أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف غنيم - حتى نلتقي














المزيد.....

حتى نلتقي


يوسف غنيم
(Abo Ghneim)


الحوار المتمدن-العدد: 3896 - 2012 / 10 / 30 - 12:13
المحور: الادب والفن
    



عندما ترتعش يدي وأنا ألامس خصل شعركِ، أشعر أنني ألتقي بكِ أول مرة، كثيرة هي لقائاتي بك، والتي تجعلني أتساءل: هل شعوري وليد الذات أم تعبير عن الحالة التي أعيشها معك دوما؟
عذرية المشاعر تحمل تعابير طائشة منفعلة باحثة عن اللذة الملاحقة، لا تعطي ثبات لعلاقة الحب ولا تكرر الكلمات المعبرة عنه، قيل: لا يمكن قطع النهر مرتين وأقول: لا يمكن بلوغ المتعة مرتين، لكل متعة مذاق وطريق تتلوى مبتعدة عن الهدف برهة من الزمن لتعود إلى غايتها محملة بعطر الشرق لترطب أطراف اليدين بمذاق لا يدع أي فرصة لتوقف المسيرة التي تبدأ متثاقلة لتشد الخطى مع كل مسحة تعتلي الوجنتين وتهبط إلى الأرداف وتنتهي بأطراف أصابع القدميين في حركة تشتد وتمتد لتصل كل ما يثير في الذات الرغبة التي لا حد لها.
إحتلال الجسد بنظرة عابرة وتغطية عريه بجسد ممد على صليب الشهوة وتقبيل خصل شعر بأنفاس متقطعة وزرع الإنفعالات في ثنايا الجسم طقوس لا تنتهي ولا تتكرر، تتجدد دوما.
عندما تحملني الرغبة إلى حد الإنتحار على بوابات الرعشة الممتدة من لحظة تعبق وجهي برائحة جسدك إلى لحظة الإرتواء من رحيق ثغرك الذي يبتسم مع كل تنهيدة تتصاعد لتتوثب معها روحي التي تفارقني في البحث عن اللذة التي يتسع مداها دوما.
اللذة تأتي محملة على متن قصيدة كتبت من ندى الصبح الذي تجمع على أطراف وردة برية أبت التهجين وبقيت حرة ترفض أن تروى بغير المطر المنهمل من أعلى السماء طالبة الطهارة المطلقة وهي تبحث عن إستمرارية الوجود، هل الطهارة من أسرار اللذة؟ وهل هنالك لذة غير طاهرة؟ تتصاعد الرغبة عندما نهجر هموم الواقع ونتفرغ للعبادة في معبد شيد من ثديين عرفا معنى الحب الذي يعطي كل الجسد ليُأجج الإشتهاء مع كل لمسة تحاول إطفاء حالة الإهتياج الذي يصدح في المكان، تتصاعد الحالة وصولاً إلى رعشة تروي الجسد وتخفف الملامسة التي ما كان للرغبة التوقف دونها.
أودعك زارعاً قبلة كنت قد بدأت أول اللحظات بمثلها وأنا أعلم أننا سنلتقي لأعاود اللقاء بها من جديد، ستكون مختلفة لأننا لا نستطيع التقبيل مرتين.



#يوسف_غنيم (هاشتاغ)       Abo_Ghneim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنوقف إستباحة الوعي
- أسئلة برسم الإجابة
- مشعل قائد للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين
- من أنت
- هل احبك
- لا لكتم الصوت
- الديمقراطية بين الواقع والطموح
- بيت لحم ولجنة التراث العالمي
- قراءة في نتائج الإنتخابات المصرية
- قراءة في تصريحات الرئيس المصري حول سوريا
- الأهرامات ملك للإنسانية
- الوطن دائما الوطن أبدا
- مصر من جديد
- لا صلح مع الدين السياسي
- قطر تشتري القمر
- صفقة أمريكية إخونجية محتملة في الضفة تحفظ مصالح الكيان
- الهوية الدينية والهوية القومية
- من النهاية نبدأ دوما
- على الشعب العربي إستعادة ثرواته
- البحرين


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف غنيم - حتى نلتقي