هشام المعلم
الحوار المتمدن-العدد: 3897 - 2012 / 10 / 31 - 13:06
المحور:
الادب والفن
آاملةٌ كـَ شقـوقِ النورِ
راقصةٌ كفـراشِ الضوءِ,
في ليلي الأزرق
حيثُ تلاحقُني أســرابُ الخيبـةِ
متشحةً بســوادِ الفرقة,
تغالبُ منفاها
تتسربلُ إحساسَ الغربةِ
و على متنِ فــراشِ الضوءِ
تتفانى في عـرض فاتـن
أزهار قرنفــلةٍ و تراب
لم أتَصور أنَّ عليها
أن تقطعَ حبـلَ السر
لـِ يُصبـحَ في منأى منــا -
عبثٌ متنــاهٍ في الخضرة
لا تُهديني سـربَ حمامٍ
قد أتأخـرُ عنها كلَ مســاء,
لا تُهديني أعــراسَ الوردِ
أخشى أن يذبلها الوقــت,
لا تهديني شيئأً مما يعرفهُ العشاقُ,
و لا مما حاكتهُ يدُ النُساجِ ,
لا تتقرب مني بورودِ الليلِ ,
و لا بأغاني الليلِ ,
أعرفُ أنكَ تُنكِرُها عندَ حلول الفجر,
لا تهديني شيئاً مما يعرفهُ الباقونَ
أكره أن يصرخَ أحدهم في وجهي ,
أعرف هذا..!!
يا صانـعَ أشبـاحَ الليلِ
تلكَ الطفـلةُ تكبرُ,
و تطلُ على قلبيَ المثخن ,
تتسربــلُ
حرفي..
تتعثرُ ببقايــا كلمات
قالتها في اليومِ السابـق -
آهلةٌ بظنونــي,
عامرةٌ بشكـوكِ الشــوق ,
#هشام_المعلم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟