهوى
واصوات العصافير
وقطرات الندى

حبك ياسيدتي اللغه التي اتحدثها
احرفي وكلماتي ولهجتي
واسمي على جوازي
وعلى اوراق حالة وجودي

ياسيدتي اني بكِ احيا
افكر واتنفس
وازرع في بستان يومي ازهار
من جنة حبكِ الوحيده
فلاشئي يتشابه معكِ
ولاجنة غراميه غير جنتك

وهناك حيث تكونين تتكاثر
حدائق الازهار وتختفي الاحزان
ويرحل ضباب الخوف
وتكشف الاسرار
وتختفي معالم الاوجاع في صدري
وتصبحي انتِ نافذة افكاري
ضوئي وطريقي



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايتها الساحره
- اجمل قدر
- الايام ونُخب من الماضي
- الوراثه السياسيه في السعيده
- اليمن تحديات قديمه وجديده
- دنيا جديده
- القات والضعف الجنسي والاقتصادي
- الدبلوماسيه اليمنيه ازمة ثقه وهيبه
- حاله خاصه جدا
- كناري في بستاني
- مجنون وافتخر
- نقاط غير عاديه
- بسمة الخاطر
- مجردسؤال
- الصيام و اللقاء
- شريكة الحياة العصريه
- دعيني اعتذر
- كوني الزهره والسهره
- الافكار وفخ السلبيات
- حب من دون نظره


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان هائل عبدالمولى - وحيده في الذاكره